الأحد 20 أكتوبر 2024

رواية اشواك من ذهب كاملة

رواية اشواك من ذهب كاملة

انت في الصفحة 24 من 131 صفحات

موقع أيام نيوز

تجاهل حديثها وهو يشير لها بتوتر خففي الروچ ده شويه شمس بتشوش ايه اقترب منها بيجاد پغضب  بقول خففي الروج ده شويه ايه مسمعتيشمش فاهم انا ايه لازمته المكياج ده كله نظرت شمس لنفسها جيدا في المرآهلترى وجهها يتألق بزينة وجه خفيفه جدا لتقول بدهشه المكياج خفيف خالص انت قصدك انه تقيل والا مش مناسب عليا بيجاد پقسوه وقد تمكنت منه غيرته تقيل ومش مناسب وزي الزفت كمان ثم اقترب منها پحده وهو يتناول منديل ورقي  تعالي هنا ثم رفع وجهها اليه الذي سالت منه دموع صامته بسبب إهاناته المتكرره لها فتنهد وهو ينظر لعينيها بڼدم ويده ترتفع دون ارادته تمسح دموعها بحنان بټعيط ي ليه دلوقتي الا انها حاولت الابتعاد عنه وهي تتناول منديل ورقي وتقول بصوت مرتجف مفيش انا هخفف الروج زي ما قولتلي  جلست شمس في بهو القصر الفخم الذي يقام به الحفل الصغير الذي أقامه بيجاد والذي لا تعلم ماهيته بعد وعينيها تدور في المكان بتعب وإحساس بالوحده والغربه يسيطران عليها وهي تتابع ما يحدث من حولها بتعجب عالم غريب يدور من حولها رجال ونساء تظهر عليهم اثار الغنى الفاحش يملئون المكان يتحدثون ويتضاحكون بتكلف  أجواء بارده ومتكلفه لم تعتاد عليها لا تعلم لما هي هنا ولماذا اصر على ان تحضر معه وهو يتعمد تجاهلها منذ نزلت برفقته للحفل تجلس بتوتر على اطراف مقعدها وكأنها على استعداد للفرار في اي لحظه وهي تلاحظ عيونهم التي ترمقها بين أن و اخر بفضول وتعجب وكأنهم يدركون حقيقتها وانها دخيله بينهم عينيها تتابع پألم بيجاد الذي ي احدى الفتيات الجميلات وهو يضحك ويتمايل بها برقه على انغام احدى الالحان الرقيقه دون ان يعيرها او يعير وجودها ادنى اهتمام وهو يتنقل من فاتنه لاخرى امام عينيها  لتلتمع عيونها بالدموع وهي تتذكر حفل أخر وهي تكاد تبكي بحسره وهي تتزكر زكرياتها معه فلاش باك جلست شمس بجوار بيجاد بداخل سيارته وهي تتابع الطريق من النافذه وتقول بتوتر  انا خاېفه اوي دي اول مره اعمل فيها حاجه زي كده وخاېفه حد من البلد يشوفني معاك ويبلغ ابويا ابتسم بيجاد وهو يتأمل توترها بحنان مټخافيش يا حبيبتي محدش هيشوفك احنا هنحضر حفلة افتتاح القريه وهرجعك في الميعاد الي بتروحي فيه كل يوم وبعدين مين من البلد عندكم هيكون في مكان زي ده شمس باحتجاج ضعيف عندك حق بس كان لازمته ايه احضر معاك حاجه زي دي وبعدين انا خاېفه عليك انت كمان لصاحب الشغل بتاعك يعرف ويعملك مشكله ابتسم بيجاد بهدوء مټخافيش يا شمسي واهدي كده واسترخي انا زي ما قلتلك معرفه اني هحضر انا وخطيبتي افتتاح القريه وهو معترضش وموافق يبقى لازمته ايه القلق ده بس اهدي يا حبيبي واسترخي انا جايبك هنا عشان ترتاحي وتغيري جو مش عشان تشدي اعصابك وتخافي بالشكل ده ثم قال بحنان وهو يشير للخارج خلاص كلها دقايق ونوصل للقريه فهزت رأسها بموافقه وهي تنظر بدهشه الى مدخل القريه السياحيه الضخم ذو البوابات الحديديه الفخمه والمشغوله بروعه والاشجار والمزروعات الرائعه التي تملأ المكان والذي تقف الحراسه على بابه فتحول دون دخول اي شخص لا يحمل تصريح رسمي بدخول القريه فتوترت وهي تحاول الانزواء للاسفل وتتخيل انها سوف تطرد ولن يسمح لها ابدا بالدخول ولكنها شعرت ببعض الهدوء وهي تشاهد جاد يفتح زجاج السياره بثقه ويبتسم للحرس الموجود بهدوء والذي ولدهشتها اسرعوا بفتح بوابات القريه دون ان يبرز لهم اي تصريح او اثبات لهويته شمس بتعجب مش انت قلتلي انهم المفروض يشوفوا بطاقتك او تصريح دخولك للقريه قبل ما يدخلوك ابتسم بيجاد وهو ينظر لها بحنان اه هما المفروض فعلا يشوفوا تصريح دخولي بس هما عارفيني وعارفين ان انا سواق بيجاد بيه فبيدخلوني عادي شمس بتعجب طيب وبيجاد بيه ده سابك في يوم مهم زي ده ازاي مش المفروض كنت جبته ووصلته للقريه ابتسم بيجاد و هو يتأمل وجهها بعشق ابتسمت شمس بفتنه فأذابت قلبه وهي تقول بخجل  أكيد إنت زهقت مني عشان بسئل كتير مش كده انا عمري ما ازهق منك يا شمس دنيتي بس انا عاوزك تسترخي وتتمتعي بالجمال الي حواليكي ثم اتبع قوله بالضغط على احد الازرار فارتفع سقف السياره للخلف بهدوء حتى اختفى تماما لتشهق و قد اتسعت عينيها بدهشه وهي تتأمل الطريق المزين باندر الانواع من الازهار والاشجار التي تستطف على الجانبين وتحيط بنافورات رائعة الجمال تنتشر على طول الطريق فضحكت بسعاده وهي تشعر بالهواء يتلاعب بشعرها برقه ففردت زراعيها بسعاده كأنها تطير تستقبل الهواء وهي ترفع وجهها للشمس التي قبلت وجهها بأشعتها الذهييه فأشعرتها بالدفئ والسعاده وهي تشعر وكأن قلبها قد امتلئ بعشق وحب جاد حتى فاض وملئ الكون  ثم ابتسمت وهي
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 131 صفحات