رواية فارس وجهاد ممتعة للغاية بقلم الكاتبة جهاد موسي
رواية فارس وجهاد ممتعة للغاية بقلم الكاتبة جهاد موسي
موسي حصريه وجديده
طلع فارس جناحه وكانت تجلس فتاه على السرير بفستانها الابيض ومغطيه وشها
فارس اى يا عروسة متورينى وشك
الفتاه
فارس شكلك مكسوفه ثم اقترب منها فارس ورفع طرحه الفستان ثم رأى
فارس پغضب انتى
هى تلك الفتاه التى اټصدمت بعربيته ذات العيون الزرقاء
فارس پغضب باه انتى الفلاحه الجاهله اللى تبجى على اسم فارس الصعيد
فارس بصوت قوى وعالى قومى قلعينى جزمتى يا فلاحه
حياه
بعد فتره قصيره خرج فارس من حمامه ووجدها على حالها ثم اتجه اليها پغضب وجذبها من شعرها ثم اردف قائلا انتى هتعيشى هنا خدامه عندى مش اكتر و لو لقيتك بتتكلمى مع حد هنا فى القصر او كلمه خرجت من اللى انا قولته ده اتشهدى على نفسك وقام كان ماشى سمع صوت لف وراه ولقه حياه رجليها عماله تتهز جامد وتقول كلام مش مفهوم والدموع نازله من عينيها وفاجأه صړخت بأعلى صوتها قائله
قرب فارس منها بقلق واستغراب من حالتها شالها واتجه اللى سريره نيمها عليه وكان بيحاول يفوقها ولكن مش بتفوق وكانت نايمه اتنهد فارس بضيق ونام جمبها على السرير
اما عند هدى ابنه عم فارس كانت تبكى بشده لان حبيبها وحب طفولتها اتجوز غيرها
مريم كفياكى عياط عاد ده مش نصيبك يبتى
هدى بدموع مجدراش
ياما مجدراش اشوفه مع واحده تانيه حاسه ان حد خلع جلبى من مكانه بسهوله اكده يتجوز واحده غيرى
مريم پبكاء على حال بنتها انسيه يانور عينى هو مش نصيبك
هدى پبكاء حاضر ياما حاضر
صحى فارس من نومه حس بحاجه بتتحرك جمبه وكانت حياه اتذكر فارس تلك الفتاه
فارس پغضب انتى يا بتاعه انتى
حياه
فارس بصوت عالى انتى يا زفته انتى قومى
حياه بفزع نعم
فارس اخيرا اتكلمتى بحسبك خرساء وبعدين انتى اللى منيمك على سرير سيدك
فارس طب قومى خليهم يحضرولى الفطار وياريت تبطلى عياط كتك الارف
حياه ح حاضر
ونزلت حياه تحت كانت بتدور على المطبخ سمعت صوت
ورد وياسمين ببتسامه هو انتى عروسه
فارس
حياه بتوتر ايوه انا
ورد انتى طلعتى حلوه جوى
ياسمين انتى شبه بتوع السيما
ياسمين انا ياسمين ودى ورد اختى اخوات فارس
حياه وانا حياه ثم افتكرت كلام فارس انها متتعاملش مع حد خالص اردفت بسرعه عن اذنكم وجريت على المطبخ حضرت الفطار وطلعت الجناح تانى
حياه پخوف حاضر
ثم اتجه اللى غرفه ملابسه ارتدى بنطلون جينز ازرق وتيشرت ابيض وخرج من الجناح وكان لسه نازل من على السلم سمع صوت حد بيعيط فضل ماشى ورا مصدر الصوت لغيط ما وصل غرفه هدى وكان الباب مفتوح وهدى عماله ټعيط
فارس مالك يا هدى
هدى بدموع مفيش يا ولد عمى
فارس قرب منها انا عارف يا هدى بس ياريت متفكريش غير فى مستقبلك انا مجرد اخ ليكى يا هدى مش اكتر ممكن يكون تعود او اعجاب مش اكتر بكره يجيلك نصيبك وانا اللى هقدمك لعريسى بنفسى
هدى بدموع بس
فارس مبسش يا هدى ياريت تفكرى فى مستقبلك وتركها ونزل تحت سمع صوت
زغاريط وكانت
ام حياه
ام حياه الف مبروك يفارس بيه
فارس بغرور شكرا
ام حياه كانت توجهه كلامها لماجده ام
فارس
ام حياه امال فين حياه
ماجده اهى نازله
كانت نازله حياه من على سلالم القصر بعبايه افويت واسعه جدا وكانت كالحوريه
ام حياه لولولويييييييييي مبروك ينور عينى
حياه بدموع وحشتينى اوى يا ماما
الام انتى اكتر يا نور عينى عامله اى مع عريسك
حياه بتوتر ثم نظرت لفارس كويسه يا ماما
تسريع احداث
قعدت حياه مع امها وبعد فتره طلعت جناحها
اما عند فارس كان قاعد مع رجال البلد فى الارض بتاعتهك وكانوا بيباركولو
بعد فتره قصيره رجع فارس القصر بضيق وطلع الجناح بتاعه اول ما دخل لقى حياه قاعده على السرير كانت الدموع نازله من عينيها كالشلال وجسمها بيترعش ويتهز وعماله تصوت
قرب فارس منها پصدمه من السرير اللى مليان ډم يتبع
رواية فارس وحياه الفصل الثالث 3 بقلم جهاد موسي حصريه وجديده
دخل فارس الجناح بتاعه لقى حياه قاعده على السرير كانت الدموع نازله من عينيها كالشلال وجسمها بيترعش ويتهز وعماله تصوت وكأن نفسها مكتوم قرب فارس منها پصدمه من السرير اللى مليان ډم
فضل يبص على المكان اللى الډم نازل منه لقى شرايين ايد حياه متقطعه وعماله تنزل ډم بغزاره وكانت حياه قطعت النفس فارس مكنش عارف يعمل اى وقلبه كان عمال يدق جامد من الخۏف وفى لحظه شال حياه ونزل بيها والدم بينزل من ايدها على السلم كان منشاوى وماجده قاعدين لما شافو منظر حياه فضلوه ينادوا على فارس بس هو مش سامع ركب عربيته وكانت حياه