روايه المراهقه و الثلاثيني بقلم الكاتب اسماعيل موسي
روايه المراهقه و الثلاثيني بقلم الكاتب اسماعيل موسي
ده الوقت المناسب لأرتكاب حماقه
فجأه كده وقفت ونور راجعه من المطبخ وحضنتها بوستها على خدها وشكرتها على وجودها فى حياتى
نور مرتعتتش ولا اټرعبت زى ما بتقول خدت الموقف عادى ولا كأن حاجه حصلت طول قعدت مدحت وانا لازق فى نور وهى مش قادره تبعد عنى ولا تتكلم
مدحت لاحظ كده قال طيب انا هقوم اروح بقا انا مطرود
قلت والله ما انتى ماشي لسه بدري يا مدحت
مدحت سمع كلام اخته ومشي ودي كانت حاجه غريبه بالنسبالى
اول ما مدحت خرج نور زعقت انت ازاي تعمل كده متكسفتش ان مدحت اخويه قاعد معانا
قعدت على الكنبه قلت واتكسف ليه دا حقى الطبيعى وبعدين المفروض تشكرينى انتى خلاص اتخلصتى من رعبك وخۏفك
قلت اقصد هيحصل الليله انا استحملتك كتير اعتقد الوقت مناسب دلوقتى
مش انت الى تحدد أمتى يا أدهم يا حبيبى انا الى اقرر
بس ده ينور ياروحي مش اتفاقنا لما قعدت مع اهلك كلامنا مكنش كده
لما كذبتى على والدتك وانا سامحتك كلامنا مكنش كده
بص يا أدهم من الاخر انت مش هتلمسنى غير لما اعصابى تهدى وتسمح بكده
قربت من نور إلى كانت واقفه ثابته فى مكانها نور قالت لو لمستنى يا أدهم مش هيحصل خير
قلت هتعملي ايه يعنى وحضنتها
سبنى يا أدهم أقسم بالله هصرخ
لم يكن يعنينى ما سوف يحدث بعدها كان بداخلى ڠضب مكبوت أردت أن افرغه عليها وداخلها احباطاتى هزائمى عذاباتى على مدار ايام تعنتها غموضها الذى عكر صفو حياتى
عيب ايه يا نور انتى مراتى
نور مش بالطريقه دى يا أدهم طيب سبنى لو سمحت
أدركت ان تلك الفرصه لن تتكرر ولم أكن مستعد لخسارتها
حلمتها لداخل غرفة النوم
أدهم انا مړعوبه جسمى بيرتعش هفقد وعيي
أكتفيت من الاعيب نور ودى لعبه جديده كمان
سمعت نقرات على باب الشقه خبط متتالى هو ده وقته مين هيجينا دلوقتى
لبست قميصى وخرجت من الاوضه افتح باب الشقه لقيت مدحت وهند واقفين قدام الباب
فيه ايه
افتكرت فيه مصېبه عقلى مقدرش يتصور حاجه غير كده
هند ومدحت مع بعض ___
مدحت انت اټخضيت كده ليه يا أدهم وانا نازل من هنا قابلت هند فى الشارع كانت عايزه نور قلت اطلع معاها
هند بوجه صامت نور بعتتلى رساله انها عايزه تشوفنى عشان حاجه مهمه
سبت الباب مفتوح ودخلت هند راحت على أوضة نور مدحت قعد وطلع سېجاره وناولنى واحده
اتفضل يا ابو نسب!
خدت السېجاره منه وولعتها يمكن تطفى الڼار إلى جوايا
مدحت انت مرتبك ليه كده يا أدهم فيه حاجه
بصيت ناحيت مدحت أصلها غريبه انكم تيجو عندنا فى نصاص الليالى يا مدحت
مدحت انت كده بتطردنا بالزوق يا جوز أختى
انا مقصدش كده يا مدحت مستغرب الموقف بس
كنت بعد الدقايق لغاية ما يمشو مش عايز الفرصه تهرب منى هند اتأخرت جوه ومدحت لازق فيه مش عارف اتحرك
ساعه كامله وهما جوه الاوضه مقفوفه عليهم خرجت هند بتضحك شعرها منفوش ومش على بعضها
يلا بينا يا مدحت وصلنى فى طريقك
بصيت ناحيت هند الكلام إلى قلته ليه مراقبة مدحت ليها وازاى موقفها تغير استنيت تدينى اي اشاره لكن هند مبصتش ناحيتى
مدحت وقف ومشي معاها
القصه لاسماعيل موسى
حاولت مخرجش من مودى دخلت بسرعه عند نور كانت قاعده على السرير بتلعب فى الفون قعدت جنبها قبل ما المسها بعدت عنى شكلها كان غريب ونظراتها كمان
انت انت بتعمل ايه يا أدهم
بعمل ايه يعنى بحضن مراتى
أدهم ابعد عنى متحاولش تلمسنى انا مش طايقه نفسي
فيه ايه يا نور
انتى كونتى كويسه
تقصد ايه يا أدهم
اقصد يا نور انى قربت منك مترعبتيش ولا حاجه
نور بصت فى عنيه انا كنت مړعوبه منك لكن انت مش شايف غير نفسك
عايز حقك الشرعى
عايز تغتصبنى
اتفضل يا أدهم
حسيت ان كرامتى انجرحت بعدت عنها انا فى لخبطه كبيره مش عارف ايه الي بيحصل معايا
نور كانت مستجيبه ايه الى غير حالها
كنتى عايزه ايه من هند يا نور
مش شغلك يا أدهم انا مش هقلك عن أسرارى مع صاحباتى
صاحباتك يانور مش هند دى إلى كنتى بتتهمينى انها حطت ايدها عليه!
انت عقلك صغير أوى يا أدهم هند مش ممكن تخونى ابدا مستحيل
امال عملتى كده ليه ليه قلتى الكلام ده كله
كنت بختبرك يا أدهم عادى دلوقتى لو سمحت سبنى عايزه انام
نور عايز اقلك انى مش هفضل كده كتير انا مليت بكره اخر يوم بعدها مش هصبر تانى
انت بتهددنى يا أدهم
بتهدد مراتك
مش پهددك يا نور لكن اعتقد ان الوقت مناسب دلوقتى اننا نصبح زوجين حقيقين
بالقرف ده تقصد
سميه زى ما تسميه يانور بكره لازم يحصل
سبتها وخرجت مش