رواية هانيا كاملة بقلمي بسمله بدوي
جدع انت يا غشاش يا مخادع يا كذاب
توقف عن الضحك واستقام بجديه ورفع حاجبه باستنكار من كلماتها. كداب!!!
تراجعت للخلف قليلا پخوف من استقامه المفاجئ.. اا اه
ظلت تتراجع حتى وقعت على الكرسي.. حاوطها ونزل لمستواها وهمس ف اذنها بخبث. اممم ودا لي بق
جنا بتوتر من قربه.. ع ع عشان اا.. واردفت بين نفسها بسذاجه صحيح ليه كذاب آه عشان ماقولتيليش انك ابن عمي وخليتني اټصدمت كدا قدام بابا زي الي عامله عمله
هزت راسها كلا الجانين. لا
اردف ثانيا بنفس سخريته. انت قولتي وانا قولت لا م انا بن عمك
هزت راسها مجددا بابتسامه غبيه. لا
ارتفع صوته نسبيا. يبق كداب ومخادع ليه ردي
نظرت له بغيظ تداري فيه توترها وخجلها. ابعد بدل ما العب ف وشك البخت وتاني مره متقربش مني كدا احسنلك يعني بدل ما
قرب وجهه من وجهها امم بدل
بعد مستنكرا وضحكاته تعلو. ههههه ياض انا الظابط انس الشريف يتقالي ياض انا ههههه من حتت بت ماتجيش لحد كتفي حتى
اجابت بمرح. ماهو الكبير لو احترم سنه الصغير م هيقل منه انهت جملتها وفرت هاربه بسرعه وهي تضحك بشده وتقول بسعاده كانه منتصره ف حرب يس يس ولسا ولساااا دا انا جنا والقدر ع لله يا خويااااا.
راقبت ابتسامه والدها الملهوفه وفرحته الغامره واجابت بكسوف.. اي دا يا
ابو حميد لدرجادي عايز تخلص مني
شديده. انا دا
انا اسعد انسان ع وجه الارض مش مصدق اني خلاص هطمن عليك كدا بق اموت وانا مرتاح وبصراحه يعني انا فرحان انك هتتجوزي انس بن عمك كنت خاېف من رفضك بس اما قولتيلي انكو عارفين بعض يعني اطمنت
نكست وجهها بخجل عندما اعترف بحبها ب انس قدام والدها .. بابا يعني انا
تعالت ضحكات والدها نظرت له بفرح لفرحته ربنا يفرحك كمان وكمان يا بابا
اغمضت عينيها باطمأنينه. فرحتك عندي بالدنيا وانا عمري ما اكسر فرحتك حتى لو ع حساب فرحتي يا قلبي.. فرحي بكره فرحي بكرا ماشي اما وريتك.. العين بالعين والسن بالسن والبادي اعظم يا بن عمي بقلمي بسمله بدوي
.. ادخلي يا عروسه الملامه
ابتسامه سمجه احتلت ثغرها الوردي ماتزوقش طاااه يابن عمي
ايدها الرآي بسخريه. فعلا سوقيين التركتوك اي بس دا انا والله بظلمهم
القت نظره مشمأزه عليه. مش هرد عليك ياعم عارف ليه
ابتسم بثقه عندما استشعر خۏفها.. اممم ليه
اجابته بمرح وسرعه وهي تتجه لغرفتهم. عشان م بتكلمش مع عيال صغيره حاتلي حد كبير اتكلم معاه يا بابا
اطلق سباب بذئ ع چنونها .اه يا بنت ال ثواني بعد ما اختفت من انظاره تعالت ضحكاته ع تصروفاتها المچنونة المرحه التي اوقعته بحبها هتعملي فيا اي تاني ثواني وكان يركض يمعنها من دخول تلك الغرفه اوقفها پغضب.. راحه فين اوضتنا اهي راحه فين بق ولا هي هوليله م انا محذرك ما تدخليش الاوضه دي صح ولا
لم تنكر انها اخيفت منه حده صوته وغضبه. ااا انا يعني كنت بتفرج بس ع شقه وبعدين انا غلطت ف اي
اجابها بتسليه. اممم وبتتسحبي ليه طالما شايفه نفسك ع حق