رواية رفيق العمر شيقه وممتعه
رواية رفيق العمر شيقه وممتعه
في السر الخبر مش هيروح لزياد. بيه ولا اي حاجة انا كل اللي يهمني سارة مينفعش تعرف أن انا المتبرع احنا هنكذب عليها ونقولها ان العملية علي حساب المستشفي عادي تمام ونقولها أن لقينا المتبرع وبردوا علي حساب المستشفي ويبقا الموضوع ولا من شاف ولا من دري بجد أنا حاسس بالذنب والشفقة ناحية البت دي ..
_ وأنا مطلبتش منك تحس بكدا .. لف ياسين پصدمة شاف سارة واقفه وراه وسانده علي إيد زي من التعب قرب منها ولسه هيفهمها بس هي رجعت لورا پبكاء جامد وقالت لو سمحت متقربش مني انا مطلبتش منك تحس بالشفقة عليا أنا مطلبتش منك تكذب علي أهلك عشان تتبرعلي بالكبد ومين عطاك الحق أصلا أنك تعمل كدا أنا بكره النظرة اللي انت
ياسين بخضه إيه يادكتور .
الدكتور بأسف الكبد جاب أخره خلاص والسمۏم بتكتر في جسمها وأحنا مش قدمنا أي حل .
ياسين لاء فيه .. فيه انا جاهز اتبرع حالا والعملية تتعمل النهارده
الدكتور هي مش بالسهوله دي ياياسين بيه دا أولا ثانيا بقا سارة موكلتش حد عنها لما جينا ناخد. منها توكيل لأي حد يتصرف لو هي ع الحافة رفضت وقالت انها هي اللي هتاخد قرارتها بنفسها وأنا وعدتها اني مش هعملها حاجة اصب عنها
الدكتور من قميصه .. يعني إيه إزاي هسيبها ټموت قدام عنيا وانا واقف بتفرج عليها ولا إيه انطق .. وبعدين اللي انت بتقوله دا خارج قانون أي مستشفي ازاي نريضه تبقي موكلة نفسها ها فاهمني دي يالااااا
الدكتور پخوف وتعاطف مع حالة ياسين يايسن بيه كان لازم اتصرف سارة زي بنتي بالظبط غير ان ظروفها متسمحلهاش انها تخلي حد موكلها أرجوك أفهم بقااااااااااا
لف ياسين پغضب ناحية روز وقرب منها بشړ . أنا عاوز أعرف هو البهف أخوها دا ازاي مش بيلاخظ غيابها ها وازاي مش بيكلمها ع الفون وازاي مش واخد باله من الحالة اللي هي فيها هو إيه خلاص مش بيحس
قرب زي من ياسين وقعد جمبه وجط إيده ع كتف ياسين وقال .. هي ع فكره نفسها تتعافي قبل كل حاجة بس احساس الۏجع وانت شايف اللي قدامك دا بيعمل الحاجة دي عشان هو شافق عليك فقط لاغير دا بيبقا احساس مهين للكرامه حتي لو انا بمۏت فا انا هرفض مساعدتك أكيد وهو دا اللي سارة عملته بس انت يادوك بدال ماتساعدها وتحسن نفسيتها انت زفتها واهي حالتها بتسوء اكتر علي فكره لما قالتلي انها عاوزه تشوفك وتروحلك قالت لأنها بتبقا مبسوطه وهي شيفاك
قدامها وبتبقا
مطمنه شويه وبتهون عليها اللي هي فيه كانت جاية تقولك شكرا ع كل حاجة انت قدمتهالها بس انت قدمتلها صدمة دخلتها في المړض زياده . انا اقترح يادوك انك
لازم تدخلها دلوقتي اكيد هي هوقدر تفهم وجهة نظرك ..
قام ياسين وبعدين بص لزي ف زي بادله النظره بمعني ادخل متقلقش دخل ياسين وهي زي كل مره محطوطه بين اجهزه كتير وخراطيم في انفها وفي بؤها ومفتحه عنيها وبتبص للسقف والدموع بتنزل من عنيها بأنسيابيه قربمنها ومسح دموعها بإيده اول ما قرب إيده منها قفلت عنيها بسرعه هو والممرضين وبدأوا يشيلوا الخراطيم ويحطولها تنفس صناعي لحد والدكتور بدأ يضغط ع قلبها عشان يرجعلها النبض بعد الخنقه اللي هي وصلتلها وفعلا رجع النبض لأن كان مجرد