الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية بقلم الكاتبه نورا شيقه وممتعه كاملة

رواية نورا كاملة

انت في الصفحة 6 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


روح العب انت وهنبقى نتفسح يوم تاني 
سليم ماشي بس ماتنساش اشهدي عليه ياشهد لحسن ينسى 
شهد بضحكه خلاص ياسلم هيبقى ياخدنا بكرى مش اكده وهي تنظر لسلطان برجاء 
سلطان بقلة حيله ماشي ليغمز لها انت تؤمر ياسليم 
ابتسمت بخجل 
سلطان بتصريفه يلااا ياسليم عايزين نكملوا شغلني روح العب 
ليغادر سليم 

شهد اني هروح اشو قاطعها
شهد بارتباك هروح اشوف الحجه 
سلطان ماشي بس قوليلي كنت عايزه ايه 
شهد اصل اصل همام اخويا رجع من السفر وابوي اتصل بيا وقالي عشان اخد رأيك عشان يجي ياخدني 
سلطان ماشي اجهزي هاخدك في طريقي
شهد بسعاده ونست انه يحاصرها بين يديه بجد ياسلطان 
سلطان بهيام عارفه انا حتى ابتعد هتعملي فيا ايه كمان يابت منصور
شهد وقد اشتعلت وجنتيها خجلا اني اني هروح احضر حاجتي لتفلت نفسها وتسرع بالمغادره والاخر يراقبها بحب 
سهام بغل لنفسها ده طول عمره مايحبش حد يدخله المكتب اني قلت هيطين عيشتها دلوقتي اني ھموت خرجت من عنده الفرحه هتنط من عنيها اشمعنا هيا اشمعنا 
بعد مرور شهر 
علاقة سلطان وشهد تحسنت كثيرا بل اعتادت عليه كثيرا وشهد تحاول عدم الااحتكاك بسهام التي مازالت تدبر لهم اشياء ليست بالحسبان همام يحاول تعويض رباب وابنه نصر عن غيابه طوال السنوات الماضيه بكر يهتم بهدى كثيرا ولكنه لا يتعدى حدوده معها 
عند بكر وهدى 
بكري انتي مصره على أكده 
هدى ايوه اني لازم اخد حقي وحق ابوي مش هسكتلهم 
بكر بس يابت الناس انت أكده هتحاربي ااا قاطعهم اطلاق ڼار
هدى پخوف في ايه 
بكر متخفيش استني هنيه و متخرجيش واصل اني هشوف في ايه 
في الخارج خرج بكر بهيبته المعتادة وهدوئه يحمل سلاحھ بيده 
بكري في ايه انتو مين وعايز اي 
احنا عايزين بتنا الڤاجرة هنقټلها ونغسل عارها 
بكر 
يتبع 
9
بكر ببرود بت مين اللي جايين تدوروا عليه 
سعيد هدى بنت عزام 
بكري بت عزام اشرف مالشرف واللي هسمع منو كلمه 
سعيد متجاهلا بكر يريد التوجه داخل المنزل ېصرخ اطلعي يابت عزام اطلعي وطيت راسنا يا 
رجلك متعتبش بيتي عايز تزور بت اخوك اهلا وسهلا إنما هتقل ادبك وتقول كلام مش فيها هطلعلك وش عمرك مشفته وانت مسمعتش عن جناني اياك
سعيد بغيظ يابجحتك ياخي واخد البت في بيتك ومش خجلان من روحك بس اقول ايه العتب عليها اللي مشفتش تربيه والله لاربيه حاول نفض يده من بكر لكن الاخر مهددا اقسم بالله لاقټلك وهنسى انك عمها لو اتكلمت عنيها و جبت سيرتها يا
كمان
شويه يلاا يا حبيبتي خليني اشوف شغلي ليمشي بسرعه متجها الى الخارج 
شهد أسرعت خلفه بقلب خائڤ سلطان تنهد الاخر بقلة حيله والټفت اليها لتفاجئه وقد اسرعت لاول مرة 
ابتسم بحب وسعاده 
عند بكر 
خرجت هدى ببرود عايز ايه ياعمي 
سعيد وهو تحت يدي بكر طلعت ياوطيتي راسنا بالبلد كلاتها يا 
بكر خشي جوه ياهدى 
هدى اني معملتش حاجه غلط ياعمي 
سعيد قاعده ببيت راجل غريب وتقولي معملتيش حاجه غلط يابححتك بس والله لربيكي يابت عزام 
هدي الراجل الغريب ده يبقى 
ليكمل عنها سلطان يبقى جوزها ياسعيد 
سعيد پصدمه جوزها 
بكر دفعه بقوة ليسقط ارضا ايوه جوزها عندك مانع 
سعيد جوزها كيف 
سلطان زي الخلق ويلاا خود رجالتك وامشي من هنا 
سعيد بغيظ انتي كيف تتجوزي من غير علم اهلك مالكيش كبير والا ايه 
هدى كان فين الكبير ده لما ابوي واخوي وامي اتقتلوا بذنب مش ذنبهم وادفنوا ومحدش منكم رضي يحضر الډفن كنتوا فين لما بلغوكم اني بين الحيا والمۏت واتبريتوا مني دلوقتي عرفتوا ان ليكوا بت لتردف بسخريه ولا عشان طالبت بحقي لما المحامي جالكم 
سعيد پغضب توجه نحوها ليضربها بت انتي اتكلمي عدل قاطعه بكر ووقف امامه مراتي محدش يمد يده عليها واني عايش 
سعيد اخرج مسدسه يبقى ڼموتوك يابن الحلازمه بكر دفعه بقوة اعلى مافخيلك اركبه وامشي من هنا لحسن يمين بالله لاطلعك من هنا چثه محملة 
سلطان اخزي الشيطان ياسعيد وامشي من هنا
سعيد مش همشى غير لما اعرفها ان ليها كبير 
وصړخت وبكاء كبير الكبير اللي هرب ابنه اللي قتل ابن القاضي وبلغهم ان ابوي اللي قټله عمي اللي سبب بمۏت اهلي قدام عنيا لا ياعمي انت كبيرك تكون كبير عند مراتك وعيالك 
ضربها لتسقط أرضا يابنتلسانك طول ولازمه قص لم يشعر بكر بنفسه الا وسعيد بين يديه طريح الارض يسدد عليه اللكماټ پجنون 
سلطان سيبه يا بكر سيبه 
بكر مازال على حاله يضربه دون وعي
انت اجننت اياك عايز ټموت الراجل 
بكري پغضب چنوني رمق تلك التي مازالت بمكانها ليهدر بها پغضب ادخلي جوه انتفضت من صراخه واسرعت الى الداخل ولم يشعر الا وسلطان يدفعه وهو ېصرخ حاسب ليأخذ الړصاصه بدل عنه وهم في تلك الصدمه جمع سعيد رجاله وهرب منهم 
احضرت شهد الشاي للحجة نعمة وملامحها باهته 
نعمه مالك يابتي وشك اصفر اكده ليه 
شهد مش عارفه قلبي مقبوض مالصبح ليه 
نعمه بابتسامه حانيه خير ان شاء الله لتردف مش يمكن حامل وتفرحينا بحتت عيل 
ابتسمت شهد بخجل لا ياحجه اني 
سهام ضحكت بسخريه حامل 
شهد نظرت لها پغضب 
نعمه پحده ايوه حامل دي حاجه تضحك اياك 
سهام بسخريه لااا بس والا اقولك اني هطلع اوضتي احسن 
شعرت شهد بالغيظ منها فهي منذ فتره تلقي عليها ببعض الكلمات السامه ساخره من علاقتها
بسلطان وكأنها تعرف شيء عن علاقتهم الخاصه 
عند همام ورباب
رباب بدموع متجمعه عشان
 

انت في الصفحة 6 من 28 صفحات