رواية حياة الادم بقلم الكاتبة زهرة الربيع
رواية حياة الادم بقلم الكاتبة زهرة الربيع
مكالمه من واحده متعرفهاش اصرت تقابلها
فلاش باك حياه قاعده على كافيه قريب من البيت وجات بنت في منتصف العشرينات بلبس قصير وضيق قلعت نضارتها وقعدت قصاد حياه وقالت..اذيك يا انسه حياه
حياه استغربت لانها أول مره تشوفها قالت..حضرتك تعرفيني
البنت قالت..عز المعرفه ادم مش بيتكلم غير عليكي
حياه ابتسمت وقالت..حضرتك تعرفي ادم كمان..تبقي اكيد زميلتو
بقلم....زهرة الربيع
حياه اټصدمت وبصت لها پغضب وقالت..انتي كدابه ادم بيحبني ومستني بس اخلص دراستي وهنتجوز و
حياه قعدت پصدمه شديه وقالت..حامل...انتي حامل...من ادم
البنت قالت وسط دموعها..ايوه ...وخاېفه اقوله لانو بيحبك ومتعلق بيكي وقبل كده شرط عليا كتير اني اعمل حسابي واخد احتياطاتي بس حصلت غلطه والله يا حياه
البنت قالت..كل الي عيزاه انك تبعدي عنو تفهميه انك مش عيزاه وقتها بس اقدر اصارحو بحملي...ارجوكي يا حياه
هنا فاقت من الذكري الأليمه دي على صوت ادم بيقول..كل مده مخلصتيش انا هتجمد من البرد يا حياه عيب عليكي كده
حياه مسحت دموعها بسرعه وقالت...ايوه...ايوه ثانيه بس
ادم دخل وقال... كل ده و
بس اتجمد مكانو لما شافها بشكل يخطف القلب كانت لابسه القميص بتاعو واصلها لفوق الركبه واسع عليها وشعرها مفرود وشكلها يجنن بلع ريقه وهو بيبصلها من فوق لتحت باعجاب شديد وقال...احم...هو ده...ده نفس القميص الي انا كنت لابسو
حياه بصت لنفسها وقالت..اه ليه
حياه ضحكت وقالت...ده اقل واجب معاك
ادم بقى يجهز لنفسو مكان علشان ينام وقال...اه ده مكان عزلتي الوحيد لما بتخنق باجي هنا
حياه قالت بضيق...لوحدك...ولا بيكون معاك حد
حياه مكانتش مصدقاه قالت..اممم...طيب...صدقتك...تصبح على خير
ادم استغربها قوي بس قال... وانتي من اهلو ...ونام هو كمان لانو كان تعبان جدا
في صباح يوم جديد حياه قامت وكان ادم لسه نايم بقت تتسحب وطلعت من الكوخ