قصه للكاتبة لولو الصياد
قصه للكاتبة لولو الصياد
ساعدنى ليس لى سواك يالله. ...
مرت الايام ورنا تشعر بالحزن وفقدت الكثير من وزنها وظهرت الهالات السوداء تحت عيونها لا تشعر باى سعاده رغم التحضيرات لعرسها لا تساعد باى شىء فنانسى هى المشرفه على كل شيء خرج والدى من المشفى وكنت امامه فقط احاول رسم السعاده على وجههى غير ذلك لا افعل احلس بغرفتى الكثير من الوقت شارده اشعر باكتئاب داخلى حاولت كثيرا الاتصال بحبيى حاتم ولكن كان يرفض الرد عليا نهائيا وهذا ما اثار حزنى زياده جاء موعد العرس وكنت أشبه الاميرات من يرانى يشعر اننى اكاد اطير فرحا واننى اسعد عروس بالعالم ولكن من ينظر ويدقق بعيونى يعلم اننى اتعس فتاه على وجه الارض كم تمنيت ان يتوقف قلبى وان اموت ولا اقبل على تلك الزيجه كان ادهم يرتدى بدله العرس نعم كان رائع الجمال قبلنة فى جبينى وتم كتب الكتاب وأصبحت زوجته جلسنا سويا فى المكان المخصص لنا ...
اقترب ادهم منها وعلى وجهه ابتسامه فرحه شديدة. ..رنا اقدملك اخويا جلال اكبر منى وهو صاحب إمبراطورية النجار ..
جلال....مش اوى كده هههههههه مبروك يا عروسه...
رنا...الله يبارك فيك عقبالك...
ادهم...هههههه متوقعش جلال رافض الجواز نهائيا وصعب جدا ميغركيش انه بيضحك دلوقتي. ..
جلال...بس بئه عمتا حسابنا بعدين. ...
رنا...ادهم بعد اذنك هروح الحمام....
ادهم...اتفضلى ....
خرجت رنا مسرعه وتوجهت الى حديقه الفيلا وجدت حاتم يهم بركوب سيارته....
رنا...بصوت عالى ....حاتم...
وقف حاتم مكانه واقترب منه وعلى وجهه حزن العالم. ...
حاتم...مبروك يا عروسه...
حاتم....اظن مفيش داعى للكلام ده كله الموضوع خلص وانتى دلوقتى مرات واحد تانى يعنى معدش ينفع الكلام ولا هيفيد بحاجه نهائى ...
رنا...انا كل اللى عاوزك تعرفه انى بحبك وعمرى ما هحب حد غيرك ولا حد هيدخل قلبى غيرك....
نظر لها حاتم نظره حزن وتوجه الى سيارته مسرعا وخرج بسرعه عارمه بسيارته.....الټفت رنا لتدخل الفيلا وجدت خلفها جلال اخو ادهم .......
جلال...مكنتش اعرف انك خاينه...
رنا...انا مش...
قطع كلامها جلال الغاضب ....انتى متستهليش اخويا باى تمن انتى واحده حقيره ولما انتى دايبه فى الحب مع البيه بتاعك ده ليه وافقتى تتجوزى اخويا ادهم...
رنا..اظن انك متعرفش حاجه فياريت متحكمش من بعيد من غير ما تعرف تفاصيل ومسمحش ليك انك تقل منى ولا تتهمنى باى حاجه...
جلال...انتى فاكره ان محدش هيتكشف خېانتك بس واضح انك غلطانه بس احب اقولك انى ماليش غير ادهم ويوم ما حد يفكر يجرحه هيكون اخر يوم فى عمره انتى فاهمه...
رنا...على اساس ان اخوك ضعيف انا مبكرهش حد في حياتى الا اخوك ده ...
جلال وهو يضغط على يدها اكثر حتى ان رنا شعرت انها تكاد تكسر فى يده...
وترك ذراعها واختفى بسرعه من امامها وقفت رنا قليلا مكانها تستجمع نفسها وتفكر هل يقول جلال الى ادهم ماحدث منذ قليل وماذا سيكون رد فعله دخلت رنا الى الداخل وجدت ادهم سعيد مع اصدقائه وتعلقت عيونها بجلال للحظة وجدت بها احتقار وڠضب ونظره تحذير منه توجهت الى مكانها وحاولت بقدر الإمكان عدم النظر باتجاه جلال نهائيا انتهى الفرح وذهبت رنا برفقه ادهم الى المنزل وحدث بينهما المشاچره وهربت نعم هربت وها هى الان فى المشفى تتالم مما حدث معها ولا احد يعلم ما حدث لها ولابد ان أدهم غاضب للغايه من هروبها رجعت رنا الى الواقع وجدت باب الغرفه يفتح وتدخل ممرضه لها...
الممرضه..اخيرا صحيتى حمدالله بالسلامة. .
رنا...الله يسلمك. ..انا هنا من امتى ...
الممرضه..بقالك 3 ايام