روايه بقلم لولو طارق
روايه بقلم لولو طارق
سلام يا حج
محمود مع السلامه يا حبيبى
سافرت مريم مع صفيه ومحمود وهى فى غايه السعاده أخيرا ها تشوف عش الزوجيه الخاص بها وساترى كيف يعيش من ملك قلبها وعقلها
صفيه أدخلى برجلك اليمين يا حبيبتى لولولولوى
مريم الله ياماما الشقه جميله قوى
محمود يجعلها مبروكه عليكو يارب
مريم يارب يا احلى عيله فى الدنيا
مريم حاضر يابابا
وغادر محمود وصفيه بعد ما أرتحو وبلغو مريم بالمغادره الى احد الاقارب
يزيد أحمد باشا أحسن مهندس فى مصر ... واجدع صديق فرقته الايام مشرفنى أتفضل
يزيد ما تقولش كدا المهم خدت فكره عن مشروع الاسكان الجديد الا عايز أعمله
أحمد طبعا وعشان كدا انا جتلك كان فى أقترحات عايز اقولهالك ها تحسن المشروع جدا
يزيد اتفضل
أحمد عايزين نعمله مشروع متكامل مش مجرد مبانى
بس دا ها يبقى مكلف قوى
احمد أكيد بس ها يجيب تمنه مرتين مكسب 200 يعنى انت مش خسران حاجه
يزيد عملتلى دراسه للموضوع كله
أحمد طبعا وجايبها معايا كمان والا عايز اقوله .... ودا الا جابنى ان بعرض عليك الشړاكه فى المشروع دا بالنص
يزيد ها أفكر هو عرض كويس
احمد براحتك انا كنت سمعت ان عندك بنت مهندسه
أحمد خلاص هاتها أدربها وتشتغل معايا
يزيد ياريت كفايه سمعتك لوحدها مكسب ليها
أحمد ربنا يخليك لو شاطره ها توصل
يزيد هى شاطره بس غلبويه
أحمد طيب كويس قوى انا كدا متفائل
يزيد يارب تفضل متفائل معاها عل طول
ههههههههه
مريم شكلهم وصلو وانا خلصت كل حاجه ولابسه بجامه رقيقه من اللون الاحمر انتو اتاخرتو كدا ليه انا خلصت الاكل من بد....... معقول حسن
حسن ونظرات الصدمه على وشه معقول البنت السمينه دى الا حبتها وحلمت أشوفها مش ممكن يكون ابويا وأمى عملو فيا كدا وهما عارفين مواصفات البنت الا عايز اتجوزها لا يمكن فضل واقف يتحدث بصمت كاد ان ېقتله
حسن ........
مريم حسن اتفضل واقف ليه كدا
حسن فاق من شروده انتى مين
مريم انا مريم مراتك
حسن معقول عملو فيا كدا .....وسابها وهو فى دنيا تانيه ودخل اوضته بدون اى كلمه زياده
وقفت مريم ... مصدومه مش متخيله ابدا ان دى المقابله الا بتحلم بيها ... مزقها أشلاء بدون شفقه ولا رحمه ...
مريم وهى بأوضه تانيه بټعيط بحرقه هى تستحق تلك الكلمات القاتله وهذا التجاهل لمجرد انها سمينه بعض الشئ لماذا كل هذه القسۏه من تلك العقول التى لا ترى سوى جمال الجسد فقد فأين أنا
حسن وهو ما زال فى صډمته ليه عملتى فيا كدا يا أمى انتى عارفه طلبى كويس وعانيتى معايا كتيرر...... ليه كدا يوم ما أحب أريحكو وأسيب لكم حرية الاختيار تعملو فيا كدا وخرج من اوضته الى خارج المنزل
مريم خرجت من الاوضه بعد ما اتأكدت أنه خرج ولم يتقبل وجودها فى حياته ظلت مڼهاره لا تعرف هل سا تبتدى حياتها ام ساتنتهى معه قبل البدايه وظلت تفكر كثيرا وقررت ان تواجهه وتحسم أمرها ........ ظلت الليل بأكمله تنتظر وتنتظر ولاكن دون فائده حتى غلبها النوم فانامت كما هى على كنبة الانتريه
حسن وهو بيقفل الباب بشده وأقترب منها بعد ما قامت مفزوعه من صوت الباب إيه الا منيمك هنا
مريم مستنياك
حسن ليه
مريم ما تخيلتش ان دا يكون رد فعلك
حسن تخيلتى ايه انى ها أترمى مثلا مش أنتى الا كنت بعد الليالى عشان أشوفها فهمتى والا أوضح أكتر من كدا
مريم مصدومه من جراءة كلامه الچارح لها انا ماغصبتكش تتجوزنى وتبعت والدك يتقدم ليا
حسن مش انتى خالص الا بيحكو ويتحاكو عنها
مريم شكرا
حسن انا أسف بس صدقينى انا مش ها أقدر
مريم يعنى عايز تسيبنى وبضحكه تحمل الكثير من الحزن والألم وأنا المفروض عروسه كل جريمتها انها تخينه شويه
حسن مش جريمتك ولا ذنبى
مريم بصرامه قرارك
حسن بيبص فى عنيها ونظارتها الا بتقتله .... من جووواه ... هى فعلا ملهااش ذنب ... بس انا مش مجبر انى أعيش ڠصب عنى معاها ..... سبينى أفكر
مريم مش محتاجه تفكير ردك وصلنى
حسن انا أسف
سامحينى ماكنتش أحب أكسر فرحتك
مريم وهى بتحاول تفضل متماسكه ولكنها أصبحت هاشه للغايه من هذا القرار
الذى اوشك على الفتك بها وبأحلامها ......
.......أنا متقبله قرارك أنت كمان ملكش ذنب لانه فعلا مش أختيارك والدك ووالدتك هما الا شافونى حلوه وأستحقك أرمى عليا يمين الطلاق
حسن وهو بيصارع مع نفسه ايه ذنبها هى..... بس الشيطان هو الحليف الوحيد لهذا الموقف ..... فا كانت تلك الكلمات تترد على زهنه انت لسا على البر....... أخلص دلوقتى بدال ما تدبس فى عيال وبعدان تفكر تتجوز تانى عشان مش ها تعجبك ارمى اليمين وأخلص ........ وبعد تفكير
ها أطلقك أكيد .... وغادر من أمامها قبل ان يرى أنهيارها وأحكم غلق الغرفه عليه يعيش فى صراعه مع نفسه ونسى تماما ان تلك الفتاه أصبحت وحيده
بعد الارطباط بيه
مريم قامت من مكانها وهى بتمسح دموعها إلا بتضعفها أكتر ودخلت الاوضه الصغيره الا فيها بعض ملابسها وشنطتها التى تحمل فيها اوراقها وبعض النقود وبعد أن انتهت همت للخروج من هذا المنزل الذى تمنت ان تعيش فيه حياه سعيده ...... خرجت محطمه لا تعرف أين ملجأها فا هى وحيده او هى من أختارت أن تكون وحيده
كارما إهدى يا مريم أنتى فين دلوقتى
مريم أنا .......
كارما انا ربع ساعه وها أكون عندك اوعى تروحى فى حته
مريم ها أستناكى اوعى تسبينى أنتى كمان
كارما وقلبها ېتمزق على حال رفيقتها ... عمرى ما ها أسيبك
فضل حسن وقت كبير فى صراع مع نفسه وضميره.... ازاى عملت فيها كدا وكسرت فرحتها ..... ايه ذنبها ..... ايه يعنى تخينه شويه ممكن تخس زى ما انت عايز .... البنت سابت أهلها وبعدت عنهم وو ثقو فى أهلك واستأمنوهم على بنتهم ... وانت خنت الثقه دى دلوقتى .... خرج من الاوضه يدور عليها فى الشقه .... بس أختفت تماما .... نزل جرى يدور عليها بس بعد ايه ....
كارما تعالى يا حبيبتى مفيش غير ماما
داليا أتفضلى يا
مريم ها يطلقنى يا طنط وهو لسا اول مره يشوفنى ما حاولش يقرب او يدينى فرصه انا ذنبى ايه هو التخن بقى ذنب انا حسيت إنى بشعه
كارما بنرفزه ما تقوليش كدا على نفسك انتى زيك زى أى واحده مش ناقصك حاجه قوليلى مين فين كامل الكامل لله واحده ...... واحد ما يستاهلكيش ولا يستاهل طيبة قلبك وادبك وأخلاقك فوقى كدا ماحبش أشوفك ضعيفه أبدا
داليا كارما عندها حق وان كان على التخن ها تخسى مفيش
مشكله خالص خليكى واثقه فى نفسك انتى لسا صغيره ودى اول تجربه ليكى اوعى تخليها تكسرك فاهمه .
مريم الا حصل كان صعب عليا أهله بحسهم أهلى وبحبهم قوى وهو خلاص أتعلقت بيه اد ايه كان فاهمنى ورقيق معايا فى المكلمات الا بينا كان بيشاركنى فى كل حاجه فى حياته حتى ايام طفولته كان بيحكهالى انا ما أستاهلش منه دا أكيد اول ما يطلع النهار ها يطلقنى رسمى ... ها أقول ايه لأهلى .... انا تعبانه مش قادره أقعد
داليا خديها يا كارما اوضتك وخليها ترتاح
كارما قومى ياله وأمسحى دموعك ودخلت الاوضه ورمت نفسها على السرير بإهمال عشان تهرب من المها وكسرة فرحتها بالنوم ...هو الدوا لحالتها
مصطفى فى ايه يا حسن انطق
حسن مش عارف يا مصطفى انا عملت ايه وازاى عملت كدا
مصطفى انطق يابنى عملت ايه
حسن قص عليه كل ما حدث
مصطفى ليه كدا يا حسن انا بقول عليك عاقل وبتوزن الامور هى ذنبها ايه .... ايه يعنى تخينه ها تخس يا اخى هى الدنيا وقفت على كدا
حسن مش عارف يابنى انا كنت بتصرف زى المچنون ها أقول ايه لأبويا وأمى والا أهلها الا سابوها لينا ومطمنين عليها معانا
مصطفى ها ندور عليها وان شاء الله نلاقيها هى مش من بلدكم
حسن ايوا
مصطفى أكيد سافرت على بيتهم هناك هى لها حد هنا
حسن كل أهلها فى البلد والا أعرفه انهم مش قريبين منهم عشان كان حصل شوية مشاكل بينهم
مصطفى طيب نسافر
حسن انت متخيل انى ممكن اقدر اواجه ابويا وأمى لو عرفو ولو ملقتهاش الموضوع ها يكبر
مصطفى ادينى العنوان وانا ها ابعت حد من طرفنا يتاكد هناك والا لاء
مصطفى هى حاجتها فين صحيح
حسن لسا فى البيت
مصطفى تعالى ندور فى حاجتها يمكن نلاقى فيها ارقام لأصحاب لها
صفيه ما تتصل تطمن على الولاد يا حج
محمود سبيهم بقى خليهم يفرحو ببعض
محمود مش عارف بس أكيد ها يحبها البت تتحب لما يعاشرها وسيبك من طلباته الا ملهاش عازه
صفيه يارب
يزيد مالك يا داليا
داليا قصت له كل شئ
يزيد لا حول ولا قوة إلا بالله يعنى البنت أجرمت فى ايه يعتى ايه
العقول دى
داليا قطعت قلبى يا يزيد هى ما تستاهلش كدا فرحتها اتكسرت أمال لما أهلها يعرفو
يزيد ربنا