رواية رفيق العمر شيقه وممتعه
رواية رفيق العمر شيقه وممتعه
خنقه وبس حطولها جهاز تنفس بعد م وقفوا الڼزيف خمس دقايق وشالوا جهاز التنفس ورجعوا الخراطيم تاني وهي فقدت الوعي كل دا وياسين واقف مش مصدق اللي بيحصل مش مصدق انه طلب الجواز منها مش مصدق أنه بيسببلها ضغط لدرجة أنها كانت ھتموت بين إيديه وهو مش حاسس بدأت دموعه تنزل بغزاره وهو واقف بيبصلها بړعب ..
خلص الدكتور وبعدين اتنهد وبص لياسين وشفق ع حاله ف طلب من الممرضين يكملوا تجهيز الأجهزه لسارة وهو قرب من ياسين ووقف قدامه وقلع الكمامه بتاعته ومسك ياسين اللي كان بيبص لسارة بړعب من إيده وخرج بيه برا.
روز پخوف وهي شايفه ياسين واقف بيبص قدامه وعنيه حمرا ومش بيدي أي ريأكشن حصل إيه! ساره كويسه بعدين بصت للدكتور وقالت سارة كويسه صح .. وبعدين صړخت وقالت م تردوا عليا إيه اللي حصل
العامل النفسي ونبعدها عن أي توتر أو أي قلق بس الظاهر أن حضراتكم مش بتفهموا دا . بص لياسين تاني وقال خلاص يادكتور ياسين كل حاجة بتنتهي هي رافضة للعملية والوقت منها بيهرب أسف بجد بس كل حاجة بتفلت من بين إيدينا تقريبا خلاص الكبد. جاب أخره ولو كمية السمۏم كترت أكتر من كدا ف جسمها هيبقا المۏت فوري .
الدكتور مستحيل قولتلك مستحيل أعمل كدا من غير أذن المړيضة ومن غير زياد بيه مايعرف أنا كدا ببقا بنهي نفسي بنفسي
ياسين وهو ماسك الدكتور من البالطوا بتاعه انت لو معملتش العملية دي صدقني محدش هينهي حياتك غيري انت فاهم وبعدين قال بزعيق. افهموا بقااا أنا مش مستحمل اشوفها كدا ليه كلكم مصرين انكم تدوسوا عل قلبي!!!!!!
نزل ياسين ابده من ع الدكتور ومسح وشه بعصبيه وسند. علي الحيطه وقعد ع الأرض وحط وشه بين رجليه وهو بياخد نفسه بالعافيه .
الدكتور بشفقة . يمكن أنا اكتر واحد نفسي سارة تطلع من اللي هي فيه دا عشان انا اكتر واحد داق مر الفراق أنا بردوا حببتي ماټت بين إيدي بس بسبب القلب كنت واقف بتفرج عليها وكنت زي حالتك كدا 10 سنين وانا عايش جوا ذكريات محپوس جواها لسه ذنب اني ممكن كان اقدر انقذها وسبتها ټموت دا قاتلني متخليش لاحساس دا يقتلك يايسن اقنع ابوك وسارة بالعملية قبل فوات الأوان . وبعدين سابهم ومشي
رفع ياسين وشه لزي بمعني أن ممقنع تقتنع ف بادله زي بنظرة مطمنه !!
وري باب في المستشفي كانت فيه عيون بتراقي كل اللي بيحصل بغل وحقد وشماته ف ياسين هيكون اسعد واحد لو شاف ياسين بيتقهر قدامه
عدا 7 ساعات والكل قاعد متوتر سارة فاقت ورجعت
سانده سارة بعد. مالبستها هدومها قرب منها ياسين بلهفه عشان يمسك ايديها ولكنها سحبت إيديها من ياسين ولفت وشها الناحيه التانيه وقالت عز خد الدكتور بتاعك عشان اعصابه متوتره وقوله شكرا علي عرض الجواز وشكرا علي الشفقة بتاعته انا مطلبتش منه الشفقه دي وأسفه علي اي احساس بالذنب بس صدقني يادكتور ياسين أنت ملكش اي داعوه بأي حاجة بتحصلي
ياسين بحيره مش عارف يفهمها ازاي سارة افهميني انا كنت غلطان لما قلت اني بشفق عليكي أنا بجد. والله عاوز اتجوزك افهميني
سارة بضحكة سخرية. جواز شفقة ع حالتي بس شكرا ليك انت وياريت تبعد عن طريقي بقا خليني اروح قبل اخويا م يرجع ابعد بقا كدا من طريقي
كان ليه ياسين هيتكلم بس زي حط إيده علي كتفه وقال بداله .. ماشي ياسارة روحي انتي ارتاحي دلوقتي وبعدين نتكلم تعالي هنوصلك ..
سارة .. مش هنتكلم ولا دلوقتي ولا بعدين وانا هروح بتاكسي وياريت مشوفش وشكم تاني
ياسين بعصبية أنا مش عاوز اسمع صوتك ماشي ويالا خليني اروحك لحد ماشوف هعمل معاكي ايه
كانت لسه هتتكلم بس روز قالتلها معلش ياسارة خليها علينا المره دي يالااا بقا زمان ادهم راجع .
وافقت سارة بصعوبه واخدها ياسين روحها لحد البيت وبعدين وصل زي لحد بيته ورجع هو الفيلا بتاعتهم .. دخل ياسين بتعب واجهاد بعد م غير هدومه عند زي ودا من حسن حظه اهل زي ماكنوش ف البيت
ساجدة