رواية كاملة بقلم ايمان حجازي
عايزني أعمل ايه ما انتو السبب انتو اللي اجبرتوني اني أعمل لقائكم بالصوره دي
نظر عبدالله اليها وايضا ادهم والتقت عيناها بعينيه ثم وجهت حديثها الي ادهم وهي تنظر لعبدالله ليه خبيت عليا
! يا تري قالك ايه الباشا عبدالله الحسيني وأجبرك انك تعمل كده فيا!!
اعتدلت پعنف وسحبت يديها من يديه وهي تضيف بلغك أنه بيعتذر ومش هيقدر يييجي صح !! بالظبط زي ما عمل من سبع سنين ومرضاش ييجي وباعني
ظل عبدالله صامتا وقلبه يعتصر الما فهي محقه بكل ما تنطق به بينما قال ادهم لا يا مرام انتي فاهمه غلط عبدالله مكنش يعرف أصلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم اكملت في انكسار جوزي ضحي بيا وطلقني عشان ايه !! عشان متجوز واحده تانيه !! لو كان جه قالي وقتها هو اتجوزها ليه كنت هسامحه والله العظيم كنت هسامحه حتي لو بټعذب من جوايا كل ده كان هيبقي اهون عليا من انه يبعد عني
وهنا نطق عبدالله لأول مره لو كنتي فعلا عايزه تستني وتسمعي
انا ليه اتجوزت واحده تانيه زي ما بتقولي كنتي علي الاقل خالص مسبتيش البيت لحد ما ارجع يا مرام وكنتي استنيتيني وخصوصا وقتها اني قولت لك هاجي بالليل عشان مش هسيبك لوحدك وهرجع لك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مهما كان اللي قالته امي برضه مكنتيش تسيبي البيت وتمشي
جلست مرام في بكاء بعد ان خارقت قواها وهي تتذكر تلك السيده وما فعلت بها ورددت في قهر وشرود ياريت تيجي علي حد الكلام وبس !! لكن هي عملت اللي اكتر من كده
فلاش باگ
قبل سبع سنوات حين اتت السيده هدي وبيدها قسيمه زواج رحاب من عبدالله واظهرتها لمرام قائله لها في صرامه شوفي بعينك جواز ابني من حبيبته وبنت عمه واللي حامل بأبنه
بعد ان شاهدت مرام قسيمه الجواز وهي غير مصدقه علي الاطلاق ما يحدث عبدالله !! مستحيل ان يتزوج بغيرها وعن اي حبيبه واي حمل تتحدث تلك السيده ! فأردفت مرام غاضبه في عناد وثقه في حبيبها حتي لو اللي بتقوليه ده صحيح انا بحبه ومش هسيبه ومش بسمع اي كلام لحد غيره ولولا انك والده عبدالله كنت اتصرفت معاكي تصرف مش كويس
ظلت مرام تصرخ بأسم عبدالله لعل ان ينقذها من بين يدي تلك المتوحشه ولكن دون جدوي قالت هدي مهدده مرام مش عايزه اشوف وشك في البيت ده تاني مش عايزه ابني يرجع يلاقيكي هنا انا اللي هستني ابني هنا وانتي هتغوري في داهيه تاخدك متوريش وشك لينا تاني فاهمه !!
بالفعل تركتها هدي بمنتصف الطريق وعادت الي الفيلا واغلقت بوجها بوابتها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
من البكاء والنحيب والشعر المبعثر وامرته بالتوجه الي عنوان السيده اولفت لم يكن لديها نقود كي تدفع له فطلبت من السائق وسط شهقاتها ان يوصلها وبعد ذلك ستدفع له الثمن من عند عمتها ولكنه رفض واستوقف في منتصف الطريق غير مبالي بحالها وامرها ان تعطيه مالا والا سينزلها بتلك المنطقه ويتركها فأخرجت هاتفها من يديها وقامت بالاتصال بأولفت اخبرتها انها قادمه الي منزلها ثم اخرجت شريحه الهاتف معها علي امل ان تعاود الاتصال بعبدالله او ان يقوم هو بالاتصال بها وضعت الشريحه في جيبها واعطته الهاتف بعد ان مسحت كل ما يحتويه من ملفات كتعويض له عن
ثمن التوصيل فرح به السائق بشده فثمنه يفوق ما كان يتوقعه بملايين الاضعاف فهو من ماركه الايفون وبعد ان وصلت الي منزل اولفت وضعت شريحتها بهاتف من هواتف اولفت كي تتحدث مع عبدالله والذي بالفعل حاډثها بنفس اليوم
باك
عايزني كنت استني هناك بعد اللي حكتهيولك ده!! كنت استني لحد ما امك تقتلني ولو كنت عاندت كمان شويه والله كانت هتقتلني !!
فانتقضت من بين يديه بسرعه وهي توجه حديثها اليه پغضب لييه !! سبتني واتخليت عني لييه !!
التزم عبدالله الصمت ولم يدر بما يجيبها واشاح بنظره بعيدا في قهر فتدخل ادهم في اشفاق وضيق من اجله قائلا عبدالله كان مضطر ومجبر علي كده يا مرام عبدالله مكنش مسافر زي ما حمدي بلغك ولا هرب منك عبدالله كان في ال
قاطعه عبدالله پحده شديده ولكنه غاضبه مانعه عن التكمله في ايه يا أدهم!!!!
اڼفجرت مرام في وجه