رواية مشوقة جدااا
رواية مشوقة جدااا
فوق دماغي مش ملاحق
سوار طاب ما انا بكلمك كتير مش بترد او بتقفل عليا وانا ببقي قلقانه عليك
ايمن ما انت عارفه لما بكون مشغول مش بعرف ارد عليكي بيبقي معايا ناس وقلت لك كده كتير مش جديده يعني
سوارماشي خلاص احضر لك العشا
ايمن لا انا جعااااان نوم هاخد شاور وانام تصبحي علي خير
وتحرك باتجاه غرفه النوم لتغيبر ملابسه والاستحمام ولكنه وقف قبل في منتصف الطريق والټفت اليها واخبرها
سوار بدهشه اجابته اسبوعين يا ايمن هتقدر تسيبني انا والولاد اسبوعين ده غير اننا عندنا مدارس وتمارين وبعدين اسر عنده ماتش الاسبوع اللي جاي مش هتخضره كمان
ايمن الله وانا اعمل ايه يعني ده شغل اقول لصاحب الشغل معلش مش هقدر اسافر اشوف شغلي اصل ابني عنده تمرين وعاوزني معاه ومراتي مش هتقدر تقعد اسبوعين من غيري
ايمن عارف يا حبيبتي وانا كمان ڠصب عني انا بشقي وبتعب علشانكم وعلشان اقدر اجمع فلوس البيت اللي عاوزين نجيبه بدل بهدله الايجار وكل شويه نعزل من بيت لبيت
سوار يا ما قلت لك بلاش نبيعها مش هنعرف نشتري غيرها تقولي صغيره علينا انا عاوز بيت كبير لينا ولولادنا بعد كده وادبنا بقالنا خمس سنين متمرمطين في الايجار
سوار احتضنته بحب جارف ونظرت له بنظرات كلها حب ووله قالت...حبيبي ربنا يخاليك ليا انا مش عاوزه حاجه من الدنيا دي غير حضنك وبس ده عندي بالدنيا كلها
نظر لها ايمن بعبث وقال.. انا مش قد الكلام الجامد ده بقولك ايه هما العيال نايمين من بدري
رد عليها وهو يميل عليها ويحتضنها برغبه اصل انا عاوز اكلمك في موضوع مهم جدا جدا ومش عاوز حد من العيال ولاد الكلب دول يسمعنا ضحكت سوار علي طريقته العابثه التي لم تتغير مهما طال بهم العمر معا واطلقت العنان لمشاعرها ان تذوب فيه ومعه وتحلق في سماء الحب والمشاعر الفياضه التي لم تنضب ابدا.....او هكذا كانت تظن قبل ان ينقلب كل شيء راسا علي عقب ويظهر كل شئ علي حقيقته بعد سفر زوجها في رحله عمله المزعومه
في مكان اخر وليس بالبعيد وتحديدا في القاهره الجديده في فيلا كبيره بها حديقه واسعه محاطه بسور عالي لا يكشف ما وراؤه يجلس عاصم داخل غرفه مكتبه الكبيره الفخمه علي كرسيه الهزاز يتحرك به في حركه رتيبه للامام والخلف ونظره شاخص في البعيد يستعيد شريط حياته وما مر به الي الان منذ عودته من بريطانيا بعد حصوله علي درجه الدكتوراه في اداره الاعمال ورجوعه الي مسقط راسه في الصعيد في محافظه سوهاج حيث نجع الهيباويه ووالده سليم ابو هيبه كبير النجع وفرحته بعوده ولده البكر بعد فتره السفر والدراسه ورغبه والده في ان يظل برفقته في الصعيد واداره شئون العائله الا انه رفض واصر علي شق طريقه بنفسه ووافق والده طلبه ولكن بشرط ان يتزوج من ابنه عمه سميه ....ااااااه حارقه جرجت منه عندما تذكر فتره زواجه بها وكيف كانت تتلون كالحربائه لخداعه لكنه كان اذكي مما تتصور وكان علي درايه بكل افعالها ولكن كان يعاملها بمنتهي الشهامه اكراما لصله الډم ولوالده وعمه لكنه لم يحبها يوما او يحب غيرها هو بالنسبه له النساء خلقن للمتعه لا اكثر وكرس كل وقته للعمل وبناء شركته من ماله الخاص وعدم اعتماده علي مال والده فعمل واجتهد وواصل الليل بالنهار حتي اصبحت شركته واحده من اهم واكبر الشركات السياحيه في البلد واصبح لديه شركه نقل خاصه للعمل السياحي وامتلاكه اكثر من مركب سياحي يعمل ما بين الاقصر واسوان لارتباطه بعشق بلده الصعيد بكل ما فيها من اصاله وعراقه ولم يغير السفر او العمل في السياحه من اخلاقه او مبادئه التي تربي عليها حيث الرجوله