الأحد 20 أكتوبر 2024

رواية اشواك من ذهب كاملة

رواية اشواك من ذهب كاملة

انت في الصفحة 23 من 131 صفحات

موقع أيام نيوز

دموعك دي وكفايه تمثيل خلينا ننزل إتأخرنا على الضيوف إنسالت دموع شمس أكثر وهي تنظر له پألم وحسره وهي تتذكر خوفه وغيرته الشديده عليها في السابق فهو لم يكن ليسمح لها بإرتداء اي ملابس قد تظهر ولو القليل من جمالها ينتقي معها ثيابها ويحرص على ان تكون أنيقه ومحتشمه  فشھقت وهي تحاول كتم بكائها و تمسح دموعها بظاهر يدها تأملها بيجاد بصمت وعرق ينبض في صدغه بقوه وعينيه تتأملها پغضب تتنازعه رغبتان مدمرتان رغبته في معاقبتها وإشعارها بالعاړ وبانها لم تعد تهمه بأي شكل من الاشكال و شعور اخر بالغيره الشديده يسيطر عليه يكاد ان ېقتله من شدته فهو اكثر من يعلم انه قد يجن إن رأها غيره في مظهرها هذا شبه العاړي  ولكنه قال بصوت متوتر حاول ان يصبغه بالبرود وهو يحاول ان يتجاهل مشاعره التي بدأت تثور عليه و تضغط عليه بشده  اتفضلي قدامي اتجهت شمس للباب وفتحته وهي تنكس رأسها پألم وتحاول السيطره على دموعها وهي تسحب فستانها للاسفل تحاول مداراة سيقانها شبه العاريه الا انها وفجأه سحبت بعڼف للداخل مره أخرى واغلق الباب بعڼف وبيجاد يقول بتوتر وبصوت مهزوز حاول صبغه بالصرامه إستني عندك الفستان ده مقطوع من على الضهر إلتفتت له شمس وهي تقول بدهشه مقطوع مقطوع إزاي انا لسه لبساه وكان سليم بيجاد بصوت مهزوز وهو يحاول الا ينظر لها  قلتلك مقطوع ومينفعش تنزلي بيه بالشكل دهعاوزه الضيوف يقولوا علينا ايه شاحتينه ثم تناول الهاتف بتوتر وهو يستدير ويبتعد قليلا عنها ايوه يا عمتي شوفي لشمس فستان جديد من عندك ثم تنهد بضيق وهو يحاول الا ينظر لها لا فستانها اتقطع ومش هينفع تنزل بيه خلاص بس متتأخريش علينا ثم ابتعد قليلا وهو يتعمد الا ينظر اليها وجلس وهو ينظر لهاتفه يحاول الانشغال به عن النظر لمظهرها المٹير فعلى الرغم من تصميم الفستان الذي قد يظهر اي إمرأه أخرى قد ترتديه بمظهر قبيح مزري الا انه يظهرها بطريقه رقيقه وبريئه ومثيره في أن واحد خليط مٹير يتحدى سيطرة اي رجل فمبالك برجل مثله عاشق لها حتى النخاع فقال بتوتر انتي هتفضلي وقفالي كده كتير اتفضلي ادخلي اقلعي الزفت ده واغسلي وشك وظبطي شعرك لحد ما الفستان يوصل  شمس بتوتر وهي تتوجه سريعا الى الحمام  حاضر وبعد لحظات ارتفع صوت طرقات هادئه على باب الغرفه فتوجه بيجاد اليه وتناول الفستان من الخادمه ثم اغلق الباب وهو ينظر بتوتر لباب الحمام يتأكد من انها لازالت بالداخل ثم فتح سحاب حافظة الفستان وتفحصه جيدا ثم تنهد براحه كويس الفستان مقفول و طويل وشكله محترم  ثم تنهد بضيق وهو ينظر لتفصيلة الفستان من أعلى  ثم اتجه لباب الحمام وطرق عليه وهو يقول بتوتر شمس افتحي خدي الفستان فتحت شمس الباب قليلا ثم تناولته منه واغلقت الباب سريعا فتنهد وهو يقول بتعب انا الي غبي وكنت هكشف نفسي قدامها رايح اجيبلها فستان عريان علشان تلبسه عشان اثبت لها ولنفسي اني خلاص مبقتش اغير عليها وانها مبقتش تهمني ثم تابع پغضب من نفسه وانا اكتر واحد عارف ومتأكد اني بغير عليها حتى من النفس الي هي بتتنفسه ثم تنهد پغضب وباصرار بس كل ده لازم يتغير حبي وعشقي وغيرتي المجنونه عليها كل ده لازم ينتهي حتى لو اضطريت اني انهي حياتي نفسها المهم اني اخلص من عبودية حبي ليها  ثم تنهد بضيق وهو يمرر يده پغضب في شعره عدة مرات وقد تحكمت به غيرته مره اخرى وهو يتذكر الشق الطويل الموجود في مقدمة  في نفس التوقيت إرتدت شمس الفستان وتأملت نفسها في المرآه جيدا وهي تمسح الدموع التي تلتمع في عينيها وهي تهمس بارتياح ايوه كده الفستان ده شكله محترم كتير عن الفستان التاني ثم تابعت وهي تصفف شعرها جيدآ حتى إلتمع وجعلته مسترسلا على احد كتفيها ليصبح مظهره رائعآ الحمد لله انه الفستان اتقطع والا كان زماني لابساه وواقفه بيه في الحفله تحت  ثم تابعت وهي تتناول الفستان تقلب فيه بفضول بس هو فين القطڠ الي في الضهر ده ثم قلبت الفستان بين يديها جيدا تحاول رؤية القطڠ الذي تحدث عنه بيجاد الا انها انتفضت وهي تستمع لصوت بيجاد وهو ينادي عليها بفروغ صبر شمس يلا اتأخرنا على الحفله فتركت الفستان وأسرعت بالخروج اليه جالت عينيه عليها بعشق حاول ان يخفيه وهو يشعر بالحنق من مشاعره التي تطغى عليه بمجرد ان يراها يتابع تحركاتها بعشق يؤلمه وهي تتجه سريعآ الى طاولة الزينه تضع مكثف للرموش زاد من عمق وجمال عينيها ثم تبعته ببودره خفيفه لوجنتيها زادتها جملآ لتنهي  ثم تنهدت بارتباك وهي تشير لادوات التجميل المنتشره على الطاوله انا خلاص خلصت الحاجات التانيه دي مبعرفش بيحطوها إزاي الا انه
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 131 صفحات