الجزء الأول رواية بقلم الكاتبة اماني الياسمين
الجزء الأول رواية بقلم الكاتبة اماني الياسمين
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أبله ساميه وياخدك معاه وماشفكيش غير كل فين وفين بس لما كنت باجى أسكندريه عشان شغل وأتحجج وأقول عايزه أشوف بس فى الحقيقه كنت ببئه عايز أشوف عروستى كبرت وبقيت شكلها أزاى
رنا قصدك أنا
حمزه أه انتى ... رنا او دره مش المهم المهم انه أنتى
رنا بس انت عمرك مابصيتلى ولا حتى كلمتنى غير كام كلمه بالعدد
رنا بحنق أنا طفله
حمزه كنتى طفله ودايما طفله لحد من سنتين
رنا وايه الى حصل من سنتين
حمزه كنت هنا بتحجج كالعاده أنى جاى أشوف رامى وكنت أعد معاه بره فى الصاله ولمحتك
حمزه أها لمحتك بتبصى عليه من ورا الستاره وأول لما لمحتك أنكسفتى وجريتى بس قبل ما تجرى حسيتك خطفتينى معاكى
أحمرت رنا بشده عندما تذكرت هذا اليوم وكيف فرت هاربه من أمامه عندما ضبطها تسترق النظر اليه من خلف ستارتها
حمزه أفتكرتى
رنا اه
حمزه تانى مره يوم فرح محمود ابن عمك طه فى البلد
حمزه لمحتك وانتى فى القاعه عندك جدك لما كنتى بتسلمى عليه وكان واخدك فى حضنه كنتم مندمجين ومحستوش بيه وانا واقف أتفرج عليكم وعلى ضحكم وهزاركم مع بعض ... عارفه ساعتها حسيت بأيه
رنا بأيه
حمزه حسيت أنى عايزه أخطفك من حضنه واقوله الحضن ده من حقى انا بس مش مسموح لحد ېلمس عروستى
حمزه مبتسما حابه تسمعى أنتى
رنا طبعا
حمزه يومها طلبت من جدك وهو فرح جدا بس قالى أصبر لما تخلص أمتحاناتك بس وقد كان
رنا.........
حمزه مش قلت لك هتضحكى عليه ومش هتحكى حاجه
سحبت رنا أنفاسها وقالت لأ هحكى
حمزه وانا سمعك
رنا طول عمرى بشوفك مع أبيه رامى ولما كنت بكلمك بقولك يا آبيه بس أحساسى بيك كان مختلف عن أحساسى برامى
رنا بخجل مش بس كدهمهو ولاد عمى طه مش أخواتى مع ذلك هما عندى زيهم زى نقول أدهم أخويه مش رامى لأن رامى أكتر من أخ بالنسبه لى
حمزه شكلى كده هبدأ أغير من رامى
رنا أوعى
رامى عندى أغلى حاجه فى حياتى أبويه وأخويه وسندى وكل الى فى الدنيا
حمزه يعنى أنا طمعان تخدينا جمبه ولا حتى وراه ياستى
حمزه مختلف قلتى لى مختلف .... ينفع تقولى أزاى
رنا أنت بطلى
حمزه بطلك
رنا أها بطلى ... فاكر لما كنت عندنا وانا كنت تحت ف الشارع بجيب لماما ساميه حاجه والولد خبطنى بالكوره ووقعنى على وشى
حمزه فاكر
رنا نزلت ضړبته وضړبت الولاد كمان الى كانوا بيلعبوا معاه وقطعتلهم الكوره وبعد العڼف والعصبيه دى كلها بصيت لى بكل حنيه وقلت لى انتى كويسه يارنا فى حاجه بټوجعك
حمزه كنت خاېف عليكى اوى خوف خلانى مش قادر أميز انه ولد صغير وعنده تقريبا ١٢سنه وانا شاب عندى ٢٥ سنه يعنى ماينفعش بس مكنتش عارف انا بفكر ولا بتصرف أزاى
رنا اليوم ده مارحش من تفكييرى ومن يومها صورتك وانت قلقان عليه مش بتروح من بالى أبدا
أبتسم حمزه من الواضح كده أن بينا حاجات كتير وذكريات كل واحد فينا شايلها للتانى ممكن تكون لسه ماوصلتش لحب بس انا واثق بعد ما ناخد على بعض هتتحول لحب وحب جامد جدا كمان ... صح
رنا بأبتسامه أظهرت غمازتيها صح