الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية تحفة بقلم زينب سعيد

رواية تحفة بقلم زينب سعيد

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

اي
ههههه بهزر
بصتلها واستغربت اي اللي يخليها تهزر وتضحك وابنها با الحالة دي
اخدت بالها اني سرحت فيها
بدمع
متستغربيش انا لازم افضل اضحك واهزر علشان لو فضلت ابكي و افضل مكتئبة هتعب انا ست كبيرة ي بنتي مش
هستحمل وانا ام مفيش ام بتبقا مبسوطة با اللي ابنها في دا انا قلبي بيتقطع كل ما اشوفه كده بحس اني روحي بتنسحب مني مقدرش مقدرشاضعف عشانه قلبي بيتقطع ١٠٠ حتة كل لم اشوفه كده بتمني ١٠٠ مره ابقا مكانه انا
وهو لا
عيط علي كلامها
انا اسفة والله بس استغربت
بتمسح دموعها
مفيش حاجه ي بنتي حقك تستغربي انا هنزل بقا اشرف علي الاكل خلي بالك منه دا حتة من قلبي ربنا يجعل علي ايدك الشفا
ونزلت وسبتني
حسيت اني مخنوفة من الاوضة كده فا قومت افتح اشبابيك مني الله هيتعمل مني بطاطس محمرة مسك اسكتي بقا اعملي وانتي ساكته طب احناجاين مش نلعب اوف انا مالي با الاوضة بس لا ابدا مقدرش هو الاخ دا كان بيقعد فيها ازاي
بصتله
انا اسفة ي اخ بس مش هقدر افضل في جو الړعب دا اعذورني ماشي انا عارفه انك هتعذرني صح وانت قمر كده
قعدت جنبه
شكلك وراك بلاوي
طب هو انت نايم بقالك كتير طيب رديت علي نفسي انتي متخلفة ي مسك هيرد عليا مثلا مني الله انا اشطر دكتورة انتي انامحصلتيش اشكر كتوت حتي قومت اشوف
حالته واكشف عليه استغربت مااشرت جسمه كويسة هو ليه لغيت دلوقتي في غيبوبة نزلت تحت
ماما فاطمة
ايوه ي حبيبتي
هو اي اللي حصل لستاذ عمر
ملامحها اتغيرت للحزن و..
يتبع.
البارات 3
هقولك ي بنتي عمر كان شخص ناجح جدا في شغله وكان ليه اعداء كتير جدا كان بيحب بنت معه ف الجامعة وسبته لاننا كنا فقرا ورجعت لم بقا ليهمكانته ف البلد
بس رجعت علشان فلوسه لغيت لم عرفت تخليه يحبها تاني ازاي وكانت متفقه هي وصاحبه علي انهم يموته ويخدو املاكه ويموتني معه ودبرو ليهالحادثة و بوظو فرامل العربيه وحاولو ېموتوني انا كمان بس ربنا ستر وبعتو دكتور تباعهم كان بيديلو ادوية تموته بس لحقناه قبل ما ېموت بس لسهف جسمه قصرت عليه علشان كده هو لسه في غيبوبة بس
بصتلها وانا مصدمه ومستغربه اي الحقد دا اي القرف دا بجد صاحبه وحبيبته
طب هما فين دلوقتي
معرفش اختفوا من سعتها ربنا يبعدهم عننا
حاولت اغير الجو
بصوت واطي
اقولك سر
بصوت واطي
قولي سر
عليت صوتي مره واحده
انا فتحت الشبابيك اللي بقالها ١٠٠ سنه دي متفتحتش وقررت اغير الوان الاوضة
پصدمة
انتي عملتي كده بجد دا مش بعيد يقوم من الغيبوبة يموتك ويموتني وينام تاني
ليه هو فيها اي
عمر بيكره ان الشبابيك تتفتح وان بيحب يقعد ف مكان كله اسود ف اسود
ضحكت
_اي ي ماما هو مصاص دماء ولا حاجه
ضړبتني بخفة
بت متقوليش علي ابني حبيبي كده
مره واحده عيونه

انت في الصفحة 2 من 12 صفحات