روايه المراهقه و الثلاثيني بقلم الكاتب اسماعيل موسي

الصاله بتاعت الجيم فعلا عضلاتى وجعانى
نور ضحكت 
هند انت بتقول ايه. بقلك عايزه اشوفك ضرورى 
انا بكره هروح الصاله اكيد مش هفوت يومين على الساعه
عشره الصبح كده
بقلك ضرورى تقلى بكره
انا مش هقدر النهرده بقلك عضلاتى تعبانى 
هند نور جنبك يعنى
انا ايوه طبعا
هند مليش فيه اتصرف
نور وهى بتبص ناحيتى فيه ايه يا ادهم
انا مفيش هند بتسأل ليه مروحتش الصاله الرياضيه
خدي كلميها كده
هند نور معاكى على الفون
القصه لاسماعيل موسى
دخلت المطبخ بعدت عنها هو فيه ايه هند مالها ومالى قالت مش هنتاقبل تانى ايه الى حصل جديد
نور من الصاله بمياعه أدهم عربية هند اتعطلت ممكن توصلها البيت

انا بلخبطه __ لكن انا مش عايز انزل
نور بدلال انثوى عشان خاطرى يا حبيبى وصلها لما ترجع هحضرلك مفاجأه
ضحكت مفاجأت ايه يا نور
نور بخجل ودلال متحرجنيش بقا إلى انت بتفكر فيه
لست غبى ولا غر ولا خفيف لكن عندما تتحرك مشاعرى اتحول لوحش كائن اخر
لقد كانت نبرة نور وتغيرها ملحوظ جدآ لدرجه لا يمكن تجاهلها
معملتش اى حاجه مبهره تخليها تغير نظرتها تجاهى
ليه نور تطلب منى اروح عند هند وواصلها وليه هند مصره على مقابلتى
غيرت هدومى ونزلت خدت العربيه وروحت على العنوان إلى قالت عليه نور
هند كانت مستنيانى ركبت العربيه وطلبت منى اسوق بسرعه
اتحركت بالعربيه
هند __ انا دايخه اوى وحاسه انى هقع من طولى يا أدهم وصلنى البيت
ماشي مفيش مشكله
ايه الحاجه المهمه إلى عايزانى فيها
هند ___مش وقته يا أدهم المهم انك وصلت
وصلنا تحت البيت هند طلبت منى اوصلها الشقه لأنها مش قادره تمشي
فخدت منها المفاتيح وفتحت الشقه اترمت هند عليه اه مش قادره
وصلنى سريرى
سندتها ناحية غرفة النوم وصلت السرير اترمت عليه ومسكت ايدى
انت رايح فين يا أدهم
مروح يا هند نور مستنيانى
انا تعبانه خليك شويه
اسماعيل موسى
بقلك نور مستنيانى يا هند لازم اروح
هند __متخفش من نور نور مش زى ما انت فاكر انا هكلمها بنفسي دلوقتى لو كان دا يرضيك
لا انا هروح عندى حاجات لازم اعملها
بقلك اقعد يا ادهم تغيرت نبرة هند لصرامه وټهديد
وانا هكلم الست نور إلى مجنناك
فتحت سماعة الفون
نور أدهم معايا انا تعبانه هيغمى عليه ممكن يستنى شويه
نور بصوت مائع طبعا يا روحى مش معقول يسيبك فى الحاله دي
هند _ الظاهر يا ستى خاېف تشك فيه او عقلك يصورلك انه رجل صايع بتاع نسوان
نور بضحك منا قلتلك يا هند على إلى فيها من يوم الجواز
هند وهى بتبص ناحيتى وعنيها بتقول كلام كتير فاهمه طبعآ
دا ممكن ينام الليل بطوله هنا ها ها ها
هند قفلت الخط وفضلت باصه ناحيتى وساكته شفت بقا نور معندهاش اعتراض
انا الموضوع ميخصش نور دى عادات وقيم ودين ان اتربيت عليه
مش ممكن أفضل مع ست فى شقتها لوحدنا
هند ملامح وشها اتغيرت ولعت سېجاره واتسندت على ضهرها
كفايه كدب بقا يا أدهم نور قالتلى الحقيقه
انا والشك بيلعب جوايا نور قالتلك ايه
هند بنبره فيها سخريه وازلال قالت انك مبتعرفش ومن يوم الجواز عمال تروح لدكاتره مفيش فايده
وانها مداريه عليك لأنها بنت أصول
بلعت ريقى وبصيت فى عنين هند كانت وقحه لكن بتقول الحقيقه
خدت لحظه افكر هند مدحت نور فيه بينهم اتفاق واضح جدا عليه
لو مغيرتش طريقتى هقع فى فخهم هدمر
اللحظه دى قررت أن علاقتى بنور انتهت مش غاضب بس غير حاجه واحده انى اقتص لكرامتى إلى انجرحت وازلها زى ما عذبتنى
ولعت انا كمان سېجاره وعملت نفسي مكسور طالما كده يبقى انتى عارفه ان وجودى هنا ملوش لازمه
لاحظت ان هند بتلعب فى تليفونها وانا بكلمها الحقيقه اه يا أدهم
كلامك ده غير حاجات كتير انت متعرفهاش
لكن نور مش هتصبر كتير انت ماضى على وصل امانه صح
قلت ايوه صح
٢٥٠٠٠٠ مبلغ مش قليل يا أدهم وبصت بعيد لحظه كنت خدت فيها قرارى
انا ماشي يا هند خلى بالك من نفسك خدت بعضى مشيت ركبت العربيه وطياره على البيت
دخلت الشقه غيرت هدومى ودخلت أوضة النوم قفلت الباب وقعدت جنب نور
نور باستغراب انت جيت بسرعه كده ليه
هند حصلها حاجه
ولعت سېجاره بصيت فى عيون نور لا محصلش حاجه هيحصل ايه يعنى
فضلت ادخن السېجاره وهند قاعده بتغلى وتفكر
قربت منها بوستها نور بعدت عنى
راحت تمسك الفون خدته من ايدها وبعدته عنها
انت بتعمل ايه يا أدهم
حاضر يا أدهم حاضر
اول ما خرجت خدت الفون واتكلمت فيه كانت متوتره بتقدم أعذار
كان ڠصب عنى كل حاجه حصلت بسرعه