رواية عشقي وكبريائى بقلم إسراء ابراهيم
رواية عشقي وكبريائى بقلم إسراء ابراهيم
معايا برة لان طلبي لازم يكون قدام الكل
خرجت كيان ووقفت قدام عمها عاصم وجمعت نفسها وقالت بهدوء
عمي بعد اذنك انا في طلب ليا قبل اي ارتباط بيني وبين تميم
الكل كان مستغرب وبيبص لبعضه ما عدا صابر اللي كان بيبصلي بغموض بس انا اتجاهلته وكملت بقوة
انا عاوزة شقة مستقلة ليا وتكون بعيد عن هنا
اعتقد انك عارفة ان بابا ملوش غيري فازاي عايزاني ابعد واسيبه عايش لوحده
ردت كيان بحسم وهي بتروح جمب عمها وبتقعد قدامه وبتتجاهل تميم تماما
اضايق تميم من تجاهلها ليه بالطريقة دي ولقي عاصم بيقولها بحنان
طب عرفيني ليه عايزة تبعدي يا كيان معقولة عايزة تسيبيني وتعيشي بعيد عني عن عمك حبيبك
علي عيني اني ابعد عنك يا عمي بس تميم مش هيوافق اننا نعيش هنا مع حضرتك فاحسن حل اني ابعد واعيش بعيد
قال كدة تميم باستغراب واندفاع وهو بيبص لكيان بشك وهي اتوترت وبصت للكل اللي مستنين ردها علي كلام تميم لكنها قامت فجأة وقالت بتهتهة قبل ما تسيبهم وتخرج من الشقة كلها
لا طبعا مش كدة بس ههو ده شرطي الوحيد ومش هتنازل عنه
يعني اقولهم ايه بس اقول لتميم ايه اني مش عايزة اعيش مع ابوك اللي حاول يعتدي عليا اللي كان كل مرة بكون فيها لوحدي بيحاول
يقرب مني انا معرفش ليه بيحصل معايا كدة حتي الانسان اللي حبيته سبته ڠصب عني بس القدر كتب عليا اكون معاه بس بعد ما بقي بيكرهني بسبب رفضي ليه
تاني يوم كانت كيان قاعدة في شقتها ومرضيتش تنزل خالص خوفآ من اللي حصل عند عمها امبارح وان حد يسألها تاني عن السبب اللي مخليها ثابتة علي موقفها وشرطها وهي سرحانة الباب خبط ففتحت وهي معتقدة انه اكيد حازم بس اټصدمت لما لقت صابر قدامها بلعت ريقها پخوف وتوتر وحاولت ميبانش عليها الخۏف وقالت بتهتهة
ابتسم صابر بسماجة ورد عليها ببرود وهو بيقرب وبيدخل من باب الشقة
بقي دي مقابلة تقابلي بيها حماكي برضه يا عروسة ابني
بصتله كيان بقرف وهي بترجع لورا وردت بحدة
لو سمحت اخرج برة والا هصوت والم عليك البيت كله واعرف ان سكوتي علي تصرفاتك مش خوف مني لا انا بس خاېفة علي مشاعر تميم لما يعرف حقيقتك القڈرة
ملامح صابر اتبدلت للڠضب ووقف مكانه ورد بحدة
يبقي زي الشاطرة كدة ترفضي تميم والا صدقيني مش هتلحقي تتهني وبعدين منا طلبت ايدك وانتي رفضتي بس مجاش في بالي انك حاطة عينك علي ابني
كيان بصتله باحتقار وردت وهي بتمسح دموعها پعنف
انت ازاي كدة ده انا قد بنتك ازاي تعمل اللي بتعمله ده ازاي قدرت تبصلي وانت عارف ان ابنك بيحبني وعاوزني
صابر ضحك بسخرية ورد وهو بيبص لكيان من فوق لتحت بخبث
اصلك عجبتيني اوي من قبل ما اعرف ان تميم بيحبك ولو هو ده المانع اللي مخليكي رافضاني فانا هقولك سر بس بيني وبينك الواد تميم مش ابني هو في الحقيقة ابن مراتي بس انا بقي اعتبرته ابني وكبرته وعلمته مش هيبصلي بقي في اللي انا عاوزها كمان ها ايه رأيك دلوقتي انفع
بصتله كيان پصدمة وقرف من كلامه وراحت ناحية باب الشقة وشاورتله عليه وهي بتقول پغضب
امشي اطلع برة والا هنده علي عمي والكل واعرفهم حقيقتك القڈرة برررة واعمل حسابك اني
هتجوز تميم وهاخده ونبعد عنك وعن قرفك للابد
صابر اتعصب
من ټهديد كيان ليه وبص بحدة