روايه المراهقه و الثلاثيني بقلم الكاتب اسماعيل موسي
روايه المراهقه و الثلاثيني بقلم الكاتب اسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من 23 صفحات
من اول ما دخلنا الشقه لاحظت ان مراتى مش مظبوطه مرتبكه ووشها اصفر تحس ان الډم مشى منه كانت مړعوبه حرفيآ
مكنتش محتاجه فكاكه منى كنت عارف انها خاېفه زى كل البنات
خاصه اننا متجوزين صالونات ومخدناش وقت تعارف طويل
بعد ما غيرنا هدومنا حاولت اطمنها قلتلها انا مش هجبرك على حاجه خدى راحتك وقت ما يحصل يحصل خدنا سهرتنا قلتلها انا هنام فى الصاله وانتى نامى فى أوضة النوم مراتى ما عارضتش ولا حاجه
شوية وسمعت صوت بكاها خبطت على الاوضه رفضت تفتح
فضلت سهران بحاول اعرف حصل ايه من غير فايده
عمال اتحايل عليها لحد ما هديت ونامت الصبح بدرى قمت صحيتها وخدت بخاطرها قبل ما اسرتها تيجى حاولت اوصلها انى مش مهتم
وإننا شخص واحد
اسرتها وصلت الساعه عشره الصبح انا قعدت مع حماى وهى قعدت مع والدتها واخوتها
خدو قعدتهم ومشيو بعدها بسأل مراتى والدتك كانت متغيره وهى ماشيه وببتبص عليه نظرات غريبه
انتى قلت ليها حاجه زعلتها
مراتى بكل برود قالت مش اكتر من كلام عادى بين بنت ووالدتها
طلبت منها نقعد مع بعض ونتصارح قلتلها لو فيه حاجه مضياقكى
لو خاېفه مثلا قليلى
قالت معلهش انا محتاجه شوية وقت وهكون كويسه وترجتنى اصبر شويه
قلتلها لو الوضع كده مفيش مشكله والله لو حتى سنه كامله
دخلت أوضة النوم وانا فرشت فى الصاله عشان انام يدوبك عنيه غفلت وسمعت صوتها بتتكلم فى التليفون بصوت واطى
مرضتش أتحرك من مكانى واتطفل عليها قلت اكيد بتكلم والدتها
يسألهم فيه ايه
حماتى قالت الحاجات دي مفيهاش كسوف نور قالتلى على كل حاجه
سحبت نور من ايدها ودخلنا المطبخ زعقت فيها انتى لازم تقوليلى على إلى بيحصل بالظبط
نور قعدت ټعيط قالت انا اسفه مكنش قدامى حل تانى اضطريت اكذب واقول لماما العيب منك عشان كنت مكسوفه جدا
بعد من غادرو المنزل نور قعدت تعتذرلى وتبكى وتتأسف انها حطتنى فى الموقف ده وقالت إنها معترفه بغلطها وراضيه باى عقوبه احكم بيها عليها
قلت فعلا ان هعاقبك يا نور انتى لازم تدينا فرصه نكون مع بعض
قلتلها نور انتى مخبيه عنى حاجه
قالت لا والله بس سيبها للظروف
سبت ايديها فى حركه ودوده طبطبت عليها طمنتها منحتها شعور مزيف انى مصدقها
بعد ربع ساعه رجعت الشقه بحجت انى نسيت حاجه دخلت اوضتها المترتبه خدت اى حاجه من المكتبه وخرجت
تليفونها كان فى ايدها قلت لها سلميلى على مامتك
مامتى سألتنى
قلتها اه انتى مش بتكلمى مامتك برضه زى بالليل
قالت ايوه مامتى
مدت ايدي ناحيتها ممكن اسلم عليها انا كمان قبل ما اخرج
قالت مامتى قفلت الخط لما قلتها أدهم وصل
ماشي خدت بعضى ونزلت قعدت فى القهوه افكر شويه بعد كده كلمت مراتى خان خطها انتظار
كلمت حماتى ردت عليه قالت فيه ايه
قلتلها نور قالت انك تعبانه شويه قلت اطمن عليكي
قالت نور
قلت ايوه....
قالت الحمد لله بقيت كويسه دور برد خفيف قفلت معاها الخط
وكلمت نور مره تانيه ردت عليه من اول رنه قلتلها متنسيش تحضرى الغدا
اوك
قالت حاضر بس انا معرفش اطبخ حلو
قلت جربى وقفلت الخط
رجعت على المغرب اكلنا واتفرجنا على التليفزيون ونور كل شويه تبص فى تليفونها
الساعه عشره مددت على الكنبه قلتلها انا تعبان هنام
فضلت جنبى شويه لحد ما تأكدت انى روحت فى النوم
بعدها تسللت ناحية اوضتها
قلت مالك كده ماشيه زي الحراميه
اټصدمت قالت مش عايزه ازعجك بس
قلت ماشي
ساعه كامله وانا قاعد صاحى مستنى اسمع صوتها فى الفون
طلعت شربت ميه من المطبخ ورجعت اوضتها
قفلت الباب من جوه دقايق وسمعت اصبر لسه ما نمش
كنت فكرته نام
رنييت على حماتى ادانى جرس قفلت الخط
متحركتش من مكانى تقريبا كل حاجه بقت واضحه نور بتكلم حد غيرى
بدأت اسمع