روايه المراهقه و الثلاثيني بقلم الكاتب اسماعيل موسي
روايه المراهقه و الثلاثيني بقلم الكاتب اسماعيل موسي
صوتها وضحك خفيف
روحت على الباب زقيته بقوه فتحته كانت نايمه على السرير بتتكلم فى الفون
بس ألمره دي مكنتش خاېفه ولا خبت التليفون ولا سألتنى انت فتحت الباب بالقوه ليه
كان على وشها نظره بارده ونص ابتسامه ساخره ومسألتش عن حاجه
بتكملى مين يا نور
انت شاكك فيه يا أدهم
قلت بزعيق بتكلمى مين
بكلم مين يعنى يا أدهم دا اخويا مدحت تحب تسلم عليه
اعتذرتله وخدت بعضى وطلعت على الصاله دماغى بتودي وتجيب
نور طلعت ورايا قالت بزعيق طريقتك دى مش هتنفعع معايا لازم يكون فيه ثقه ما بينا
المره دى عدت على خير لكن انا مش هسمح تشك فيها ولا تعاملنى بالطريقه دى
كنت مضايق جدا لكن موقفى ضعيف قلتلها انا عايزك!
كل إلى همك ترضى رجولتك من غير اى أهتمام بمشاعرى
المفروض تعتذرلى!
حسيت ان الارتباك والخۏف إلى كان فى نبرة نور تغير ١٨٠ درجه بتتكلم بثقه وثبات
نور انتى مقلتيش ليه ان والدتك تعبانه
نور باستغراب ماما تعبانه
انا كلمتها امبارح وقالت إنها كانت تعبانه
نور سكتت شويه وقالت اه نسيت
قلت فى بالى نسيتى
من زعلى عملت كوباية شاى ودخنت سېجاره فى البلكونه
خلصتها ودخلت
وانا فى الصاله سمعتها بتتكلم فى الفون بصوت واطى برضه
وبتضحك كتير
سمعتها بتقول اه عارفه
انا بحاول اهو
يومين طيب مش هينفع دلوقتى
بعد كده سمعت هههههههه متقلقش دا بقف كبير
كنت واقف ورا الباب من بره
ردت بزعيق بكلم اخويا مدحت تحب تشوف وتسمع تفضل اسمع المكالمه
قلتلها ان بستفسر بطمن عليكي مش اكتر!
قالت نور بسخريهممكن اكمل المكالمه يعنى
قلتلها ماشي
القصه للكاتب اسماعيل موسى
الكلمه إلى سمعتها بعد كده رنت فى ودانى
سمعتها بتقول شفت بقا بكلمك بصفه رسميه
بتكلم اخوها ازاي كده
وانا همنعها ليه
رنيت على مدحت اخوها لقيته انتظار وقتها لومت نفسي وسكت قعدت ادخن سېجار لحد صدرى ما اتحرق
خبطت على الباب كانت الساعه ١١ بالليل قلتلها انا نازل
الفون كان فى ايدها
سألتنى هتتأخر
استغربت طبعا
خرجت من الشقه ودماغى بټضرب حريقه سبت الباب بتاع الشقه مفتوح
وتمنيت انها تنسي باب غرفتها مفتوح كان عندي خطه ونفسي تكمل
بعد ساعه تليفونها كان فيها انتظار كنت برن عليها من رقم غريب
وتأكدت ان مدحت اخوها مش بيكلمها
رجعت على الشقه وانا بمشى زى الحرامى ناحية الباب
اټصدمت لما لقيت باب الشقه مقفول كده هضطر افتح بالمفتاح ونور هتحس انى وصلت.....
فتحت الباب وان شاعر بالخيبه ان خطتى فشلت الظاهر ان نور حويطه وذكيه اكتر مما اتوقع
رميت جسمى على الكنبه كان نور أوضة نور مفتوح بحركه عشوائيه قمت تانى وضغطت على اوكرة باب الاوضه وانا بقول ان وصلت يا نور
الباب كان مقفول من جوه زى ما توقعت قالت حمد الله على السلامه
قلتلها افتحى عايز اتكلم معاكى شويه
القصه للكاتب اسماعيل موسى
سمعت دربكه جوه الاوضه وهى بتقول لحظه واحده
استنيت دقيقه لحد ما فتحت الباب ببص ناحيتها
قالت اسفه كنت بغير هدومي وشها كان ميك اب كامل
وكان فيه قميص نوم مرمي على السرير
ممكن تليفونك لحظه يا نور
قالت اه طبعا لحظه واحده بس
قفلت النت واديتنى التليفون ببص فيه مكنش فيه مكالمات صادره ولا وارده غير مامتها واخوها
صور ليها بفستان الفرح
بيجامة النوم
قمصان نوم مختلفه
انتى صورتى الصور دى امتى وليه
اتوترت شويه عروسه بقا يا ادهم متحرجنيش
عروسه
احنا لسه مدخلناش اصلا
اه قول بقا ان دا كل إلى همك وكل شويه تعايرنى بيه
ما احنا مش هنفضل كده اخوات كتير يا نور
كدا فات تلت اربع تيام اعتقد دا وقت كافى جدا مش كفايه مامتك جابت شيخ وفكرانى.... مربوط
انا مقدره كل ده والله يا أدهم بس اصبر شويه لحد ما اتأقلم على الوضع
احنا قدامنا العمر كله
بس انتى قلتى لوالدتك معرفش وكدبتى
كانت غلطه يا أدهم اوعدك متحصلش تانى مش هقول لماما على أسرارنا ابدا
بس احنا لازم نحاول يا نور انا مش هاكلك
نور بفزعه لا مش هقدر مش هستحمل تلمسنى سيبنى شويه ارجوك
قلت فى سرى فيه حاجه غلط انا متأكد نور وشها اتغير تانى
مبقتش افهم تحولاتها
طيبه ولا خبيثه
متمرده ولا هاديه
أدهم انا هنام!
قعدت على السريروانا هفضل انام بره كتير كده
انا كمان عايز انام هنا
نور بزعل نام انت هنا وانا هنام فى الصاله
ببرود قلتلها ماشي اصلا عضمى اتكسر من نومة الكنبه
ماشي يا أدهم نور خرجت لبره وقعدت فى الصاله
ابقى فرجيني هتكلمى اخوكى او الشخص ده ازاي بقا
قفلت باب الشقه وباب الاوضه مش بالساهل نور