الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة

رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة

انت في الصفحة 56 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز


خارجة من الحجرة 
يقول جاسر بلوم مزيف تؤتؤ في حد يعامل مراته المعاملة دي وقدام الغرب لا انت اتغيرت خالص

يايوسف
فين يوسف الدنجوان النحنوح اللي ليوزع عواطف علي الكل
فيضرب المكتب بقبضتهايه اللي رماك عليا ياجاسر بقالنا سنين بعيد عن بعض آيه اللي فكرك بيا
جاسر يجلس بأريحية ويظهر عليه الجدية ايوه كدة خلينا في المفيد 

ليكمل مع تغير نبرته التي يشوبها بعض التوتر حاول السيطرة عليه أنا جايلك انهاردة مش بصفتي جاسر صديق عمرك ولا بصفتي عدوك اعتبرني شخص تاني غير اللي انت تعرفه زمان عشان تقدر تسمعي وتقدر الكلام اللي هقوله 
ليقول محاولا ترتيب كلماته انها من اصعب اللحظات التي يمر بها 
أنا جاي انهاردة وطالب أيد أختك ملك 
لحظات مرت عليه لم يستطع تحديد ماألقاه علي مسامعه ليجد نفسه غير قادرا علي تحمل اثباط نوبة الضحك لتصدح ضحكاته عالية وتدمع عينيه من شدة الضحك ليقول بين ضحكه الهستيريبقى انت جاي بعد السنين دي تطلب أيد اختي أنا ههههه اكيد شارب هههه
يضيق جاسر بتصرفهانت بتضحك ليه ايه الغريب في ان اطلب أيدها 
ليفاجئه يوسف بسؤاله شوفتها فين ! 
جاسر بتوترشوفتها في النادي 
اتكلمتوا
لا أنا شوفتها وسألت عنها وعرفت انها أختك 
فيريح يوسف ظهره علي مقعده طلبك مرفوض يابشمهندس المقابلة انتهت
جاسر محاولا تخفيف حدة الموقف يوسف !! خرج اللي بينا بره حسابات ملك انا فعلا بحبها و 
ضړبة من يوسف فوق مكتبه اخرست جاسر ليقول بين اسنانه أنا كمان كنت بحبها !!!! أنت خاېن ياجاسر وأنا ماسلمش اختي لواحد زيك 
مش ذنبي اللي حصل صدقني سنين بحاول أفهمك وأنت مش حابب تسمع أنا عمري ماكان بيني وبينها أي حاجة ويوم مالقتها عندي أنا أتفاجئت زيك بوجودها قدام باب شقتي 
انت عارف ان ابوها كان في مصالح بينه وبين أبويا وكان مستخدمها ورقة ضغط عليا 
انت عايز تقنعني انها جاتلك شقتك من غير ماانت تكون انت مارست وسختك معاها 
سنين بحاول أفهمك انها مش بتحبك وأنت متمسك بيها وروحت خطبتها ولولا شركة عمك والمصالح اللي كانت هتيجي من وراها مكانش ابوها وافق على خطبة بنته من طالب لسه بياخد مصروفه 
ليقف يوسف پغضب مستعر اطلع برررره ماشوفش وشك تاني وموضوع اختي تنساه نهائي 
جاسر يقف ويهم بالخروج يقول بتحديأنا ماشي بس هتشوفني كتير بعد كدة
ليضرب يوسف الباب بقطعه كريستال فتسقط متهشمة مع تسارع انفاسه 
تجد من يوقفها اثناء سيرها يقول مدام غزل مدام غزل!
لترى من سبب الضيق ليوسف يحاول اللحاق بها فتتوتر من اقترابه ليقول بوقارمدام غزل !! أنا جاسر الصياد اللي كنت بالمكتب من شوية كنت حابب اباركلك طبعا مع انها متاخرة وكان في موضوع مهم حابب أكلمك فيه ده الكارت بتاعي هستنى مكالمة من حضرتك لان الموضوع بخصوص ملك ياريت يوسف مايعرفش عشان مايحصلش مشكلة عن إذنك 
ليتركها وهي شاردة في الموضوع الذي يريدها فيه فتخفي الكارت الخاص به بحقيبتها مترددة في اخبار يوسف 
يجلس بسيارته منتظرا خروجها من بوابة الجامعة بعد استدراج ملك في الحديث عنها علم مواعيد خروجها ومحاضراتها ليستغل فرصة عدم حضور ملك لهذا اليوم حتى يستطع الحديث معها يلمحها تخرج من باب الجامعة وشخصا يقوم بملاحقتها للحديث معاها ليضيق عينيه فيلاحظ عدم تفاعلها مع هذا الشخص

وتحاول إجابته باختصار يتحرك من سيارته ليقف امامهما وأول من لاحظه كان عليليقول ايوه في حاجة 
لتلتف خلفها وتجحظ عينيها من رؤيته وتتذكر لحظة سقوطها أمامه أرضا لتخجل من هذة الذكرى وتقول دكتور يامن !!!! ايه اللي جابك هنا 
فيبتسم لانها متذكرة اسمه ويقولعاملة ايه ياتقى أنا كنت جاي احد ملك وتليفونها مقفول 
تحييه بخجل ملك ماجاتش انهاردة ازاي تكونوا في مكان واحد ومش عارف انها ماخرجتش 
ويرتبك من كلماتها وينقذه سؤال الشاب لهامش هتعرفينا ياتقى 
ده الدكتور يامن اخو ملك وده علي زميل لينا في الدفعة 
اهلا وسهلا قالها يامن برسمية ليقول لها تقى كنت عايزك في موضوع 
فيحرج علي رغم ضيقه وينصرف ويودعهم بهدوء 
لتقول تقى بتعجبموضوع ايه اللي عايزني فيه
على الواقف كدة طيب نقعد في مكان نتكلم
 

55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 150 صفحات