الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية متتعه جدا بقلم الكاتبه نونا المصري كامله

رواية متتعه جدا بقلم الكاتبه نونا المصري كامله

انت في الصفحة 84 من 106 صفحات

موقع أيام نيوز


فذهبوا الى قصر عائلة السيوفي العريق حيث كان الجميع ينتظرون قدوم ادهم وزوجته على احر من الجمر وعندما نزلوا من السيارة فتحت مريم فمها لشدة فخامة المنزل فهو كان اشبه بالقصر حرفيا تتحوطه الاشجار والورود وكاميرات المراقبة في كل مكان وقد اعجبها كل شيء فيه ابتداء من البوابة الرئيسية حتى الحديقة الكبيرة وحمام السباحة الى مدخل المنزل 

اما عائلة ادهم فقد استقبلوها هي وابنها بترحيب لا يمكن وصفه فهرعت السيدة كوثر نحوهم وقالت وهي تبكي بسعادة غامرة الف حمد الله على السلامة نورتي يا بنتي 
ابتسمت مريم فورا عندما رأت هذه السيدة الطيبة التي كان وجهها يشع نورا وقالت الله يسلمك يا طنت 
فنظرت السيده كوثر الى ادهم الصغير الذي كان نائما في حضڼ امه وسألت هو دا حفيدي مش كدا 
فابتسم ادهم وقال ايوا يا ماما دا ابني ادهم ودي مريم مراتي 
قال ذلك ثم نظر إلى مريم واضاف مريم دي امي واللي جنبها دي تبقى اختي الصغيرة رغد مرات كمال ودا
اخويا معاذ ومراته سلوى 
فابتسمت مريم قائلة اتشرفت بمعرفتكوا يا حضرات 
فقالت رغد الشرف لينا يا مريم 
اما سلوى فابتسمت قائلة بسم الله ما شاء الله انتي حلوه اوي 
مريم تسلمي يا سلوى هانم 
سلوى لأ بلاش هانم دي قوليلي بس
سلوى احنا بقينى عيلة وحده خلاص 
اما معاذ فقال سلوى عندها حق يعني انتي بقيتي وحده مننا 
اما السيدة كوثر فاقتربت منها وقالت من فضلك يا بنتي اديني الواد اصلي ھموت على ما احضنه 
فابتسمت مريم قائلة متقوليش كدا يا طنت دا ابن ابنك ومن حقك تشيليه زي ما انتي عايزه 
قالت ذلك ثم اعطتها ادهم الصغير فحملته جدته وسرعان ما بدأت تقبله وهي تذرف الدموع بينما كان الجميع ينظر إليها اما رغد فقالت قوليلي
بقى يا مريم انتي عندك كام سنه باين عليكي صغيرة 
ارادت مريم ان تجيبها ولكن ادهم سبقها قائلا عندها 25 سنه 
فنظرت اليه ولكنها لم تعلق اما معاذ فقال في فرق عشر سنين بينكوا ! 
ادهم ايوا 
واردفت السيده كوثر قولولي بقى انتوا ليه خبيتوا موضوع زواجكوا عن الكل 
ارتبكت مريم ونظرت إلى ادهم اما هو فنظر اليها وتنهد قائلا انا السبب يا ماما بصراحة دي حكاية قديمة وانا هحكيهالكوا 
في تلك اللحظة شعرت مريم بالتوتر الشديد بينما قال ادهم مريم كانت موظفة في شركتي من خمس سنين تقريبا يعني لما كان عمرها 21 سنه ولانها كانت شاطره اوي في شغلها انا عينتها السكرتيرة بتاعتي وبعد كدا لاقيت انها البنت المناسبة علشان كدا طلبت ايدها بس هي كانت خاېفه ان الناس تنتقدها لو اتجوزتني عشان كدا قررنا اننا نتجوز من غير محدش يعرف وفعلا اتجوزنا بس حصل سوء تفاهم بينا وبسببه طلقتها وهي سابت الشغل في الشركة وسافرت نيويورك ومكانتش تعرف انها حامل بس لما عرفت مكانتش عايزه تحملني المسؤولية علشان كدا خبت موضوع حملها عني وهو دا الغلط الوحيد اللي عملته 
قال ذلك ثم نظر اليها حيث كانت تحدق به بغرابة دون ان تقول اي شيء ثم اضاف قائلا وبعد كدا هي خلفت ادهم الصغير في الشهر السابع وقدرت تربيه لوحدها ومكانتش متخيله انها هتقابلني تاني وانا اكتشفت ان عندي ابن من كام يوم بس وبعدها قررنا اننا نتجوز مرة تانية علشان ابننا يكبر في وسطنا وهي دي كل الحكاية 
فتنهدت السيدة كوثر وقالت مكنش لازم تخبي حملك عن ادهم ابدا يا بنتي بس اللي حصل حصل بقى واهم حاجة انكوا عملتوا الصح لما رجعتوا لبعض لان زي ما قال ادهم ان ابنكوا لازم يتربى وسطكوا 
فقالت مريم انا 
لم تكمل لان ادهم امسك يدها وضغط عليها نظرت اليه بتساءول فهز رأسها بالنفي لذا عرفت انه لا يريدها ان تقول الحقيقة لذا تنهدت وقالت انا اسفه يا طنت بس كنت صغيرة وقتها وافتكرت اني بعمل الصح 
السيدة كوثر ولا يهمك يا حبيبتي واهم حاجة انك قررتي تخلفي وما نزلتيش الجنين زي ما بيعملوا معظم البنات 
فقالت سلوى طنت كوثر عندها حق واهم حاجة ان عيلتنا زادت اتنين دلوقتي 
فابتسم معاذ قائلا فعلا يا مريم انتي متتخيليش احنا فرحانين قد ايه لانك خلفتي ابن اخويا 
فقالت مريم انا عمري مفكرتش انزله لان لان بصراحة هو كان الامل اللي بعيش علشانوا 
فسألتها رغد طيب وعيلتك رأيهم ايه في الموضوع دا
في تلك اللحظة تغيرت تعابير وجه مريم وغمغمت بابا وماما تعيش انتي 
رغد انا اسفه 
اما السيدة كوثر فقالت البقاء لله يا بنتي وربنا يرحمهم 
مريم تسلمي 
فاراد معاذ ان يغير الموضوع إذ قال بمرح بس تصدقوا يا جماعة انا مكنتش متخيل ان ادهم هينسى ميرا ويتجوز برافو عليكي يا مريم قدرتي توقعيه 
في تلك اللحظة شعرت مريم بيد ادهم تضغط على يدها بينما قال هو بحدة معاذ متجبش سيرة البنت دي تاني كلامي واضح 
فقال معاذ بتوتر انا اسف يا ادهم 
اما مريم فنظرت إلى زوجها الذي بدى عليه الڠضب من
 

83  84  85 

انت في الصفحة 84 من 106 صفحات