رواية يونس بقلم اسراء علي
رواية يونس بقلم اسراء علي
ﺇﻟﻰ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻫﻤﺲ ﻓﻲ ﺃﺫﻧﻬﺎ
ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﻀﻄﺮ ﺃﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﺷﻮﻳﺔ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺭﻭﺡ ﺃﻧﺎ ﻫﺴﺘﻨﺎﻙ
ﺟﺬﺏ ﻳﺪﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺃﺳﻒ _ ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻒ ﻳﺎ ﺣﺒﻲ
ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺛﻢ ﺭﺣﻞ ﻋﻨﻬﺎ .. ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻫﻰ ﻣﻊ ﺃﻳﻤﻦ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ .. ﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﻣﻠﻞ .. ﻓ ﺇﻋﺘﺬﺭﺕ ﻫﻰ ﺑ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺭﺍﻗﻴﺔ ﺛﻢ ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ .. ﺧﺮﺟﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ .. ﻓ ﻗﺪ ﺷﻌﺮﺕ ﺑ ﺇﺧﺘﻨﺎﻕ .. ﻧﺰﻋﺖ ﻋﻦ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﺫﻭ ﺍﻟﻜﻌﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ .. ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑ ﺧﻔﺔ .. ﺷﺮﺩﺕ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ .. ﺇﺻﻄﺪﻣﺖ ﺑ ﺷﺠﺮﺓ ﻣﺎ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﺄﻟﻢ
ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﻠﻔﺖ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺠﻬﻮﻝ .. ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ
ﺃﻧﺎ ﺭﺣﺖ ﻓﻴﻦ !!
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺘﻠﻔﺖ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻦ ﺑ ﻣﻨﺰﻝ ﻛ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓ ﻣﻦ ﺍﻷﻛﻴﺪ ﺃﻥ ﺗﻀﻴﻊ ﺑ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﺯﻓﺮﺕ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺳﺨﻂ
ﺃﻭﻭﻭﻑ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻓ ﻣﺼﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﻌﺠﻜﺒﺶ ﺇﻻ ﺑﻴﺖ ﻗﺪ ﻛﻔﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺑﻮ ﺳﻮﻳﻠﻢ ﺩﺍ !
ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﺠﻮﻝ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺤﺪ ﻣﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ .. ﻟﺘﻔﻠﺖ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .. ﺩﻗﻘﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺃﺣﺪ ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ .. ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﺃﺣﺪ .. ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺒﺾ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻳﻔﺘﺢ ﺑ ﻳﺴﺮ .. ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻏﺮﻓﺔ ﺭﺛﺔ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺛﺎﺙ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ .. ﻭﺍﻷﺧﺸﺎ
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻪ ﻭﻗﺪ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﻨﻬﺎ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻣﻬﺰﻭﺯ
ﺁﺁ .. ﺃﻧ .. ﺕ .. ﺃﻥﺕ !!..
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ .. ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻳﻔﻴﻖ ﺭﻭﻳﺪﺍ .. ﺯﻓﺮﺕ ﺑ ﺇﺭﺗﻴﺎﺡ ﻭﺧﻮﻑ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺣﺪ .. ﻟﺘﻬﺘﻒ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻣﺘﻮﺟﺲ
ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﺘﺘﻘﺎﺑﻞ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﻣﻊ ﺧﻀﺮﺍﻭﺗﻴﻬﺎ .. ﺛﻢ ﻫﻤﺲ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﻳﻮﻧﺲ !!!
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻳﻮﻧﺲ
ﺃﺗﺴﺎﺀﻝ ﺃﻛﻨﺖ ﺃﺳﻴﺮﺍ ﻟﻠﻘﻴﻮﺩ ﺃﻡ ﺃﺳﻴﺮﺍ ﻟﻌﻴﻨﺎﻙ !!
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﻳﻮﻧﺲ ..!!! ﺩﺍ ﺃﺳﻤﻚ !!
ﻟﻴﺮﺩ ﻫﻮ ﺑ ﺗﻬﻜﻢ _ ﻷ ﺍﺳﻢ ﺳﻨﺪﻭﺗﺶ ... ﻃﺒﻌﺎ ﺍﺳﻤﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﺗﺄﻓﻒ .. ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﻳﻤﺰﺡ .. ﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻋﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﺑﻼﻫﺔ _ ﺃﻓﻜﻚ ..!! ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻳﺄﺱ .. ﺛﻢ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻟﻴﺤﺪﻕ ﻓﻲ ﺩﺑﺎﺑﻴﺲ ﺷﻌﺮﻫﺎ .. ﺣﺪﺛﻬﺎ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ
ﻫﺎﺗﻲ ﺩﺑﻮﺱ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻙ
ﻫﺎﺍﺍﺍﻩ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﻣﺶ ﻭﻗﺖ ﻫﺎﺍﺍﺍﻩ .. ﻫﺎﺗﻲ ﺯﻓﺖ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻙ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺣﺪ ﻳﺠﻲ
ﻧﺰﻋﺖ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻟﻴﺴﺘﺮﺳﻞ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﺑ ﺗﻤﻮﺟﺎﺗﻪ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﺣﻮﻝ ﻭﺟﻬﻬﺎ .. ﺛﻢ ﺃﻋﻄﺘﻪ ﺇﻳﺎﻩ .. ﻭﻓﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺛﻮﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﻜﺖ ﻗﻴﻮﺩﻩ ...
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﺎﻓﺤﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﺇﺗﻔﻘﻨﺎ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ
ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺇﻧﻔﺾ ﺫﻟﻚ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﻐﻠﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﻡ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺎﻋﺔ .. ﺧﺮﺝ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﺍﻵﻥ ﺣﺎﻥ ﻣﻮﻋﺪ ﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ..
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺃﺣﺪ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻪ ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻪ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻓﻴﻦ ﺑﺘﻮﻝ ﻫﺎﻧﻢ
ﺗﻮﺟﺲ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩ _ ﻫﻰ .. ﺧﺮﺟﺖ .. ﺕﺗﻤﺸﻰ ﻓ ﺍﻟﺠﻨﻴﻨﺔ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺁﺁﺁ ...
ﺗﻨﺤﻨﺢ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻟﻴﻨﻈﻒ ﺣﻨﺠﺮﺗﻪ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺧﻮﻑ
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ .. ﻣﻼﻗﻴﻦﻫﺎﺵ
ﺟﺬﺑﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﻼﺑﻴﺒﻪ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ _ ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻻﻗﻴﻨﻬﺎ .. ﻏﺎﺑﺖ ﻋﻦ ﻋﻨﻴﻜﻮ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺃﻏﺒﻴﺔ !!!
ﺛﻢ ﺩﻓﻌﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﺑﻀﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺗﺒﻌﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺃﺭﺿﺎ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﺮﺓ ﻭﻫﺪﺭ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻓﻮﺭﺍ ﺗﺠﻤﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻳﺪﻭﺭﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﺮﺟﻊ ﻏﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﻳﻼﻗﻴﻬﺎ .. ﻣﺎﺫﺍ ﻭﺇﻻ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺘﺸﺎﻫﺪ ﻉ ﺭﻭﺣﻪ ... ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻫﺪﺭ ﺑ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﻏﻀﺐ .. ﺇﻧﺘﻔﺾ ﻟﻬﺎ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻟﻴﻮﻣﺊ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺑ ﻃﺎﻋﺔ ﺛﻢ ﺇﻧﻄﻠﻖ ﻳﺮﻛﺾ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ ﺃﻣﺮ ﺑﻪ ﺳﻴﺪﻩ .. ﺗﺤﺮﻙ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺘﻒ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ
ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻐﻴﺒﻲ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﺭﺟﻊ ﻣﻼﻗﻴﻜﻴﺶ ...
ﺇﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻴﻌﻄﻴﻬﺎ ﺩﻭﺍﺋﻬﺎ ﻛ ﻋﺎﺩﺗﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺘﺎﻥ .. ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻣﻨﺬ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻫﺎ .. ﻭﺿﻊ ﻗﺮﺹ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﻓﺎﻫﺎ ﺛﻢ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ .. ﻟﻴﺴﻤﻌﻬﺎ ﺗﻬﻤﻬﻢ ﺑ ﺣﺮﻗﺔ ﻭﻗﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﻨﻬﺎ
ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ .. ﺭﺣﺖ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺿﻲ
ﻋﻴﻨﻲ !!
ﺟﻠﺲ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺃﺳﻰ _ ﻫﻴﺮﺟﻊ
ﻳﺎ ﺃﻡ ﻳﻮﻧﺲ ..
ﻫﻴﺮﺟﻊ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺿﻴﺎﻉ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺑﻘﺎﻟﻚ