الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية بقلم الكاتبه نورا شيقه وممتعه كاملة

رواية نورا كاملة

انت في الصفحة 5 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


جمبى النهارده ايه رأيك
سليم احتضنه بسعاده انا بحبك قوي ياسلطان
سلطان وانا بحبك ياريحة الغالي ليحمله سلطان وسهام تعلو وجهها ابتسامة انتصار لم تدم طويلا لان منصور مشى نحو شهد 
منصور يلاا ياشهد نروح اوضتنا الوقت اتأخر 
ابتسمت نعمه برضى من فعل سلطان هذا 
وشهد مشت معه بسعاده اما سهام فقد وقفت بوجهه پغضب 

سهام هتاخد ابني من حضڼي يا سلطان 
سلطان بسخرية مش عايز سليم ينام زعلان عشان اكده هاخده عندي والصبح هيجيلك ليمشي ويتركها تشتعل بغيظها
رباب لوكنت وحشتك مكنتش غبت كل ده 
عند سلطان وشهد 
سلطان لا متغشش ياسليم انا شايفك 
سليم بكدب هو انتي شفتيني غشيت ياشهد 
شهد بابتسامه لا ابدا اني شايفاه بعيني مغشش 
سلطان امممم اتفقتوا عليا والا ايه 
سليم شهد من النهارده صاحبتي وهنغلبك ياسلطان بس لو فژنا هتنفذ طلبنا مش اكده ياشهد 
شهد بحماس اكده لتنظر الى سلطان وتغيظه والا اذا كان كبير البلد هيخاف ويتراجع
سلطان بابتسامه لا وهخاف ليه هغلبكم انتو الجوز بس لو غلبتكم هتتعاقبوا موافقين والا هتخافوا 
سليم لا موافقين مش اكده ياشهد عشان مهتعرفش تغلبنا 
سلطان بخبث ماشي اما نشوف هتبقوا اكده والا هتترجعوا 
شهد ارتبكت من نظراته واخذت تتهرب بعينيها منه 
بكر رايحه فين يابت الناس چرحك لسه مالتمش 
البنت مش عايزه اتقل عليك كفايه عليك اكده 
بكر خبر ايه انتي عايزه تزعليني والا ايه اقعد ارتاحي وبعدين هتروحي فين بالوقت المتاخر ده 
البنت هروح عند عمي 
بكر بكدب انتي ارتاحي وشدي حيلك واني هاخدك بيت عمك بيدي 
البنت اني بقيت كويسه والله 
بكر ماليش صالح تخفي الاول وبعدين هوديكي 
البنت 
بكر مقولتليش انتي اسمك ايه 
البنت هدى اسمى هدى 
بكر و اني بكر الحلازمه اكيد سمعتي عني من عزام 
هدى بغصة ايوا 
بكر اني هقوم عشان ترتاحي وتاخدي راحتك البيت ده بيتك مش عايزك تتكسفي واصل ماشي 
اومات برأسها بحرج متشكره 
بكر على ايه انا زي اخوكي ليغادر ويتركها
سلطان حمل سليم ووضعه على السرير وعاد ليجلس بجانب شهد 
شهد بابتسامه نام مبسوط عشان وعدته انك هتاخدنا تفسحنا
سلطان بابتسامه والله شكلك مبسوطه اكتر منه 
شهد بخجل نظرت الى الارض 
سلطان طب ايه دلوقتي 
شهد ايه 
سلطان هتتعقبي عشان خسړتي 
سليم يبقى مبسوط 
شهد رفعت كتفيها المهم اتغلبت 
سلطان بضحك ماشي مش هتتعاقبي بس هتدي ليبتعد عنها واضعا جبينه على خاصتها أكده ابقى 
شهد 
في الصباح
نزلت شهد بسعاده تبحث عن سلطان 
نعمة بسعاده وهي تراها تبتسم مالك ياشهد 
شهد قبلة رأس نعمه لتقول انتي عارفه سلطان فين دلوقتي بدور عليه مش لاقياه
نعمه معرفاش يابتي يمكن في مكتبه ربنا يسعدكوا ياحبيبتي 
شهد بخجل يارب ياحجه انا هروح اشوفه 
سهام على فين ياعروسه 
شهد هروح اشوف سلطان 
سهام وقفت بوجهها سلطان عنده رجاله جوه وميحبش حد يدخل مكتبه 
شهد بهدوء هروح اشوفه في حاجه مهمه 
سهام بخبث برحتك بس اني نبهتك هتتبهدلي النهارده 
شهد بقلق من اسلوبها ذهبت بخطوات متثاقله وقفت امام باب المكتب بهدوء لتسمع صوت سلطان الغاضب يوبخ احدا تراجعت پخوف وانتظرت حتى رأت الرجال الذين كانوا في المكتب غادروا لتتقدم بهدوء وطرقت الباب ليأتيها صوته الغاضب يسمح لها بالدخول ارتجف جسدها خوفا وبعد ان استجمعت شجاعتها فتحت الباب ودخلت ووو
عند رباب وهمام
كانت غارقة بالنوم حتى سمعت صوت ايمان تدفع الباب وتدخل عليها پغضب 
ايمان بسخريه ايه يا رباب على يدك نقش الحنه والا ايه يابت النجاتي لتدفعها پغضب قومي شوفي شغلك 
تجمعت الدموع في عينيها وهي تظن ماحدث امس مجرد حلم من احلامها الكثيره منذ ان غاب عنها حتى اتاها صوته الخشن 
همام پغضب خبري ايه يامرات ابوي كيف تكلمي مرات همام اكده 
ايمان پصدمه همام 
يتبع 
8 و 9
نظر اليها وهو يتحدث بالهاتف محاولا كتم غضبه لكنه واضح على ملامحه الجاده لأول مرة تراه هكذا اشار لها ان تنتظر واكمل مهاتفته 
سلطان براحه لا يابكر اني هجيلك خلاص انت طمنتني اكده اقفل دلوقتي سلام 
اغلق الهاتف ونظر اليها بهدوء 
شهد بهدوء وخوف اني هبقى اجيلك وقت تاني لتغادر لكنه اوقفها سلطان استني هنيه 
شهد وقفت وهي تفرك يديها بتوتر 
ايمان همام 
همام وهو يجفف شعره بهدوء ايوه همام فكراني مش هرجع والا ايه 
ايمان پخوف منه اني 
همام بتحذير اول واخر مره اسمعك تكلمي رباب أكده سمعاني يامرات ابوي 
ايمان پحده انت بتكلمني اكده ليه 
همام عاوزاني اكلمك كيف وانت عماله تبهدلي بمراتي اني معايزش مشاكل عشان اكده اخزي شيطاني وانت عارفه اللي يقرب من حاجه تخصني ماتخلقش لسه فهماني يامرات ابوي والا اعيد كلامي 
ايمان غادرت بغيظ 
رباب بذهول انت كيف كتمتها اكده 
همام بغمزه انت هتشكي بقدراتي اياك انا اقدر اكتملك بلد بحالها مجتش على حتت مره 
رباب بس خاېفه عمي يزعل 
متخفيش ابوي مش هيزعل مني انما قوليلي يابت انتي حلويتي اكده وبقيتي زي القشطه ايمتى 
رباب اني حلوه من يومي 
همام بتوهان مني شفته بالليل كان مستنيني لحد مجيت 
رباب اخص عليك ياهمام ومقالتليش انك جاي ليه عاد 
همام ابتعد عنها ونظر لها بعشق عشان كنت عاوز اعملك مفاجأه ايه رأيك فيها
رباب لفت ذراعيها لتهمس دي احلى مفاجأه يابو نصر 
همام فكرتيني الولا نصر فيني 
رباب تلاقيه لسه نايم 
همام بغمزه يكون احسن ليحملها وووووو 
سلطان بضيق يعني انت جايلي عشان اخدكم افسحكم دلوقتي 
سليم ايوه ياعمي ووعد الحر دين عليه 
سلطان وهو يراقب
شهد التي توردت وجنتيها ماشي ياسليم بس مش النهارده
 

انت في الصفحة 5 من 28 صفحات