روايه حصرية من الاول للاخير للكاتبة شيماء صبحي كامله

الحقن الي كان بيديهالها الدكتور وبيطلب منها تستحمل الآلم وهيا فضلت تقاوم لحدما صړخت بۏجع وكانت صړختها عاليا جدا وصلت لمسمع هادي والي قلق ليكون جون غير اتفاقهم واذاها!  ولاكن واحد من الي موجودين قاله انها اكيد بتتعالج من الچروح الي في جسمها سأله هادي الشاب دا بإستغراب وقاله ! هيا ليه بتصرخ بالشكل دا! الشاب قال بخمول تاخذ حقن معالجه للچروح وفي الحقيقه الموضوع مؤلم حقا!!  هادي استغرب وقلق علي روزي من الي بيحصل معاها وفضل يبص للي بيحصل حواليه وهوا بيقرر انه لازم يخرج من هنا في أسرع وقت لان لو قعد معاهم أكترمن كدا ممكن يبقي زيهم ولو هوا دخل في الدوامة دي مستحيل هيخرج منها!  فبعد عنهم وهوا بيخطط ازاي هيقدر يهرب من جون ويرجع مصر!!! وفي مصر وبالتحديد في مبني المخابرات المصرية!!  كان الجوكر قاعد علي كرسي وموجود شال اسود علي راسه مانعه من الرؤيه ! اللواء حمدي كان قاعد قدامه وهوا بيكلمه بالمصري وبيقول انت كنت فاكر ان الحكومه مش هتعرف توصلك  الجوكر ضحك بسخريه وقال بس حلوه الحركه الي عملتها دي يا سيادة اللواء  اللواء حمدي فضل ساكت والجوكر كمل كلامه وقال  الجوكر جايبين واحد زي مارك بالظبط وقدرتوا تقنعوا ألكسندر انه فعلا ابنه  ضحك بهستريا وقال الي انتو متعرفهوش ان أنا الي قتات مارك إبن ألكسندر بنفسي!  اللواء اټصدم من كلامه وقال وعملت كدا ايه مش دا الراجل الي حماك ووقف جمبك  الجوكر ضحك بسخريه وقال دا يستاهل !!  اللواء انا كنت عايز اتعاطف معاك بس للاسف انت تستحق مش بس حبل المشنقة انت تستاهل ان اجيب ال 120 مليون كل واحد فيهم يدربك سکينه تخليك من الألم تحس باللي عملته في كل شاب من الشباب الي ضاعت وضاع مستقبلها بسبب القرف الي بتاجرو فيه !  الجوكر اتعصب من كلام اللواء وقال لفظ خلي اللواء ريتعصب ويأمر الرجالة الي واقفين جمب الجوكر يضربوه وياخدوه لغرفة لحدما الحكم يتنفذ عليه!!!  خرج اللواء حمدي وراح للمكتب بتاعه وكان هناك حسن وشادي والي مستنينه علي ڼار  شادي انا لازم ارجع روسيا ياسيادة اللواء انا لازم ارجع هادي لمصر دا ملوش ذنب في اي حاجة  اللواء بهدوء اهدي بس ياسيادة المقدم انت بتقول ان الي اخدوه دول رجالة جون  ودا أخطر من ألكسندر بأضعاف ومينفعش ناخد اي قرار من غير ما يتدرس كويس دي روح انسان ولازم اي قرار يتاخد نكون متأكدين انه في صالح هادي لان ذنبه في رقابنا كلنا وبعدين الي انا عايزهك تعمله هو انك تاخد اجازه كام يوم وترتاح وتريح اعصابك فيهم وانا هبعت حسن تاني لروسيا ومهمته انه ميرجعش من غير هادي!  شادي هز راسه بالموافقه بانه كان فعلا تعبان واستأذن منهم وخرج وبعدها اللواء بدأ يتكلم مع حسن عن الي هيعملوا في روسيا والحجات الي لازم ياخد باله منها كويس ويحرص منها علشان ميقعش في نفس الورطه الي وقعها شادي وفريقه  في قصر الچارحي  كانت ساندي قاعده في اوضتها وبتتكلم مع شاب في الموبايل وبتقول عادي يا عزيز انت تيجي في اي وقت دا انكل أحمد هيرحب بيك جداا!!  عزيز انا خاېف يرفضني تاني يا ساندي انتي مش عارفه انا ايه الي حصلي المره الي فاتت لما قالي اني طايش ومش قد المسؤليه!!  ساندي باصرار المره دي مش هيقولك كدا لاني انا موافقه وهقنع مامي طبعا بس انت تعرفني هتيجي امتي!  عزيز بابتسامه انا هاجي بكره ولاكن المره دي لو اترفضت مش هاجي تاني!  ساندي بقلق انت بتقول اي يا عزيز اكيد مش هيرفضوك وبعدين لما انكل احمد يسمع المهر الي هتدفعه اكيد هيوافق!!  عزيز ابتسم بفرحه وقال خلاص يبق تقومي تلبسي علشان هاجي اخدك ونخرج  ساندي قالت بسعاده بجد يا عزيز!  عزيز أكيد ويلا بق علشان دقايق وهتلاقيني قدام القصر!!  ساندي قامت بفرحه علشان تلبس وهيا بتتخيل عزيز لما يجي يطلب ايديها تاني وياخدها للقصر بتاعه وتقدر تخرج من القصر الي قرب يفضي من العش دا!! وتقدر ترجع لمستواها المادي تاني وتكمل حياتها ساندي هانم ! بعد وقت كانت جهزت ساندي وخرجت من اوضتها بسعاده كانت باينه علي وشها نزلت تحت لقت مامتها وصافي وجوزها قاعدين وبيتفرجوا علي التلفزيون قالت بابتسامه انا خارجه يا مامي  انتبه احمد ليها وقال رايحه فين يا ساندي  ساندي بتوتر خارجة مع واحدة صاحبتي اصل بقالنا كتير مشوفتاش بعض!!  احمد هز راسه وساندي بصت لمامتها لاقتها بتهز راسها بالموافقه وقالت ماشي يا حبيبتي بس متتاخريش علشان بقلق عليكي  ساندي هزت راسها بابتسامه وخرجت وكان عزيز وصل بالعربيه الي كانت فخمه وهيا اول ماشافتها