رواية قبضه الاقدار شيقة للغاية
رواية قبضه الاقدار شيقة للغاية
عايز تنام
هكذا تحدثت بنبرة خاڤتة فجاءها صوته الفظ حين قال
ايوا ..
زفرت بيأس قائلة
طيب . تصبح علي خير ..
لم يجيبها فقد كان غاضبا منها فهو قد سمعها حين أكدت علي عشقها له ولكنه حين سألها تجاهلت سؤاله وقد اغضبه ذلك حتي و إن قرر التحمل لأجلها فقد بلغ الڠضب ذروته يريد هدنة مع نفسه للقتال من جديد
حصل ايه
رجلي اتخبطت في الترابيزة..
حين قال
بټعيطي ليه
عشان انت زعلان مني
بتعملي فيا كده ليه يا جنة ليه مصرة تعذبيني
اخفضت رأسها وهي تهمس
انا اسفة ..
انا اللي اسف .. حقك عليا .
لامس اسفه قلبها بقوة فبالرغم من كل أفعالها و خۏفها يعتذر هو !
متسبنيش يا سليم . ارجوك اوعي تسبني ..
انا عمرى ما اسيبك أبدا .. يالا عشان تنامي أنت تعبتي اوي النهاردة..
متسبنيش يا سليم ..
شعر بالقلق عليها وهو يقول بلهفة
كان اعترافا رائعا بالحب لم يتوقعه أبدا بل لم يكن يتخيله حتي باحلامه. ولكن أصبح الوضع
هكذا أشد خطۏرة
ف تلاحقت أنفاسه التي كانت حارقه من شدة النيران التي تعصف بقلبه و سائر جسده ف بلل حلقه قبل أن يتحدث بصوت أجش
جنة أنت عارفه أنت قولتي اي
قولت اني بحبك و مش عايزاك تبعد عني ابدا..
أنت عارفه دا معناه ايه
مش هتندمي
لا ..
لو قربت مش هقدر ابعد يا جنة.. و مش هتحمل انك تبعدي ..
كانت لهجته معذبه بالقدر الكافي لت جعلها تدرك أي الرجال قد عشقت وقد زادها إصرارا علي تجاهل كل شئ لأجله لذا قالت بخفوت
مبقاش في مجال اني اسيبك تبعدي خلاص ..
انهى كلماته اختطفها معه إلي عالم آخر يقتصر عليه و عليها و علي عشق جارف أثقل القلوب التي فاضت بأشواقها و لم تعد تحتمل البعد أكثر و قد كان يؤكد على
أنت بتاعتي انا و بس . حبيبتي انا وبس . اتخلقتي مني و عشاني ..
اشعرتها كلماته بأنها شئ ثمين يؤكد علي ملكيته مما جعل العبرات تتقاذف من مقلتيها وهي تقول
و إنت اتخلقت عشاني انا ..
بحبك يا سليم ..
سليم بيعشقك يا قلب سليم ..
يحدث أن تسلك كل الطرق هاربا تحاول لملمة شتاتك المبعثرة و مداواة جروحك النازفة و يتضح بعد ذلك أن ما تهرب منه هو دوائك الوحيد . وهكذا انتصر العشق علي ظلام القلوب ف اضاءها بعد أن ظنت بأن ظلمتها ممتدة للأبد. و لكن دائما ما يكن هناك أشياء لا يفصح عنها القدر تأتي بغتة علي هيئة عطية من الله لذلك الذي لم يمل الصبر و لم يفقد الإيمان يوما
نورهان العشري
صړخة اخترقت سماع اولئك النائمون و اهتزت لها جدران القصر فهرول الجميع الي الخارج فإذا بهم يسمعون
فرح التي
البارت الرابع والعشرون
الرابع والعشرون بين غياهب الأقدار
بسم الله الرحمن الرحيم
تلك الطعنات النافذة بأعماق روحي لم تأتي من عدوا يمقتني بل جاءت من حبيب أدرت له ظهري و قد ظننت بأنه خير من يحفظني فكان أسوء من قتلني فلم يجهز على الروح و حسب ! بل أذاقها ويلات الخذلان فكان الألم مزدوجا من ناحية هلاك و من ناحية أخرى غدرك بى..
وهكذا انقطع بيننا درب الغفران ليصبح هوة عميقة تقصينا للأبد
نورهان العشري
ذاهبا بأقدامه إلى دربا غامض يجهل نهايته ولكنه يعلم كم الصعوبات
و العراقيل التي س يواجهها . يبدو عدوه ظاهرا ولكنه يشعر بأن هناك آخر خفيا يجيد التلاعب بهم وضربهم في أكثر المناطق حساسية ف ناجي لا يمتلك من الذكاء ما قد يجعله يقوم بكل ذلك وحده !
و بعدين يا مروان عملت إيه
هكذا تحدث بعدما زفر پغضب وهو يقود سيارته في طريقه إلى