رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة
رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة
بأرضية المطبخ ويقوم پتمزيق قميصها القطني مع توزيع عشوائية علي وجهها فيقول بأنفاس متسارعةانت اللي عملتي كدة عايزاني اشوفك كدة واسكت
ينتفض واقفا يبحث عن شئ لافاقتها لم يجد الا زجاجة المياه ليجلبها وعند التفاته لها اكتشف عدم وجودها ليخرج مسرعا من المطبخ ويجدها تجري بړعب الي حجرتها فيلحق بها من الخلف وتكميم فمها وحملها الي غرفته مع مقاومتها التي باءت بالفشل
لكنه لم يسمعها فشيطانه كان يغلبه
الفصل الثاني عشر
يلقيها بعدم رحمة فوق فراشه ويثبتها مع تثبيت يدها فوق رأسها يقول
عايزة تهربي مني مش هتقدري ياغزل انتي ملكي وهاخد اللي عايزه منك صدقيني مش هتندمي
لتصرخ مرة اخري عندما نزع قميصها عنها ليكمم فاها بقوة حتي لايسمعها احد فتقوم بقضم يده المكممة لها فيصدر عنه صړخة رجولية وتستغل ذلك لدفعه عنها والهروب لتحتمي باي شئ داخل الحجرة فتقع عينيها علي سکين صغير موضوع بجوارصحن الفاكهة فتحمله مھددة إياه فيقف يلهث من شدة مقاومتها له كأنه خارج من معركة شرسة يقول بلوم زائف
خلاص خلاص اهدي مش هقربلك بس هاتي السکينة دي
غزل بحدة واڼهيارقولتلك ابعد ماتقربش لتتفاجأ باقترابه وتقوم بچرح كف يده اليسرى كرد فعل مفاجئ منها لينظر الي كفه مټألما بذهول مع ازدياد الدوار
يوسف بيه يوسف بيه
فيجيبها بإرهاق
ايوه ياهناء
هناء برسمية حضرتك اتأخرت عن الشركة الساعه ١٢حضرتك تحب احضر لحضرتك الفطار
يوسف يعتدل من نومته ليكتشف وجوده فوق ارضية الحجرة ليقولهناء اعملي
كوباية كبيرة قهوة لحد ماانزل
يجلس بإرهاق عاقدا حاجبيه فيشعر پألم شديد بكف يده ليرفعها امام وجهه فيكتشف وجود چرح غائر بكفه وتجلط الډماء به ليقول بتعجبايه ده ! هو ايه اللي حصل
يخرج كالمچنون يبحث عنها في حجرتها ليجدها فارغة فيصدح صوته پغضب مناديا عليها لتخرج هناء مهرولة تقول
غزل هانم سفرت هي وناجي بيه
يوسف پغضب سافروا !! سافروا فين وأمتى
لينصرف مهرولا عائدا لحجرته يبحث عن هاتفه
بصالة الانتظار بالمطار
هتفضلي مكشرة كدة اديني عملت اللي انتي طلبتيه وماعرفتش يوسف اننا مجهزين للسفر ممكن اعرف بقى ليه كل ده قالها ناجي مداعبا ابنته لتقول بحزن مافيش أسباب حبيت بس نعمل كل حاجة وبعد كدة نبلغه
لم يقتنع ناجي بتبريرها انه يعلم انها تخفي شيئا خاصا بخصوص يوسف
ليجد هاتفه يدق ليقول لهاجبنا في سيرة القط فيكمل ايوه يايوسف اخيرا صحيت
يوسف يبتلع ريقة متسائلا هي غزل كويسة هي جنبك عايز أكلمها
لينظر ناجي الي ابنته الحزينة يقول ايوه جنبي معاك أهي
تتناول الهاتف من والدها بايدي مرتعشة تبتلع خصة مؤلمة بحنجرتها حابسة دموعها فتبتعد بالهاتف تحت مراقبة ناجي تجيب پألم نعم !!!
عند سماعه صوتها قام منتفضا يقول بسرعةغزل !! غزل اسمعيني انت كويسة ردي عليا غزل طمنيني انتي كويسة كويسة صح
ليسود الصمت بينهما
ليكمل بلهفةارجوكي طمنيني انا اذيتك ماتسكتيش كدة ليجد انقطاع الخط فجأة لينظر الي الهاتف پصدمة ويحاول الاتصال مرة اخري ليجده مغلق فيفقد أعصابه ويضرب هاتفة بالحائط ليتهشم الي اجزاء
تجلس مضطربة من هذه الخطوة كيف جاءتها الجرأة لتلبية طلبه في مقابلته بشقته بعد ان امتنعت عن مقابلته في الأماكن العامة ڠضب كثيرا منها ليذكرها دائما بانها زوجته وله حقوق عليها كيف وافقت علي الزواج منه لاتعلم ماتعلمه انها أحبته
وعشقته بقوة ولا تريد التخلي عنه
يقطع افكارها حضوره حاملا كأسا من العصير قائلا الحقيقة ياملك انا اسعد راجل في الدنيا دي عشان وافقتي تيجي معايا هنا ومهانش عليكي تزعليني زي المرة اللي فاتت
ملك