رواية مشوقة جدااا
رواية مشوقة جدااا
والشهامه والغيره والعصبيه المفرطه .... ولكن يظل عيبه الوحيد الذي يعترف به هو عشقه للنساء هو ابدا لا يركض وراء امراه قط ولكن هن اللاتي يتهافتن عليه لما يتمتع به من وسامه خشنه وجسد اشبه بابطال كمال الاجسام نتيجه لممارسه الرياضه بشكل مستمر الي جانب شخصيته الجاده الحازمه الغامضه التي تثير النساء وتجعلهم يركضون خلفه وفي اللحظه الحاسمه ينقض علي فريسته فيوقعها في شباكه دون ادني مقومه منهن .
تنهد بتعب واخد يبحث في سجل هاتفه علي نمره صديقه من صديقاته يقضي معها وقتا مميزا عله يطفئ من لهيب ناره ويخمد وحش رغبته المتقده باستمرار
عند سوار
تكمله flashbacks
بعد اسبوع سافر ايمن الي الاسكندريه في مهمه عمله المذعومه وسارت حياتها علي روتينها اليومي دون تغيير سوي احساسها بالغربه والوحده بسبب بعد ايمن عنها ورغم قله مكلماته معها او مع الاولاد حيث يكتفي بمحادثاتهم مره واحده في اليوم متعللا بعدم تفرغه نتبجه ضغط العمل حتي مر الاسبوع الاول من سفره دون جديد حتي جاء اليوم الذي عرفت فيه حقيقه الكذبه التي تعيش فيها اليوم الذي غير حياتها راسا علي عقب.
افففففف يا ايمن كل ده بتصل وبرده مش بترد خلاص بقي انا هبعت لك مسج ع الواتس اب اعرفك اني هنزل افطر مع اصحابي
وبالفعل بعثت له رساله علي هاتفه تخبره بخروجها لتناول الافطارمع اصدقائها ولكنها لم تذكر المكان
الا قوليلي يا سو انت ازاي مامنه ان جوزك يسافر لوحده كده اسبوعين ما تعرفيش مع مين ولا نازل في انهي اوتيل لا وبيكلمك مره واحده في اليوم دقيقتين ويقفل..... ردت عليها سوار بثقه متناهيه في زوجها حبيبها يا رانيا انا عارفه ايمن لما بيسافر اسكندريه دايما بينزل في شيراتون المنتزه بس المره دي مكانش في مكان فاضي فأجر شقه هو واتنين من زمايله اما بقي مش بنتكلم كتير علشان مشغول في افتتاح الفرع
ردت عليها سوار منهيه الحوار بالرغم من القلق الذي اعتراها انا ماليش دعوه بحد انا ليا دعوه بنفسي وجوزي وانا بثق في جوزي ثقه عمياء اخنا اللي بينا يا بنتي حب عمر وعشره ١٥ سنه تقوليلي جواز ومش عارف ايه صوابعك مش زي بعضها
واثناء عودتها وقفت في اشاره مروريه ظفرت بضيق من الزحام يا ربي ايه العطله دي كده هتاخر ومش هلحق اروح الماركت كده يا دوب اوصل علي ميعاد مدرسه الولاد قالت وهي توزع انظارها بين الطريق واشاره المرور لتعبر الطريق فور فتح الاشاره واثناء نظرها للطريق رأت اخر شئ يمكن ان تتوقع ان تراه في حياتها رأت زوجها ايمن في سيارته يعبر من الطرف التاني من الطريق بسيارته وتجلس بجواره امراه لم تتمكن من تحديد ملامحها ولكن ما لفت نظرها ابتسامتهم المتسعه وانسجامهم معا في الحديث.....وقف عقلها عن العمل وشل تفكيرها لم تستوعب ما راته وكل ما يدور في