رواية عشقي وكبريائى بقلم إسراء ابراهيم
رواية عشقي وكبريائى بقلم إسراء ابراهيم
جوازنا
ابتسملي بسخرية وكأنه مش مصدقني وعنده حق انا عارفة انه من حقه انه ميصدقنيش بس يبص لعيوني اللي كانت بتترجاه انه يصدقهم لقيته بيقرب وشه مني وبيقولي بهمس غاضب
تمام يا كيان انا مش هتكلم عشان خاطر بس حازم بس اعملي حسابك اني مش هخلي جوازنا يكمل وهكتفي بخطوبة بس لحد ما حازم يتجوز وبعد كدة كل واحد فينا في طريق
موافقة يا تميم اتفضل طلع الاطباق برة
بعد الاكل كنا قاعدين كلنا مع بعض لحد ما اتكلم تميم وهو بيبص لعمي وبيقوله بابتسامة
بعد اذنك يا عمي عاصم انا بكرر طلبي تاني بخصوص كيان وبطلب ايديها من حضرتك واتمني توافق
هو مش انت طلبت ايديها قبل كدة وهي رفضت بتفتح الموضوع ده تاني ليه يا تميم
تميم بص لابوه بضيق واحراج بس اللي خرجه من الموقف كلام عاصم اللي ابتسم ورد بفرحة وهو بيبص لصابر
اتفاجئ صابر من كلام عاصم وبص لكيان پغضب فخاڤت وبصت في الارض ووقتها كمل عاصم كلامه وقال
كيان بنتي موافقة يا تميم الف مبروك
يابني
ابتسم تميم ڠصب عنه وبص لكيان وحاول يبان طبيعي ورد بتلقائية
اوعدك يا عمي اني اشيلها في عيوني وفي قلبي
خير البر عاجله وان شاء الله كتب الكتاب يوم الخميس يتبع
رأيكم يهمني وتفاعل حلو بقي عشان الجزء الثاني
عشقي وكبريائه
تميم مكنش عارف يقول ايه وبص لحازم اللي كان سعيد اوي ومش مركز اصلا في اي حاجة غير خطوبته علي البنت
اللي بيحبها وفرحته فاتكلم بتوتر
انا لو عليا موافق يا عمي اللي حضرتك تشوفه
انا متوقعتش ان تميم ميردش توقعت انه يرفض او يتلكك بأي حجة بس سكوته خلاني سكت واللي اتكلم هو صابر اللي قال بضيق محدش حسه غيري انا
ابتسم عمي ولقيته بيرد عليه بفرحة وراحة اول مرة اشوفهم في عنيه
خير البر عاجله يا صابر وطالما الولاد موافقين ايه اللي يخلينا نأخرهم ولا خاېف تعجز بسرعة يا راجل يا عجوز
ضحك الكل ما عدا صابر اللي بصلي بغموض وهو بيبتسم بمجاملة علي كلام عمي وبصته خوفتني اوي فقومت بسرعة من قدامه وسبتهم ودخلت المطبخ عشان اهرب من نظراته ليا
كنت واقفة في المطبخ بكلم نفسي بهمس و بحاول اجمع افكاري واتقبل فكرة جوازي من تميم اللي خلاص بقي امر واقع حتي لو هو ضد رغبتي بس هيحصل فانا لازم احاول اشوف حل لموضوع صابر ده بس اعمل ايه
اتنفضت علي صوت تميم وهو ورايا وبيقولي بضيق
اوعي تفتكري اني موافق علي الكلام ده انا معرفتش ارد علي عمك اقوله ايه واتفاجأت زيي زيك بالظبط
اتنهدت بحيرة وبصتله واتكلمت باندفاع
من غير كل المبررات الطويلة دي يا تميم انا عارفه كويس اوي انك مش موافق بس انا ليا شرط مهم اوي لو سمحت
شوفته تشنجات وشه اللي ذادت اكتر وهو بيقرب مني وبيمسكني من دراعي بطريقة وجعتني ولقيته بيقولي بحدة
انتي كمان بتتشرطي عليا فاكراني ھموت عليكي عشان كدة سايقة فيها دلادلك مش كدة
عنيا دمعت وانا بصاله ورديت بۏجع وضعف وحزن من طريقة تميم معايا
ابدا يا تميم انا عمري ما كنت اتخيل اني ممكن اتجوزك اصلا انت الف بنت تتمناك يا تميم بس عشان خاطري وافق علي طلبي الوحيد ده وانا اوعدك اني اكون خدامة تحت رجليك
استغرب تميم طريقة كلام كيان وقالها بهدوء وهو بيسيب ايديها
شرطك ايه يا كيان
مسحت كيان دموعها وردت بحزن وهي بتسيب تميم وبتخرج من
المطبخ
تعالي