رواية قلب السلطان جميع الفصول الممتعة بقلم الكاتبه سوما العربي
رواية قلب السلطان جميع الفصول الممتعة بقلم الكاتبه سوما العربي
تقصدى اعمل فيكى إيه
بسمله الله بقا ماخلصنا يالا نكمل الى ورانا
ذهبت بسرعه لا تريد لاحد حتى لو كانت امها ان ترى نظره ندم على ما فعلت الكبر والتمادى فى الخطأ ورفض الاعتراف به من اكبر عيوبها التى تقر وتعترف انها بالفعل تمتلكها
انتهى العمال اخيرا من وضع كل شئ بمكانه المخصص وغادروا فجلست زينب على اول اريكه تريح ظهرها للخلف وتغمض عينها پخوف
عادت من شرودها تدعو الله ان يعينها على ابنتها وعلى رأسها اليابس هذا
مرت ساعات على سلطان وهو منهمك وسط الزحمه فحتى بعد انضمام زكريا لهم ظل الازدحام كما هو بل كان يزداد مطعم السلطان من افضل المطاعم وله سمعه وصيت منذ سنوات
وأخيرا يستطيع الذهاب لبيته ساعتين للغداء
صعد للبيت وهو فى انتظار رد الفعل
فتح الباب ووجد طفليه الذكور كل منهم يشاهد التلفاز ولا اثر لها بالصاله
لم يجب عليه الصبى تلك اللعبه تشغله
سلطان انت ياض مش بكلمك
عبده استنى يابابا ھموت
سلطان طيييييب
ذهب سريعا واغلق له هو وشقيقه التلفاز الذى يلعبون عليه لعبتهم هذه
عمر وعبده بصوت واحد يوووووه ليه كده
سلطان لما اكون بكلم حد فيكوا يرد عليا مافيش زفت غوروا يالا من قدامى
سلطان يا ايه بابا!! تانى مش قولت ماحدش فيكوا يتقول بابا دى تانى مافيش تليفزيون امشوا يالا
ذهب كل منهم للمطبخ حيث والدتهم او الحائط المائل كالعادة يشتكون لها
وهى شعرت به منذ وضعه المفتاح فى باب الشقه بات تستمع حتى لخطواته على الباب زوجها وحفظت حتى أثر وقع اقدامه على الأرض ولكنها ظلت بالمطبخ ربما تحتمى بجدرانه لمداراة غيرتها اووو تخفى غيرتها داخله
العڼف الناتج عن استخدامها للاوانى خرج اليه عن طريق أصوات عاليه جعلته يرقص داخليا وهو يشعر بڠضبها الذى تفرغه بالداخل
انتفض پخوف وتفاجئ وهو يستمع لها تقريبا القت احدى الأوانى بحوض المطبخ
تصرخ بأحد اولادها مش قولت استنوا برا لحد ما اخلص الااااكل
صوت منخفض لإحدى أطفاله يبدو انع
يخبرها بما فعله
ثوانى وشعر بخطواتها تخرج وتتقدم إليه وهما خلفها تهلل وجهه يود رؤية غيرتها
هدمت كل احلامه وهو يراها تخرج عليه بالوجه الذى يراه منها وترتديه امامه دائما الصمت والهدوء الهدوء القاټل
نظرت له برأس مرفوع ووجه خال من التعابير تسأل قفلت لهم التليفزيون ليه
ڠضب كثيرا من هدوئها وعدم مطالبتها بحقها به وكأنه شخص لا يوجد من يغار عليه بطريقتها هذه كأنها تخبره انه ولا شئ وهى لا تراه رجل يغار عليه من اخرى
وهى على النقيض لكنها فقط وعلى حسب رؤيتها تحافظ على الباقى من كرامتها يكفى زواجه منها وهو عاشق لأخرى يعيش معاه مضطرا حتى اوقاتهم معا اشبعا لغرائز لدى اى رجل بل الطامه الكبرى شعورها انه يتخيلها اخرى وهى معه شعور قاټل ېقتلها لسنوات
سنوات وهم بهذه الدوامه دوامه ابتلعت كليهما
هو لايرى منها اى تقبل يشعر انها تستكثر نفسها عليه كونها جميله ومتعلمه ولا تتقبل طباعه الصعبه كونه شخص دائم الڠضب ليس بوسيم ولا حتى يعرف كيف يرتدى ملابس منمقه كرجال جيله حتى الحديث المعسول يفتقده يعلم انها متعمقه مع وسائل التواصل الاجتماعي وترى كيف يلبس ويتحدث الرجال
وهى هى تراه جسد فقط اما قلبه وعقله فبالتاكيد مع أخرى أخرى عشقها وتفنن بحبها حتى بات الكل يتحدث عنه إلى ان وصل لمسامعها
صمت ينظر إليها بتمعن يبحث عن اى شئ اى شئ يضيئ له تلك العتمه
تحدث بهدوء مش عايز دوشه حواليا راجع مصدع وتعبان
اخرجها قليلا عن شعورها فعلى صوتها بعض الشئ لا الف
سلامه ماكنت كويس برا دلوقتي مش عايز صداع
نمت ابتسامة امل على محياه حاله بخلاف اى زوج آخر لو وضع بموقفه لرغب بأنهاء ذلك الخلاف وتسوية الأمر ولكن بوضع سلطان كان على النقيض تماما ود باشتعال الخناق أكثر ود وان يطول قليلا
يردد قصدك ايه مش فاهم
نظرت له بحزن تؤكد لحالها بانه ومنذ متى فهمها او شعر بها
مرت دقيقة صمت ثم قالت مانت ماتبقاش طول اليوم برا وماحدش فيهم بيشوفك ولما تحضر وتتوجد مايشوفش منك غير زعيق وشخط ونطر
سلطان هو ده مقصد كلامك
عايده اه هو انت عايز تقول حاجة
نظر للجهه الأخرى