الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة

رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة

انت في الصفحة 57 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز

 

لتجيبه بحدة ولا واقف ولا قاعد أنا مش بقعد مع حد غريب عن إذنك 
يوقفها يامن يقول انت دايما حنبلية كدة أنا مش غريب أنا اخو ملك وابن عم غزل 
الزفر بقوة تاركة

إياه بتجاهل استمر بالسير بجوارها رغم تجاهلها ليقولصدقيني أنا عايزك في موضوع مهم جدا طيب تعالي حتى أوصلك ونتكلم 
فتنظر له پغضب صاړخة لو مابعتدش داوت هنسى انك اخو صاحبتي وهلم عليك الناس 

ظل ينظر حوله بارتياب من علو صوتها 
يقولعلى فكرة أنا دكتور محترم ماينفعش اللي بتعمليه ده أنا مااقصدش اضايقك أنا اسف 
هم ينصرف فوجدها تقولكنت عايز ايه 
ليبتسم يامن ابتسامته الجذابة كان في وحدة غبية عايز اقولها أني معجب بيها وعايز موافقتها علي ان اكلم اخوها وأتقدم رسمي 
دخل بابتسامته الجذابة واضع يده بجيوبه يدندن بصوته سعيدا لما حدث منذ الساعة عندما ألقى على مسامعها مفاجأته ليتلون وجهها بألوان الطيف ويتفاجأ بهروبها لتستقل سيارة اجرة للعودة لمنزلها ولكنه لم يترك الفرصة تضيع من يده ليسرع في ركوب سيارته ويسير خلف سيارة الأجرة فيشاهدها تستد رأسها بشرود لقد أعجبه مشاكستها فيضغط بوق سيارته بطريقة ملحوظة كأصوات أبواق زفة الأفراح ليلتف جميع الركاب بما فيهم هي فيرى في عينها الدهشة والخجل كأن كل الموجودين يعلمون مقصده فتشير اليه بإيهامها بطريقة عرضية علي رقبتها كټهديد منها فيضحك على فعلتها ويبادلها التحية العسكرية بأصابعه أمام جبهته 
يدخل على اخته فيجدها متقوقعة ضامة صحنا من حبوب الذرة ل وتأكل منه بدون تركيز بسبب تركيزها في الفيلم المعروض ليجلس بجوارها باريحية يقول ملك !!! ملك!!!!
فتمل منه تقول ايه عايز ايه! 
عايز اخطب تقى 
لتجحظ عينيها تقول اوعى تقول تقى صحبتي 
هي بعينها 
يانهار ألوان !!!!قالتها ملك پصدمة يتعجب من رد فعلها يقولمالك أنا قولت هتفرحي ان اخترت صحبتك 
هو في حاجة تخصها مااعرفهاش
ملك بتوترايه لا طبعا تقى كويسة جدا بس اشمعنى هي ! 
مش عارف حاجة كدة شدتني ليها بغض النظر عن الكوارث اللي دايما تجمعنا
فيكمل بإصرار أنا قررت اكلم محمد وأتقدم لها رسمي عقبالك ياملوكتي مانخلص منك يتركها شاردة في هذه الکاړثة انها تعلم ان تقى كانت تهيم بأخيها يوسف كيف سيقبل يوسف وجودها مع يامن ! 
استر يارب من الجاي
وقفت بشرفتها مراقبة تحركاته أمام المسبح لقد كان يحارب شياطينه بعد حضور ذلك الشخص الذي يدعى جاسر وقد انقلب حاله حتى معها عند عودتهما لم يهتم حتى بالنظر اليها ليسترضيها اكتفى بالانصراف لتسير خلفه مثل الطفلة التائهة الغاضب منها والدها وتحاول استرضائه ألمها جفائه بعد ان كان يهيم بها ويحاول اختلاق الي مناسبة لإظهار عشقه لها بماذا اخطأت لاتعلم! 
منذ فتره حدثها محمد انه نجح في السفر إلى سوزان للتقدم لها رسميا رغم انه كانت تنتظر مثل هذا الخبر الا ان حزنها طغى علي مشاعرها فلم تشعر بالسعادة المطلوبة له 
تسير بملابس النوم بخف القدمين پغضب طفولي متجهه في الظلام إلى ذلك الأرعن الذي تربع على عرش قلبها في مدة قصير لتصل إلى حافة المسبح حيث تقبع ملابسه الذي كان يرتديها بالشركة من الواضح انه لم يبدلها منذ الصباح 
تقف متخصرة بيديها تهز بساقها پغضب طفولي منتظرة ظهوره من المياة 
ليظهر بعد دقائق شاهقا نتيجة منع الهواء لمدة داخل المياة فيلاحظ وقوفها وينظر اليها للحظه ثم يعود مرة اخري للسباحة للطرف الآخر من المسبح بتجاهل متعمد 
لتصرخ پغضب ممكن افهم أنا عملت ايه غلط عشان تتجاهلني كده
بصمت للحظات ليجيبها بصرامة روحي نامي ياغزل دلوقت
ترفع حاجبها من جفائه لها فتجيبه مش متحركة من هنا يايوسف الا ما تقولي أنا عملت ايه انت كنت كويس معايا لحد ما الراجل ده جه أنا مش فاكرة ان حصل مني حاجة 
ېصرخ بوجهها قولتلك اطلعي دلوقت أنا عفاريتي بتطنطت قدامي ومخڼوق 
تشعر بچرح كرامتها لانها تستعطف استرضائه 
تقول ودموعها منحصرة داخل عينيها بتحديمش هطلع يايوسف !! انا مش بحب المعاملة دي ولا انت عشان ملكتني بتتعامل معايا كدة ! وعشان اريحك انت لو قولتليش أنا عملت ايه

هنطلك في المية حالا !!!! 
ليتعجب من
 

56  57  58 

انت في الصفحة 57 من 150 صفحات