روايه المراهقه و الثلاثيني بقلم الكاتب اسماعيل موسي
روايه المراهقه و الثلاثيني بقلم الكاتب اسماعيل موسي
اسالك عليها
نور ببرود اتفضل
القصه للكاتب اسماعيل موسى
انتى عايزه تتطلقى منى ليه
ليه اتجوزتينى وليه بتحاولى تبعدي عنى
لو عايزه تتطلقى قوليها وانا هنفذ مش هرغمك على حاجه
نور بغيظ مدفون انا مش عايزه اطلق ليه بتفكر كده اتجوزتك ليه اصلا
ماشي. سبت البيت وخرجت نور كانت فى المطبخ اول ما هند حطت ايدها فوق كتفى
مشفتش حاجه مكملتش مع هند ازاى عرفت
ازاي عرفت
اقترب الحياه ليست لك كلما طال الطريق كثرت الخطى وسقطت منك روحك.
كان
ىىىى. ىى. ىىىى.
مر الليل بطوله مثل شعر اسود طويل مقدرتش انام نور فى غرفتها النور والع وانا فى الصاله بدخن لفافات تبغ وافكر
الصبح عينى غفلت صحيت الساعه ١٠ فطرت بسرعه ونزلت على صالة الألعاب الرياضيه وصلت متأخر لكن هند كانت هناك
انا كمان خلصت تمرين وخرجت مدحت خرج ورايا مكنتش جاى بالعربيه هند اول ما لمحتنى خدت تاكسي وانا خدت تاكسي كمان
وصلتنى رساله من هند استنانى فى المكان الفلاني......
بعد شويه وقفت التاكسي كملت المسافه مشي وقعدت فى قهوه بسيطه غير ملحوظه
نص ساعه وهند وصلت........
القصه للكاتب اسماعيل موسى
هند أدهم انت مش عايز تسألنى على حاجه
انا بثبات لا
هند أدهم مدحت ماشي ورايا من اول الصبح متابعنى من اول ما نزلت من البيت
قلتلها معرفش السبب والله
فكرت هند شويه وقالت ماشي انت قلت لنور حاجه من الى حصلت امبارح
قلت طبعا لا
انا قلت كده برضه اصل نور كلمتنى دخلت عليه بحوار انى حطيت ايدى على كتفك وانك حاولت تتحرش بيا
فيه حاجه غريبه اعتقد نور بتراقبك
المفروض العكس انا معملتش حاجه اصلا
يعنى انت يا أدهم مقلتش حاجه لنور متأكد
مقلتش والله يا هند
طيب اسمع نور اكيد مشغله كاميرات مراقبه فى الشقه
عايز اقلك حاجه نور مش بتعمل اي حاجه من غير سبب
بنت اللزينه وتقول غيرت الكهربه عشان مش عجبانى كنت فاكر نفسي شاطر
هند إياك تعمل كده خليك ناصح دا فى مصلحتك استغل ده
هند انتى ليه بتساعدينى
وانت يا أدهم ليه مش بتقول الحقيقه بصت هند فى عنيه وكشفت أسرارى
انتى صح يا هند فيه مشاكل بينى وبين نور لحد دلوقتى مدخلتش عليها بتقول انها خاېفه ومړعوبه لسه مش مستعده
هند دا كلام غريب
نور طول عمرها قلبها جاحد
ضحكت هند ضحكه غريبه طويله نور طول عمرها شكاكه لكن بنت بنوت دى مش عارفه مش لايقه عليها
تقصدي ايه يا هند بالكلام ده
ولا حاجه يا أدهم انت كده عرفت الحقيقه انا مخنتكش لكن مش هقدر اساعدك مع نور
نور عمرها ما ادت سرها لأي شخص
هند نور تعرف رجاله غيرى
اسمع يا أدهم انا مش مصلحه اجتماعيه انا برأت زمتى وخلاص
لكن كان فيه شخص اتقدملها قبل كده واترفض اسمه اسامه
عسل شمال والدها ووالدتها موفقوش عليه
القصه للكاتب اسماعيل موسى
سكتت هند اموت واعرف مدحت بيراقبنى ليه
انا همشي دلوقتى يمكن منشوفش بعض تانى وياريت متاخدش انطباع سيء عن حد متعرفوش غير لما تتأكد
بعد ما هند ما مشيت فضلت قاعد شويه الي بيحصل ده غريب عليه
لو نور بتعرف شخص تانى ليه مطلبتش الطلاق وخلاص
ليه مصره تفضل معايا وتعذبنى فى نفس الوقت ليه مستمره فى الخداع ده
يمكن عايزانى انا أطلقها عشان تاخد قيمة المبلغ بتاع وصل الامانه إلى مضيت عليه
ممكن للدرجه دى تكون سافله ودى خطتها من البدايه
انا تعبت من كل الحورات دى بس المبلغ ده كبير لو كانت فعلا دى خطتها انا مش هقدر ادفع الفلوس دى
لكن موقف أهلها كمان غريب ممكن يكونو مشتركين فى اللعبه
دماغى عماله تودى وتجيب هتجنن خلصت قعدتى وروحت علي الشقه لقيت نور ومدحت قاعدين فى الصاله
رحبت بمدحت عادي خدت شاور ورجعت قعدت معاهم كانو بيتكلمو فى حاجات عائليه ويضحكو
الوقت ده انا فحصت الصاله بعنيه لحد ما لقيت الكاميرا كانت محطوطه ورا الباب فى مكان مخفى
كده تأكدت شكوكى نور عايزه تخلص من لكن عن طريقى انا
عايزه السبب منى
وهو مدحت قاعد نور كانت بتعاملني باحترام وتقول يا حبيبى ويا روحي وكل الكلام ده
خبيثه ولعينه فكرت ان