الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية متتعه جدا بقلم الكاتبه نونا المصري كامله

رواية متتعه جدا بقلم الكاتبه نونا المصري كامله

انت في الصفحة 105 من 106 صفحات

موقع أيام نيوز


اوي 
الهام تمام 
مريم سلام دلوقتي 
مريم لأ لسه نايم 
ادهم طب تعالي عايزك تديني رأيك في حاجة 
قال ذلك ثم امسك قميصين احدهما كحلي والاخر اسود واضاف متسائلا انهي قميص هيليق على البدلة دي الكحلي والا الاسود 
فنظرت مريم الى البدلة الرمادية التي حضرها ادهم حتى يرتديها ثم قالت الاسود هيليق عليها اكتر 

ادهم وانا قولت كدا برضو 
قال ذلك وارتدى القميص وبدأ يزره فاقتربت مريم واخذت تزره عوضا عنه قائلة بقولك ايه يا ادهم هو انا لو طلبت منك حاجة هتعملها
فابتسمت ادهم وسألها عايزه ايه يا روحي
اجابت وهي ترتب ياقة قميصه الهام كلمتني امبارح بس مردتش عليها ولما رجعت اتصلت بيها من شويه هي قالت ان خالد رجع مصر وقرر يستقر هنا علشان كدا انا عايزه اقابله اصله وحشني اوي 
في تلك اللحظة غابت الابتسامة عن وجه ادهم وقطب حاجبيه بعبوس ثم ابعدها عنه واخذ يرتب ياقة قميصه بنفسه قائلا بنبرة حاسمة لأ مش هتقابليه تاني 
فتنهدت مريم ثم امسكت يده وقالت من فضلك يا ادهم متعملش كدا خالد دا اخويا وهو وقف جنبي في اصعب ايام حياتي وساعدني وخلى باله من ابني زي ما يكون خاله بجد علشان كدا متكرهوش يا حبيبي 
فنظر ادهم اليها وقال جايز انتي فاكره ان الجدع دا اخوكي بس انا راجل وعارف الرجالة كويس يعني اعرف هو بيفكر في ايه 
ابتسمت مريم واردفت متقلقش يا روحي وغيرتك دي وفرها لواحد تاني لان خالد مش بيحبني زي ما انت فاكر اساسا هو رجع مصر علشان يطلب ايد الهام من عمي امين اصلهم بيحبوا بعض 
وبعد ان سمع ادهم ذلك شعر بالطمأنينة فسألها مستفسرا بجد !
مريم ايوا والدليل على كلامي انهم هيروحوا يشتروا دبل الخطوبة النهاردة وانا قولت لالهام اننا هنقابلهم مع بعض يعني انت هتبقى معايا لما هروح اقابل خالد 
ادهم بس انا عندي شغل ومينفعش اسيب شغلي 
مريم بليز يا حبيبي انا عايزاك تبقى معايا لما اقابل صحابي علشان اوريهم قد ايه انا مبسوطة بالعيشة مع جوزي وروح قلبي 
فابتسم ادهم بخباثة وقال قولي كدا من الاول طيب يا شقيه هروح معاكي وهشوف اخرتها ايه 
فابتسمت وعانقته قائلة ميرسي جدا يا حبيبي 
تسارع في الاحداث 
مر الوقت سريعا وذهبت مريم برفقة ادهم حتى يقابلوا خالد والهام فتقابلوا على الغداء في احد المطاعم الراقية حيث ابتسمت مريم عندما رأت خالد والهام معا وقد تجمع شملهما اخيرا عانقته بعفوية وهتفت خالد وحشتيني اوي 
طبعا ذلك لم يعجب ادهم ابدا لذا امسك بذراعها وسحبها إلى جانبه بينما ابتسم خالد وقال وانتي كمان وحشتيني مۏت يا مريم 
قال ذلك ثم وجه نظره إلى ذلك البارد الذي نظر اليه بنظرة اوحت على الرغبة في قټله وأبتسم ومد يده ليصافحه قائلا ازيك يا ادهم بيه
فتنهد ادهم ثم صافحه قائلا الحمد لله وانت عامل ايه
خالد تمام والحمد لله 
فنظر ادهم الى الهام واستطرد مريم قالتلي انكوا قررتوا تتجوزوا الف مبروك 
الهام متشكره حضرتك 
ثم جلسوا معا يتناولون الغداء ويتبادلون اطراف الحديث وخلال ذلك الوقت استبعد ادهم فكرة الغيرة على مريم من خالد لانه رأى كم يحب الهام وكم هي
تحبه كما ان ما قالته له مريم في الصباح بشأن خالد وانه وقف الى جانبها وجانب ابنها واعتنائه بهما كثيرا لذا استغل ذهاب مريم والهام الى الحمام وقال لو عايز اي مساعدة علشان ترجع تأسس شركتك هنا فانا هساعدك وهعدعمك في اي وقت 
فنظر خالد اليه بغرابة ثم ابتسم قائلا ادهم عزام السيوفي عايز يساعد خالد نجم مش انت اللي لغيت الشراكة اللي
كانت بينا بسبب مسائل شخصية ايه اللي غير تفكيرك دلوقتي 
فقال ادهم بجدية بص يا خالد انا راجل مابحبش اللف والدوران ومبحبش الكدب ابدا علشان كدا هخش في الموضوع على طول ايوا انا لغيت الشراكة بسبب علاقتك انت ومريم ومكنتش عايزها تقابلك تاني لاني بغير عليها من نسمة الهوا ودا لاني بحبها اكتر من روحي بس كمان انا بثق فيها وبحترم قراراتها وهي حكتلي عن جدعنتك معاها وازاي وقفت جنبها وساعدتها وخليت بالك منها ومن ابني كل السنين اللي فاتت علشان كدا انا عايز اشكرك جايز كلمتك وحش لما كنا في نيويورك بس انا كنت في حالة فوضى وقتها وعايز اعتذر منك وبتمنى انك تقبل اعتذاري 
فابتسم خالد قائلا مفيش داعي أنك تعتذر
مني لاني عارف انت عملت كدا ليه وكمان مقدر موقفك وان من حقك تغير على مراتك لانها جوهرة وعمرك ما هتلاقي وحده وفية ومخلصة وبتحبك زيها اما بالنسبة لموضوع مساعدتك ليا فانا بشكرك جدا على العرض بس اعذرني لاني عايز اعتمد على نفسي وارجع أسس شركتي على مهلي زي ما عملت قبل كدا بس لو حضرتك عايز نرجع نفكر في موضوع الشراكة اللي بينا فانا معنديش مشكلة ابدع 
ابتسم ادهم واردف يبقى انا هزورك ان شاء الله اول ما ترجع تفتتح الشركة 
وهكذا مرت ثلاثة أشهر
 

104  105  106 

انت في الصفحة 105 من 106 صفحات