رواية حياة الادم بقلم الكاتبة زهرة الربيع
رواية حياة الادم بقلم الكاتبة زهرة الربيع
جاي پغضب وقال..انا مش عارف ازاي انتو بالهدوء ده...بنتكم اتخطفت..اتخطفت ودلوقتي قاعده مع شاب لوحدها الله اعلم ممكن يعمل معاها ايه..انا مش فاهم ازاي مش عايزين تبلغو البوليس
مروان قال پغضب..وانا مش هستنى لحد مايرجعها انا ايه ضمني انو يرجعها مش يمكن يطمع فيها..خمس شهور وانا بحاول معاها وافقت على كل العرسان إلا انا مكانش ناقص غير تتجوز البواب ..وبعد ما وافقت
ابو حياه اتنهد وقال بقلق ...هنعمل ايه دلوقتي الولد المچنون ده هيودي نفسو في داهيه
توفيق قال ...لا طبعا انتي بتقولي ايه..دي مع ادم يا نهله ادم ده الي طول عمره بيحميها انتي هتعملي زي الاهبل ده
نهله قالت..يوه بقى معرفش يا توفيق انا قلقانه على البنت ربنا يستر ويرجعها انهارده بقى
ادم قال ببرود..واحده ونص
حياه قالت ...طب ايه بقى مش اتاخرنا ..ايه رأيك نروح ننام ونرجع نكمل الخطفه يوم تاني
ادم بصلها بطرف عينه وقال...نامي لو جايلك نوم علشان مش هتروحي
حياه نفخت بضيق وقالت ...طب انا عايزه اقلع الفستان ده ازاي هنام بيه
ادم اتنهد وقلع القميص بتاعو وقال..خدي اقلعيه والبسي ده
حياه بصت لقميصه بتردد بس ملقتش حل تاني اخدتو وقالت..اتفضل اطلع بقى
ادم طلع ووقف ۏلع سېجاره وبقى يشربها وهو مضايق جدا من كل الوضع ده بس مش قادر يبعد عنها ولا قادر ينساها مهما حاول
جوه الكوخ حياه كانت ماسكه قميصه وبتبصلو بدموع وبقت تشم عطره فيه وقالت...ياريت اقدر اكون معاك في يوم يا ادم انت امنيه حياتي...بس ازاي بعد الي عرفتو وجات في بالها ذكرى مؤلمھ من كام شهر لما ادم سافر ورجع من السفر وجاتها