الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة

رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة

انت في الصفحة 131 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي هي فيضحك يوسف بقوة ويربت علي ذراع أخيه بقوة يقول انا عرفت انك طلقت غزل ومتأكد ان علاقتك بغزل ماتتعداش علاقة اخ بأخته وكمان موضوع بيسان انها بنتي مش بنتك بيسان طلعت بنتي يعني ابني مامتش انت عارف ده معناه ايه ! ان في امل غزل تسامحني علي كل اللي فات ونبدأ من جديد مع بعض صح يايامن هي هتسامحني مش كدة غزل لازم تسامحني ڠصب عنها هتسامحني انت مش بترد 

ليه ! 
يحك رأسه لايعرف كيف يخبره بنوايا غزل مش عارف اقولك ايه انا اول واخد هيبقي سعيد انكم تستقروا بقي وتنسوا اللي فات بس ازاي مش عارف ! 
يوسف پغضب هي ممكن ماتوافقش! يام
يامن وايه اللي يخليها توافق! هتجبرها مثلا 
احب اقولك لو انت هتاخد طريقة الاجبار وفر علي نفسك المحاولة لان غزل اتغيرت 
يوسف طيب فكر معايا ازاي اخليها ترجعلي ليقول يامن بتفكير انا هجبها واحبسها وأجيب المأذون وتكتب الكتاب 
يوسف يرفع عينه للسقف بملل مافيش فايدة هو بغباؤه 
ياناصح ماهتقول للمأذون انها مش موافقة 
يامن خلاص الصق بوقها 
يوسف بغيظ انت شارب حاجه علي الصبح 
أجيبها متكتفة وملصوق بوقها وأقول للمأذون يلا ياشيخنا اكتب الكتاب 
ده مش بعيد يبلغ عننا 
ليكمل بتحدي خلاص سيبلي الموضوع ده 

يطرق الباب طرقة واحدة لتتفاجئ بفتح الباب ليدخل الي منتصف الحجرة عبعرجه فتثور عليه قائلة ايه الغباوة دي انا اذنتلك تدخل اوضتي اتفضل أطلع بره عايزه أكمل لبسي فيمرر نظره عليها من اعلى لأسفل فيجدها ترتدي منامة قصيرة مرسوم عليها فراولة وشعرها علي كتفيها فيبتسم قائلا حتي اللبس مش عتقاه من الفراولة 
غزل بتحدي تقصد ايه 
يوسف محاولا مهدئا الموقف انا عارف ان صعب عليكي تعدي اللي فات وتسامحني بس صدقيني انا حياتي واقفة من ساعة ما روحتي مني ومش هقدر اتخيل انك تروحي مني تاني انت لو كنت عايزة تكملي مع يامن مكنتيش طلبتي انه يطلقك 
غزل پغضب لانه مايستهلش ان اقف في طريق سعادته اكثر من كدة كفاية انه الوحيد اللي وقف جنبي لحد ما وقفت علي رجلي تاني تشعر بانها تريد قهره وإلامه لتقول ياريتني قابلت يامن قبلك ككنت هبقي سعيدة اني زوجته بجد ويكون ليا الشرف انه ابو بنتي 
يشعر ببراكين مشټعلة مست قلبه ليقول بحذر اكيد انت مش بتحبي يامن اكيد محبتيش اخويا 
فتكتفي بنظرة من عيونها تحمل الكثير من الشماتة كانت كافية لتوصل له كل حرف من إجابتها له كأسهم مسممة تحترق صدره فلا يجدد إلا ان ينسحب من أمامها بإنكسار لم تعهده عليه ابدا منحني الظهر مهتدل الكتفين تكاد تحمله أرجله مستندا علي عكازيه رفيقه الحالي لا تعلم لما شعرت ببعض الشفقة البسيطة لحاله بجانب سعادتها لانها نجحت في بداية انتقامها لتجد نفسها تناديه قائلة يوسف !!! 
توقف عن الحركة عند سماع صوتها يناديه لعلها ندمت علي ماقالته ليسمعها تقول يامن بلغني انك كتبت الفيلا والشركة باسمي بماان المكان ده انا صاحبته فأحب أفكرك انك

ضيف وضيف تقيل كمان فياريت تبقي تستأذن

قبل دخولك الفيلا زي اي حد غريب لتزيد كلماتها قهره وانكساره أمامها ليقول بهمس زي ماتحبي حاجة تانية عايزة تقوليلها غزل بسعادة زائفة ايوه والشركة انا شايفاك مش بتروحها كتير فالټفت لشغلك وياريت تبقي تتصل بالمحامي بتاعك ها عارفه المحامي إياه يجي عشان يرجعلك نسبتك في الشركة انا ماباخدش اكتر من حقي وتشوف هتسيب الفيلا امتي لاني مش متعوده أكون في مكان مع حد غريب لم يتحرك قيد انملة اكتفي بالنظر من فوق كتفه يقول انا ممكن من دلوقت امشي انت عارفة ان عندي شقة خاصة بيا لكن خروج وبعد عن بنتي مش هبعد فياريت تحطي الكلام ده في دماغك كويس فاااااهمة 
يتركها واقفه مذهولة من رده انه يرفض التنازل عن ابنته لابد ان تتخلص منه ولكن كيف 

يقف منذ اكثر من نصف الساعة منتظر خروجها بجوار سيارته ليجدها تخرج من باب الفيلا باطلاتها الجذابة بحجابها الذي زادها بريقا ويستقيم في وقفته ويقوم بارتداء نظارته الشمسية حتي لايظهر
 

130  131  132 

انت في الصفحة 131 من 150 صفحات