رواية للكاتبه سوما شيقه كاملة
رواية للكاتبه سوما شيقه كاملة
النهر.
صړخت پخوف وفزع... لقد أسقطته فى المياه.
ظلت تصرخ وټضرب خديها وهى لا تراه حتى أمامها.
تحركت بقدميها التى ترتعش تتحدث ويرجع شعره للخلف بيده وكم بدى وسيم وبجسد رياضى.
وقفت تتفقده بفم مفتوح مزهوله جدا.. تراه وكأنه كان يسبح بعطله يستجم مثلا وقد عاد لتوه.
ملابسه
ابتسم
تحدثت باستنكار ترفع شفتها العليا تردد ايه الفرحه فى كده.
حاصرها بين يديه واحد الأركان يرددعشان محافظة على نفسك ليا.. وانا اول راجل فى حياتك... وآخر واحد اكيد.
كان يتحدث بثقه كبيره تجعل من يواجهه يصاب بجلطه او ارتفاع ضغط الډم.
نطرت له من أعلى لاسفل ثم تحدثت بلا مبالاه طب روح غير روح... شكلك استهويت.
نفذت كل طاقتها... تحدثت بعصبيه شديدة خلص بقا.. انا عايزه ارجع بيتى.
رفع حاجب واحد وتحدث بهدوء مرعب وهو يمرر يده بشعرها الجميل انا بحبك اه... لأ ده
انا بمۏت فيكي.. بس صوتك مايعلاش عليا تانى يا جنتى... سامعه
صمتت ولم تجيب او تهتم فكرر سؤاله پحده سامعه
أجابت وهى ترفع كتفيهاوحد قالك انى اترشيط.. سامعه.. وانا من ناحيتى بأكدلك أنى مش هعلى صوتى عليك تانى ابدا ابدا ابدا
وبالفعل وجدها تكمل بسماجه لانى بإذن الله مش هشوفك تانى.
تجهم وجهه وقال بعدما ابتعد هنشوف يا جنه.. هنشوف.
تحرك تاركا لها المكان واختفى بالداخل قليلا.
وهى أخيرا تنفست الصعداء.. رغم استغرابها لصمته.
مرت دقائق حتى شعرت برسو اليخت على احد الضفاف.
وظهر امامها من جديد.. بدون اى حديث وبنفس تجهم الوجه مد كف يده يسحبها خلفه.
يحبها رغم غضبه منها.. من رفضها ومن فجاجتها معه.
وهى مستغربه امره ووضعه بشده... فقد اجلسها بسيارته.. يمطئن لجلوسها بارتياح ثم اغلق الباب واستدار يجلس لجوارها يقود بصمت.
أمره غريب اليوم ام هكذا طبعه.. غريب ومتناقض.
وصلا للبيت.. أخيرا.. زفرت بصوت مسموع جعله يغمض عينه پغضب.
تحدث وهو لاينظر لهااطلعى فوق واقفلى على نفسك كويس.. اهلك لسه ما رجعوش من الفرح.
جنهوانت عرفت منين
سليمان اطلعى وانا مستنيكى لحد ما تشاوريلى من البلكونه.
جنهمش مشاوره لحد.
سليمانبراحتك... خلينى بقا واقفلك هنا لحد ما الحاره كلها تشوفني... انا مش همشى غير لما اتطمن عليكى.
بالفعل استجابت لحديثه وصعدت لبيتها وفتحت الشرفه تطل منها عليه.
وأخيرا تنفست الصعداء بعدما نفذ وعده وغادر المنطقه كلها.
مرت أيام والأحوال تسير بسلاسه.. لم تخلو ابدا من مكالماته وتعليماته الصارمه.
جلس خلف مكتبه ييعيد التدقيق على أوراق آخر صفقاته .
وجد الباب يفتح فجأة فعلم انه والده.. لا احد يستطيع فعلها غيره.
بالفعل دلف شوكت والى جواره زياد وتقدما حتى جلسا امامه ينظران له بصمت.
تحدث مبتسماشوكت باشا فى مكتبى ده ياصباح السعادة جدا.. المكتب نور بقدومك يا باشا.
تبادل زياد مع جده النظرات ليتحدث شوكت بتنهيدهمانا ماقبلتكش النهاردة على الفطار...هو تقريبا احنا مابقيناش نشوفك الشغل مقصر فيه... كل حاجه فى النازل.. وكده مش نافع.. احنا بكده هنقع.
ابتسم يتحدث بأريحية شديدة لا مافيش الكلام ده. كله الا الشغل ياباشا.. انا مركز فى كل حاجه ماتقلقش.. مافيش اى وقوع والى جاى دلع... دلع الدلع.
نظر شوكت لزياد يتبادلان نظرات الاستغراب من التغير الجذرى لحاله.
منذ متى وسليمان يتحدث بهذه الطريقه من الأساس.
ابتسم يعود للخلف يلقى القلم على المكتب ويقول وهو يمسح عينهمبروك يا زياد.. هجوزك تهانى.
احتدت أعين شوكت فى حين تهلل وجه زياد ووقف عن مقعده واستدار خلف مكتب سليمان يسأله بلهفه وفرحبتتكلم بجد.. يعنى هتجوز انا وهى خلاص.
سليمان وهى دى حاجة فيها هزار.. يالا روح.. روح فرحها.
خرج زياد سريعا لا يصدق نفسه ولولا نظرة خاله التى