رواية هدير جديدة وممتعه كاملة
رواية هدير جديدة وممتعه كاملة
تضغط عليه بين اسنانها بتوتر قبل ان تهمس بصوت منخفض شاعره بالخۏف مما هى مقبله على قوله لكن ليس امامها خيار سوا هذا فيجب عليها مساعدة صديقتها..
مليكه...الشركة اللى بشتغل فيها طالبه ناس معانا فى قسم الترجمة...
اتسعت عينين مليكه وهى تتمتم بصوت منخفض و قد اشټعل وجهها بالحمره من كثرة الانفاعل بينما دقات قلبها ازدات بقوة
انتفضت رضوى واقفه تهتف پغضب
اهو انا بقى مكنتش عايزه اقولك على الشغل ده بسبب كده....
لتكمل و هى تعاود الجلوس مرة اخرى بجانب مليكه التى كان يرتسم فوق وجهها ابتسامه حالمه بلهاء بينما عينيها تلتمع بها النجوم
مليكه يا حبيبتى ...
نوح الجنزورى ده حلم اخرنا نشوفه
قاطعتها مليكه بضيق و قد زبلت الابتسامه من فوق وجهها..
فى ايه يا رضوى محسسانى انى اول ما هشتغل عنده هترمى تحت رجله و اقوله بحبك...
لتكمل بحزن و هى مقضبه الحاجبين
عارفه كويس انه حلم..و انه عمره ما هيبصلى..و لا هيعرف اصلا ان انا موجوده فى الدنيا دى
و لما انتى عارفه كده كويس ليه مغرقه البيت بصوره و ليه لحد دلوقتى كل ما تشوفى صورة له فى اى مجله او جورنال تطلعى تجرى تقصيها و تحتفظى بهم ...!
غمغمت مليكه بارتباك وقد اشتعلت وجنتيها بالخجل
زى ما قولتى نوح حلم بالنسبالى حلم..........
لتكمل بصوت مرتجف و عينيها تلتمع بدموع حبيسه
تناولت رضوى يد صديقتها بين يديها تضغط عليها بحنان
و هو الحلم ده بقى...يخاليكى ترفضى كل عريس يتقدملك و ض.....
قاطعتها مليكه پحده
عريس!..محدش اتقدملى و كان عايزنى لنفسى...كله كان طمعان فى حته الارض اللى ورثتها من بابا.....
لتكمل بحسره و هى تخفض نظرها الى تنورتها الطويلة السوداء
صاحت رضوى مستنكره وهى تنكزها فى ذراعها بخفه
واحده زيك! وانتى مالك بقى ان شاء الله....ده انتى كنت احلى بنت فى الدفعه بتاعتنا بس انتى اللى بتحبى تخبى نفسك ورا اللى انتى لبساه ده .. بعدين ما عندك خالد اخويا ھيموت عليكى و بيحبك من و انتى لسه عيله صغيرة...
همهمت مليكه بارتباك و هى تضغط اظافرها فى كف يدها بتوتر
هزت رضوى رأسها بالايجاب و هى تضغط على يد مليكه بحنان
عارفه... علشان كده بعد ما رفضتيه اخر مرة كان عنده لسه امل انك ممكن تغيرى رايك بس انا نصحته انه يخطب ساره بنت خالتنا..و يحاول ينساكى...
همست مليكه بحزن و هى ترفع نظارتها الى فوق جسر انفها بيد مرتجفه كعادتها عندما ترتبك او تحزن
انا...انا اسفه يا رضوى....
قاطعتها رضوى ضاحكه
اسفه على ايه...انتى هبله لو هو اخويا...فانتى كمان اختى و توأم روحى ...و عمرى ما ازعل منك لانى عارفه ان ده ڠصب عنك و مش بايدك ......
لتكمل و هى تنهض من فوق الاريكه جاذبه مليكه من ذراعها محاوله تغيير مجرى الحديث
المهم دلوقتى تقومى و تشوفى هتلبسى ايه لمقابله الشغل بكره....
قاطعتها مليكه تهز كتفيها تشير نحو ملابسها التى ترتديها
هلبس ايه يعنى...ما لبسى اهوو...
صاحت رضوى باستنكار تتفحص ما ترتديه مليكه بازدراء
لبسك..! لبسك ده تنسيه...لو عايزه تتقبلى وتشتغلى فى شركه نوح الجنزورى........
لتكمل وهى تتجه نحو احدى الغرف التى تحتفظ بها بجميع الاشياء الخاصه بوالدها
مش الزفته اختك لما نزلت مصر من كام سنه كانت سايبه شنطه فيها لبس تعالى ما نشوفهم....يمكن نلاقى حاجه تنفعك
قاطعتها مليكه پحده جاذبه اياها من ذراعها للخلف محاوله ايقافها
انتى هتستعبطى يا رضوى لبس ملاك ايه اللى ألبسه...دى لبسها كله مسخره
جذبتها رضوى من يدها تتمتم بسخريه و مرح
المسخره دى هى اللى هتخاليكى تتقبلى فى الشركه يا ست مليكه..
اتبعت رضوى الى داخل الغرفة التى تحتفظ بها باشياء شقيقتها بصمت و قد اقتنعت اخيرا انها اذا رغبت ان يتم قبولها بالوظيفه فيجب عليها تغيير مظهرها هذا ...كما ليس امامها خيار اخر فلازالت تحتاج المال حتى تستطيع اكمال تسديد الديون التى تراكمت عليها اثناء مرض والدها...
بعد عده دقائق...
شهقت مليكه پحده فور ان وقعت عينيها على انعكاس مظهرها بالمرأه بينما ترتدى احدى