الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة

رواية صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر كاملة

انت في الصفحة 130 من 150 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الفصل الرابع والثلاثون
قراءة ممتعة

غزل بتعب من تكبيلها افتكرت افتكرت خلاص استريحت 
ليبتعد عنها يحررها يقول بضيق ومخبية عليا ليه تفتكري لو انا عرفت هروح أقوله ! 
غزل بحزن مش كدة انا خاېفة تربط نفسك بيا تاني وكمان انا وخداك حجة اسافر بيها ببيسان 
غزل بحزن يأكل قلبها انت مش شايفه متعلق ببيسان ازاي زي مايكون حاسس انها بنته ساعات أقول لنفسي هنفضل لحد امتي مخبيين عليه انها بنته بس ارجع وأقول ههه وهي كانت تفرق معاه من الاول هو كان عايز ېقتلها وېقتل امها يبقي مالوش حق دلوقت فيها بيسان هتفضل بنتك انت يايامن انت اللي راعتها وأدتها الحنان اللي اتحرمت منه حتي معايا 

وانا ناوية اعوضها عن الاربع سنين الللي فاتوا 
يامن بلوم اول مرة ماوافقش علي كلامك آن الأوان ان يوسف يعرف انه ليه بنت ياغزل كفاية لحد كدة يوسف اتغير ياغزل اديله فرصة وسامحيه 
غزل بكره انت اللي بتقول كده ! انا مش مصدقة ولا خلاص انا بقتش اهمك انا وبيسان علي العموم انا وهي هنسافر وانت مش ملزم تراعينا بعد انهاردة بس بيسان هتفضل بنتك 
يمسك وجهه پغضب اسمعيني ياغزل انامتأكد انه اتغير ملامحه المکسورة البهتانة وكمان في حاجة انت مش عارفاها يوسف حول الأملاك كلها باسمك من يوم ما اختفيتي الشركة والفيلا حتي الشالية اللي في الساحل كتبه باسمك يعني يوسف قاعد ضيف هنا في ملكك 
غزل پصدمة انت بتقول ايه ! لا لا يوسف مايعملش كدة يوسف طول عمره بيدور علي الشركة والفلوس خاېف لا أشاركه فيهم هههه لا اكيد بيكدب 
يامن بإصرار انا شوفت الورق كله وتواريخ العقود تهز رأسها بعدم تصديق لتشعر بدوار مفاجئ فتجد يديه تسندها وتجلسها فوق الفراش يقول انت كويسه! 
غزل كويسة يامن انا مش عايزة حاجة انا عايزة أعيش في سلام وبس مع بنتي يوسف انتهي من حياتي يوم ما كسرني 
يامن بفقدان الأمل من صعوبة إقناعها كان نفسي اطمن عليكم مع بعض بس في حاجة اخيرة لازم تعرفيها 
فتراه يقف ويبتعد ليفتح الخزانة ويبحث في حقيبته ببعض الأوراق ويخرج ورقة من هيأتها علمت انها وثيقة ميلاد فيمدها اليها وتمسكها بحيرة ايه ده يامن بهدوء اقريها 
فترفعها لاعينها وتمرر أعينها علي البيانات لينفرج فمها وتتوقف عن التنفس للحظات فتخرج منها شهقة قوية تقول بيسان يوسف نجيب الشافعي !!!!! 
فتسمعه يقول بحزن رغم ان كنت عايز اعاقبه واحرمه منها بس ماقدرتش ساعتها احرم بيسان من ابوها لقيت نفسي بسجلها باسمه 
غزل پبكاء ليه كدة انت كدة ډمرت كل حاجة يوسف لو عرف ان بيسان بنته هيخرمني منها ده أناني ومش بيحب الا نفسه انت كدة ربطتني طول عمري بيوسف لكن لا انا هاخد بنتي ونمشي حالا من هنا قبل مايعرف لتنظر لعيون يامن المضطربة وتقول يامن

!!! انت هو ما عرفش

حاجة صح ! انت قولتله!!!! 
يامن بعقلانية ممكن تهدي هو لسه ماعرفش حاجة بس 
تقطع حديثه مافيش بس ومعناها ايه لسه ماعرفش انت ناوي تعرفه 
غزل بإصرار يوسف لازم يتحرم مننا زي ماخرمني من احلي أيامي وحرمني ان اسوف بابا قبل مايموت بحسرته 

في الصباح 
اتجه الي صومعته مع ازدياد فضوله عن سبب استدعاء أخيه له لأمر هام باتصال صباحي مزعج خطفه من نومه العميق 
يقترب من باب الملحق ويطرقه طرقة واحدة وكاد ان يطرق الثانية ليجد الباب يفتح بقوة ويجذب من تلابيه ويدفع داخل الملحق پغضب ويقول تعلالي يا روح قلب اخوك وينهي جملته بلكمة قوية استقرت علي وجهه يامن فيختل ويسقط أرضا غير مستوعبا سبب ڠضب أخيه ليقول هو انت مصحيني من بدري وعامل قلق عشان نفسك تدرب ملاكمة ولا ايه ! ليصعق عندما يجده يربت علي ظهره في حضڼ اخوي غريب ويقول يوسف بصوت متأثر شكرا يايامن انا مش عارف اشكرك ازاي علي اللي عملته 
فيعقد حاجبية متعجبا ويسأله بغباء يوسف انت شارب حاجة علي الصبح طمني لاني بدأت اقلق علي قواك العقلية 
يوسف بسعادة انا خلاص عرفت كل حاجة 
يامن بغباء
 

129  130  131 

انت في الصفحة 130 من 150 صفحات