الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية جميلة عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي

رواية جميلة عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي

انت في الصفحة 17 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز


امام خزانة ملابسها بتردد لتختار فستان سهره رقيق رمادي اللون وتقرر ارتدائه في الحفل المقام بمناسبة توقيع عقد مهم للشركه الصغيره التي تعمل بها مع شركة سليم لتتنهد وهي تشعر من داخلها برفضها الذهاب للحفل فهي ترفض التواجد بمكان واحد سليم وجومانه معا ولكنها لاتستطيع الرفض فصاحب العمل أكد على جميع العاملين بالشركه الحضور للحفل كما انه يعلم بقرابتها لسليم وعدم حضورها سيثير الاقاوي كما ان هناك سليم نفسه الذي يعاملها برسميه ويتجنب الكلام معها الا في اضيق الحدود وتوقف عن التدخل في اي شئ يخصها لتفتقد الشعور باهتمامه بادق تفاصيلها حتى شعورها بتحكمه افتقدته..

افتقدت شعورها بوجود غلاف قوي من الحمايه يحيطها به ..
افتقدت حنانه وقوته وشعورها بالانتماء اليه لترتعش وهي تشعر بمرارة الفقد
تسمع صوت دقات هادئه على باب غرفتها لتقول بصوت مرتعش
ادخل
تدخل تالين وبيدها فستان داخل غلافه وكيس اخر مملوء باشياء اخرى وهي تقول بمرح
انا الجنيه السحريه وجايبه لسندريلا الفستان الي هتروح بيه الحفله
عليا وهي تتظاهر بالمرح وتشير للفستان الذي اخرجته من خزانتها
بس سندريلا خلاص هتلبس ده شيك ومريح في نفس الوقت لتقول تالين باعتراض
لاء سيبك من الفستان ده خالص وشوفي ده لتقوم باخراج فستان طويل احمر اللون رائع يتسم بالجمال والحشمه فرغم قصته الرائعه الا انه يتسم بعدم الابتزال اوالعري
تقول عليا باعتراض
لازمته ايه الفستان ده انا عندي فستان تاني اهوه
تقول تالين بمرح
وفيها ايه لما يكون عندك فستان تاني المهم انه يجنن واخر موديل واجمل من الفستان الي عندك والا خاېفه من سليم مټخافيش يا لولا الفستان محترم ومقفول يعني مش هيعترض عليه
تقول عليا بحزن
تربت تالين على كتفها بتعاطف
مش انتي الي كنتي عاوزه كده وانا حذرتك قبل كده ان سليم صعب جدا من اي حاجه ټجرح كرامته وانتي متوصتيش مسبتيش حاجه الا لما قولتيها
تقول عليا پبكاء
يعني انا دلوقت الي غلطانه.. اي واحده حصل معاها الي حصل معايا هتعمل وتقول اكتر من كده بس هو طبعا ماصدق اني قلت كده علشان يخلص مني
بيعاملني بمنتهى البرود وتقريبا بيتجاهلني دا غير كل يوم سهر وخروج مع الست جومانه لتضيف بحزن
انا مش عاوزه اروح الحفله دي انا مش هستحمل اشوفهم مع بعض انا مش رايحه وبكره ابقى اعتذر باي حجه وخلاص
تقول تالين باعتراض وهي تسحبها لتقف وهي تقول باصرار
انتي هتروحي الحفله وهتلبسي وتتشيكي وتضحكي وتنبسطي ومش عاوزه اعتراض ويلا علشان انا الي هجهزك للحفله لتغمز بعينيها بمرح
ونخليكي ذي القمر علشان نضرب عصفورين بحجر واحد نجنن سليم وجومانه من الغيره هو من غيرته عليكي وهي من غيرتها منك لتحاول عليا الاعتراض الا ان تالين لم تسمح لها لتبتدي في تجهيز عليا للحفل
بعد حوالي النصف ساعه
عليا اصبحت جاهزه للذهاب للحفل بارتدائها فستان السهره الذي زادها اشراقا وجمالا لتقوم بفرد شعرها خلفها بأناقه ليتألق كشلال من
الذهب اللامع لتتنهد بحزن وهي تتزكر تحذير سليم لها بعدم ترك شعرها مفرود نهائيا لتقول بصوت ضعيف وهي تتأمل صورتها بالمرأه
لو فردت شعري
او لاء مش هيفرق معاه خلاص دلوقتي بقيت مش مهمه ومش فارقه معاه في حاجه
تشعر باليأس وهي تأخذ حقيبة السهره الخاصه بها وتتوجه للاسفل بعد توديعها لتالين
تنزل للاسفل وتتوجه لسائق السياره الذي سيذهب بها للحفل لتقول بهدوء
مساء الخير ياعم عبده معلش اتأخرت عليك ممكن ثطلع بينا قوام علشان منتأخرش
يقول عم عبده بحرج
هو حضرتك متعرفيش والا ايه سليم بيه طلب مني اوصل قسمت هانم للنادي ولما قلت له اني هوصل حضرتك للحفله قالي اروح اوصل قسمت هانم وهو هيتصرف
تشعر
عليا بالصدمه وهي تقول بتوتر
ماشي يا عم عبده اتفضل انت لتدخل للداخل مره اخرى والصدمه والغيره تسيطر عليها لتحدث نفسها بهمس
طبعا اخد العربيه علشان مش عاوزني احضر الحفله مش طايق يشوفني ولاطايق اكون معاه هو والست جومانه في مكان واحد
يقاطع صوت سليم المتهكم حديثها مع نفسها
انتي بتكلمي نفسك خلاص اټجننتي
تنظر له عليا پعنف لتفقد القدره على الكلام وهي تراه يرتدي بدله تكسيدو سوداء غايه في الاناقه تظهره غايه في الرجوله والجاذبيه
تتنحنح عليا وهي تحاول الهروب
من جاذبيته لتقول پعنف مبالغ فيه
انا حره اكلم نفسي اشد شعري انا حره..
يقاطعها سليم بصرامه
عليا اتعدلي في الكلام معايا بلاش تخليني أوريكي الوش التاني ليضيف بنبره تهكميه وهو ينظر لها بتقييم
انتي ذي ما انا شايف خلاص جهزتي للحفله
ترد عليا پعنف
اه ذي ما انت شايف جهزت بس العربيه الي هتدويني مش فاضيه فهضطر استنى لما اشوف تاكسي
يرد سليم ببرود وهو يتأمل ڠضبها الواضح بتسليه
اه علشان كده كنتي بتكلمي نفسك عموما انا خليت عم عبده يوصل ماما للنادي علشان عامل حسابي اخدك معايا في الحفله
تصرخ عليا باستنكار
ايه عاوزني اروح معاك انت وجومانه الحفله
يقول سليم بسخريه وهو يتأمل ڠضبها الواضح
وفيها إيه يا بنت عمي أظن احنا رايحين لمكان واحد ومش من الطببعي يروح كل واحد مننا في عربيه لوحده ليتابع بتحدي
والا انتي عندك مانع يمنعك تيجي معانا
تتلعثم عليا في الكلام وهي تهز كتفها بارتباك
لاء عادي يعني وانا هيكون عندي مانع ايه انا بس خفت لأتأخر على الحفله
يبتسم سليم بسخريه وهو يشير اليها بالخروج
لاء مټخافيش مش هتتأخري اتفضلي العربيه مستنيانا بره
تتبعه عليا وهي تشعر انها في قمة خۏفها وتوترها ليقوم سليم بفتح باب السياره لها في الخلف لتدخل عليا ويتبعها سليم بالجلوس بجانبها وينطلق السائق بهم لبيت جومانه
جلست عليا بجانب سليم وهي تشعر بالتوتر وتحاول تجاهل جلوسه بجانبها بالنظرللخارج من نافذة السياره لتسمعه يتحدث مع جومانه وهو يخبرها انه في طريقه لاخذها بالسياره ليغلق الهاتف بهدوء وهو يتجاهل الحديث معها وينشغل عنها بالحديث في هاتفه الجوال
تقول جومانه بدلال وهي تستفز عليا عن قصد
ك
مش تقول يا حبيبي ان عليا هتيجي معاك لتلتفت لعليا وهي تقول بابتسامه صفراء
دا سمير بيسأل عليكي علطول وفرح خالص لما عرف انك هتبقي في الحفله اكيد هتقابليه هناك
تشاهد عليا توتر سليم الشديد عند سماعه اسم سمير ليبعد يد جومانه بخشونه وهو يقول
وسمير يفرح ليه لما يعرف ان عليا هتكون موجوده بالحفله
تقول جومانه وهي تهز كتفها بطريقه موحيه
وانا اعرف منين ابقى إسئله
تقول عليا برقه وقد شعرت بغيرة سليم من سمير
وهو كمان واحشني جدا كويس اني هشوفه في الحفله
ترفع جومانه حاجبها بخبث
أنا متأكده انك كنتي عارفه انك هتشوفيه علشان كده الاهتمام ده كله بمظهرك مش كده
يقاطعها سليم پعنف
جومانه خلاص.. هنفضل طول الطريق نتكلم عن اخوكي
تصمت جومانه بتوتر وهو يضيف بصرامه والسياره تقف امام باب الفندق المقام به الحفل
يلا بينا وصلنا ليخرج من السياره وينتظر خروج جومانه وعليا لتضع جومانه يدها في ذراع سليم وهي تتباها بخطوبتها من سليم وتتراجع عليا للخلف وهي تشاهدهم بحسره وغيره لينتبه سليم لتراجع عليا للخلف فيقوم بفك يد جومانه ويتراجع للخلف يتحدث وجومانه تسير بجانبه وهي تشعر بالغيظ والكره لعليا
يدخلو من باب الحفل فتحاول عليا الابتعاد عنه ليميل سليم على إذنها وهو يهمس
انا شايف ان شعرك مش مظبوط روحي ظبطيه في الحمام
تمرر عليا يدها بارتباك على شعرها المفرود بروعه خلف ظهرها
ماله شعري فيه ايه
يضغط سليم اسنانه بغيظ وهو يتابع الهمس
مفرود يا عليا شعرك مفرود
تشعر عليا باحمرار وجهها وقد فهمت معنى كلامه لتنظر اليه وتجد جومانه من الخلف وهي تحيط ذراع سليم بتملك
انت واقف كده ليه يا حبيبي يلا بينا علشان توقيع العقد لتقول عليا بغيظ وهي تهمس لسليم بدورها
انا شايفه ان شعري كده كويس ياريت تركز انت بس في شعر جومانه يا ابن عمي
تتركه وهو يشعر بالغيظ الشديد منها وهو يشاهدها تبتعد وتندمج وسط الحضور
يمر بعض الوقت ويندمج الجميع في الحفل وتحاول جومانه لفت
انتباه سليم لها الا ان عيناه كانت تتابع عليا باستمرار واندامجها وسط زميلاتها في العمل ليلاحظ سمير منها وتبادله معها الحديث والضحكات ليترك سليم من يحدثه وتقول جومانه بحيره
رايح على فين يا حبيبي
يقول سليم بقلة اهتمام وهو يبتعد
جاي حالا خليكي هنا
عليا وسمير وهم
يتحدثون ليستمع لسمير وهو يقول بمرح
وبعدين مين الي قالك اني خاېفه من سليم هو سليم ايه ډخله في الي بعمله يروح يتحكم في خطيبته وملوش دخل بيا لتقول فجأه بتحدي وهي تتركه 
يقول سمير بتوتر
شايف اختك الي واقفه هناك دي روح اقف معاها وابعد عن عليا خالص ليقول سمير بتوتر وهو يبتلع ريقه بقلق
واقفه مستنيه حد لتبتلع عليا ريقها بتوتر وهي تقول بتحدي
مستنيه سمير هيعلمني رقصة السلو
يبتسم سليم بسخريه وهي تنظر حولها بحثا عن سمي
يشير سليم برأسه ناحية
سمير الواقف جومانه 
خلاص مش مشكله ابقى اخليه يعلمني في وقت تاني
يضغط سليم على اسنانه پعنف وهو يقول
حسابك تقل معايا اوي عموما كلها ساعه ونبقى في البيت ونتحاسب ليتركها وهي تشعر بالخۏف والقلق
بعد انتهاء الحفل ومرور اكثر من ساعه على عودة سليم وعليا للمنزل
عليا التي كانت تشعر بالخۏف والقلق من سليم اطمئن قلبها قليلا عندما مرت اكثر من ساعه على عودتهم للمنزل دون ان ترى سليم لتقتنع ان سليم قد خلد للنوم وان كلامه في الحفل كان مجرد ټهديد
انا كويسه وخارجه حالا لتخرج من الحمام وتجد سليم
19
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل التاسع عشر
وقفت عليا على رمال الشاطئ الخاص بفيلا سليم بالساحل تتأمل البحر الممتد امامها الى مالانهايه والهدوء يغلفها لتتنهد وهي تسترجع بذاكرتها كل الاحداث التي مرت بها منذ تعرفت على سليم تتزكر حبه وعشقه لها والسعاده والامان الذي يغلفها بهم..
سعاده لايعكر صفوها الا خطوبته من جومانه التي يرفض ذكر اسبابها وهي تشعر بالحيره بين كرامتها التي ترفض هذا الوضع الغريب وبين قلبها العاشق لسليم والذي يدق فقط من اجله ويطلب منها الصبر والثقه في سليم وحبه لها
تتنهد بضعف وهي تتوه بين افكارها لتشهق پخوف وهي تشعر انها ترتفع فجأه في الهواء لتبتسم بحب وهي ترى سليم يرفعها بين ذراعيه وهو يقول بمرح
حبيبي سرحان في ايه وفي اليوم الجميل ده الي بنقضيه لوحدنا ..
حاسه اني بحلم
برضه ملبستيش المايوه قلتلك مية مره ده شاطئ خاص ومستحيل حد يشوفك او يدخل من غير إذني والا انتي مكسوفه مني
تهز عليا رأسها برفض وهي تقول
بقى ده شورت قصير خالص.. شكلك مشوفتيش البكيني الي انا جايبو ليكي فوق..
عموما يلا بينا اعلمك درس عوم جديد ليحملها بمرح داخل الامواج وهو يلاعبها كطفله صغيره يحملها بين الامواج ويعلمها السباحه
ليمر الوقت بهم سريعا مابين السباحه والمرح
يحملها سليم اخيرا ويتوجه بها لداخل الفيلا وهو يقول بحنان
اطلعي خدي دوش وانا هطلب اكل
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 31 صفحات