الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة

رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة

انت في الصفحة 39 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز

 

هي بس زي مابيقولوا كدة صعب عليا حالها فقولت أراضيها من باب الواجب يعني مش تقولي حب وكلام فارغ وكمان انت عارف ان غزل مش من نوعية الستات اللي بحبها ماانت عارف ذوقي بحب الأنوثة المتفجرة هههههه
شادي بجديةماتراوغش يايوسف انا فاهمك اكتر من روحك انت بتحب غزل 
يوسف بتحدي لايريد إظهار ضعفه لاحد انا قولتلك قبل كدة مش يوسف الشافعي اللي الستات ببترمي تحت رجله يوم مايحب يحب واحدة طرشة وكانت خرسة 

عند هذه الجمل الأخيرة كان يوجد من يستمع لها مټألما عازما على شيئ ما 
وعند وصوله لمكتب عمه يجده يخرج وعلي وجهه ابتسامة جلية غزل بين ذراعيه محاولا مداعبتها ويظهر علي وجهها اثار البكاء 
ليقول باهتمام خير ياعمي ما تضحكوني معاكو
ناجي بمرح بعينك يايوسف الضحك ده خاص بحبيبة ابوها عموما كل شي بأوانه تعالى عشان تديني جواز سفر غزل 
يوسف بفضول ليه 
ناجي بجدية هو ايه اللي ليه يايوسف جواز سفر بنتي ومحتاجه غريبة دي ! 
يوسف بارتباك وعينه عليها 
لا حقك انا كنت بطمن بس
لتقطع حديثهم تقول عن إذنك يابابا انا طالعة لتمر من جوار يوسف دون النظر اليه ويلاحظ تغيرها فيقول باهتمام مش هتتعشي 
ولكنها لم تجبه على سؤاله ليتعجب من حالها 
مر عليه اسبوعا كاملا كان كفيل ليشعل ناره عادت تتجاهله مرة ثانية وهذا يجرح كبريائه لما تقلل منه دائما رغم حرصه علي توليتها اهتمامه الذي لايعرف سببه ليقرر الابتعاد لعل يستطع التفكير وتصفية ذهنه المرهق ويحاول ترتيب حياته ولكنه يدور بدوامة غير منتهية لم يشعر بنفسه الا وهو يرفع هاتفه يتصل بملجأه نانسي ليطلب

منها الحضور لشقته الخاصة وهي لم تتوانى في تلبية طلبه 
حبيبي المساج ريحك 
يوسف بإرهاقشوية لتسأله بانوثهطيب تحب اعملك ايه وانا اعملهولك 
ليهمس في أذنها نانسي انتي بتحبيني ليه ايه اللي يخلي واحدة زيك تعيش في الضلمة كدة 
نانسي بتأثر بعد السنين دي كلها لسة بتسأل ! عشان باختصار انت حياتي يايوسف انت حبي الاول والأخير ومن غيرك اموت مع اني متأكدة انك مش بتحبني قد مابحبك بس يكفي انك سمحتلي أكون جنبك 
مين غزل يايوسف مين غزل اللي ناديتني باسمها وانت معايا !! وبتقولها بعشقك ياغزل 
يوسف پصدمة محاولا الهروب منهاانت اكيد بتخرفي انا ماقولتش كدة لو ده حصل يمكن من الشرب اللي شربناه فغلط لساني ايه المشكلة 
ميييين ديقالتها بإصرار 
ليغضب يوسف من تحقيقها ويلعن نفسه علي خطأه ويقول
انت هتحققي معايا نسيتي نفس ولا ايه اديني سايبلك الدنيا وماشي بلا قرف 
فيتحرك من أمامها مرتديا ملابسه علي عجاله تاركا اياها بڠضبها 

ظل يدور بسيارتها هائما علي وجهه مترددا في الرجوع الي الفيلا حاملا معه زجاجة خمر يتناولها بشراهة فهي كانت ونيسته في تلك اللحظة حتي شعر بثقل رأسه ليتفادى اكثر من حاډث اثناء قيادته ليقرر العودة والنوم بفراشه 

فيلاحظ سكون المكان مع الإضاءة الخاڤتة به من الواضح ان الكل نيام في هذه اللحظة وعند بداية صعوده الدرج شعر بحركة صادرة من المطبخ ليضيق عينيه بتركيز ليسأل نفسه مين صاحي دلوقت! 
اما عنها فكانت شديدة التركيز في كتابها مستمتعة بمشروبها الساخن الذي يذهب عقلها ولكنها بعض لحظات بدأت تتململ في جلستها بسبب الرائحة التي داهمت المكان رائحة تحفظها جيدا تسبب لها الضيق فترفع عينيها لتتأكد من عدم وجوده لتصطدم عينيها بعيونه الجائعة فتشهق بقوة منتفضة من جلستها ضامة كتابها الي پخوف أنت جيت امتى وواقف كدة ليه لترى ابتسامة قبضت قلبها ويقول وهو يتحرك اتجاهها بصراحة لسة جاي وشكلي من حسن حظي ان وصلت دلوقت 
تخاف من كلماته لتتراجع للخلف مع اقترابه ضامة كتابها تحتمي به تقول 
طيب انا طالعة انام عشان عندي بكرة

سف ااااهيقطع حديثها هجومه عليها يكبل يدها خلف ظهرها ضاما اياها فتسمعه يهمس بأذنها 
تفتكري بعد مالقيتك بالشكل اللي يجنن ده اسيبك تمشي بسهولة كدة انا قتيلك انهاردة 
اسمعيني كويس محدش هينقذك مني انهارده زمان عمي نايم في سابع نومه 
فتحاول التخلص منه بركله فتفشل في ذلك ليلقيها ارضا مثبتا اياها
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 150 صفحات