رواية كاملة بقلم ايمان حجازي
صامتا لا يعرف بما يجيبها مما زاد من قلقها وخۏفها من رفضه ورددت پخوف وحيره قلت اي يا عبدالله !
نظر اليها في شذر وقال في حيره شديده انتي عارفه انتي بتطلبي مني ايه !!! انتي بتقوليلي الجنه قدامك بس لازم تعدي اختبار الڼار الاول اختبار اي !! ده انتي هترميني في قلب الڼار وعايزاني اطلع منها واروح الجنه قبل ما اتحرق مع ان انتي بترميني في جهنم اللي محدش هيطلع منها بسهوله دا لو طلع اصلا
نظر لها والحيره مازالت تكسو وجهه اوعدك يا دكتوره اني افكر كويس وارد علي حضرتك
فأسرعت اليه وقالت بتردد في كمان حاجه لازم تحصل معاهم
نظر اليها بتعجب شديد حاجه اي تاني ! !!!!
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
دلف الحارس الخاص بفاروق سريعا اليه وهو يقول بأنفاس متقاطعه لاهثه مصېبه يا باشا
أنتفض فاروق من مكانه وهو يبادره حصل اي انطق!!!
مفيش حد موجود ف الشقه نهائي عبدالله ومرام فص ملح وداب
ودلوقت جه معاد موتك يا فاروق
الفصل الثالث
واللين باللين والود بالود والبادي باللطف تهواه الروح
في منزل ضخم بالغردقه يدل من اثاثه علي ثراء اصحابه كانت تجلس في الظلام علي كرسي هزاز وتسترجع ذكريات الماضي وكيف تغيرت حتي الوقت الحاضر كيف تركت والدتها المسنه المريضه والتي كانت سببا رئيسيا بمرضها بعصيانها الدائم وتحررها وانفتاحها علي المجتمع كيف تركت اخواتها الذين دوما كانوا بجوارها وكثيرا ما كانوا يرجونها ان تبقي معهم ولا تستكمل فيما تريد
كيف تركت زوجها الذي عمل دائما علي اسعادها واصلاحها كان يتمني دوما ان تبقي معه ان تتغير ولو بقدر بسيط
ظن ان بعد انجابها لطفل ستتحمل المسؤليه وتعرف جيدا الصواب من الخطأ ولكن هيهات لأحلامه تلك كل هذه كانت احلام بالنسبه له بل کرهت كل شئ ابنها وزوجها وعائلتها والقيود التي تربطها وذهب تلهث وراء ذلك الثري التي تعرفت عليه بأحد الملاهي الليليه التي اعتادت عليها عندما طلب منها ان تترك كل شئ وتذهب معه
وعدها بأن يجعلها سيده من سيدات المجتمع الراقي ولم تكن تعرف انها سوف تصبح اقل من خادمه لديه ظنت انه سيتزوجها ورسمت احلاما ورديه وخيلت انها ستعيشها معه
طلبت الطلاق وركلت العيشه الضنك مثل ما تزعم بقدمها وذهب الي چحيم اكبر تتذكر طفها الذي لم يكمل سنواتها الثلاث وهو يبكي وېصرخ من اجل بقائها ولكنها قالت له پعنفانا مش امك يلا ابعد بقه من وشي عندك ابوك اهوه روح وراه مش هو اللي كان عايز يجيبك
نعم فهي بعد كل ما حدث تشتاق اليهم تريد ان تعرف كيف اصبح صغيرها الان هل يشتاق لها والدتها اخواتها كيف هم الان ولكن هي من اختارت وعليها ان تتحمل حريه الاختيار
قطع شرودها رنين جرس المنزل ارتدت الروب الخاص بها وقامت لتفتح الباب واذا ب
فاروق!!!!!!
كانوا ھيقتلوني يا روز !!
نظر اليها حيث وجدها مازالت نائمه فهي الان تحت تأثير المهدئ لم تتحمل مرام صډمه مۏت والدتها ولم يكن امامه متسع من الوقت كي يهدئ من روعها ويقنعها بأنها في خطړ ويجب ان تذهب معه اعطاها
مهدئ وغطت في سبات عميق مما سهل عليه تحركه في زي عامل نظافه حاملا اياها في شوال وخرج من البوابه الخلفيه للمنزل تمويها من حرس فاروق الذي لم يتركوا مراقبه المنزل بعد
سرعان ما قاد سياره والدتها وذهب بها الي مكانه اﻷمن
توقفت السياره داخل فيلا ليست بالكبيره بجوار البحر تتكون من طابقين ذات