الأربعاء 23 أكتوبر 2024

رواية كاملة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 48 من 258 صفحات

موقع أيام نيوز

صغيرته المتمرده ويبستم بطرف فمه 
هفهمك كل حاجه بعدين يا محمد المهم دلوقت نشوف الحاج عامل ايه 
الدكتور قال انه مش هيفوق قبل بكره الصبح تعالي دلوقت عشان تسلم علي امك وخواتك لانهم هيتجننوا عليك  
وبالفعل ذهب كل محمد وعبدالله الي المنزل للأطمئنان علي بقيه الاسره التي لم تري ولدها منذ فتره ليست بالقليله 
بعضهم من يشتاق حقا والبعض الاخري من يري ان بيده طوق النجاه 
بقلم إيمان حجازي
إيمووو
امام حمام السباحه داخل الفيلا الكبيره الخاصه باللواء جلال كانت تجلس مرام ضامه ساقيها وبيدها كتابها التي لم تستطع التركيز عما بداخله من كثره التفكير بما يحدث حولها الي ان نظرت للخلف ووجدت سمر قادمه بأتجاهها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ممكن بقه تفهميني انا هنا عندكم بعمل ايه ! 
قالتها مرام في تساؤل وحيره وهي تستدير لسمر التي جلست بجوارها وقالت في حب مصطنع وحشينا يا
ستي وعايزينك تقعدي معانا شويه ولا مينفعش تفضلي معانا هنا 
لتردف مرام پغضب وسخريه يعني انتي جيتي اخدتيني من بيتي بالليل وعبدالله مش موجود وقلتيلي في موضوع مهم لازم نتكلم فيه وقلقتيني عشان تيجي وتقوليلي اني وحشتكم !! انتي واخده بالك انتي بتقولي ايه ! وبعدين عبدالله ميعرفش ان انا هنا افرض رجع ودور عليا هقوله ايه وانا اصلا مش عارفه هنا بعمل ايه !!
قالت سمر بمكر محاوله تهدئتها عبدالله !! عبدالله اساسا هو اللي عايزك تيجي هنا  
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لتجيبها مرام في حيره ازاي مش فاهمه ! هو مش عايزني افضل معاه هناك 
اسرعت سمر بنفس نبرتها الماكره مش بالظبط كده ! بس هو فعلا محتاج انه يرتاح شويه محتاج يبعد عن اي حاجه تتعبه او توجعله دماغه عشان كده ساب كل حاجه ومشي مټخافيش لما يرتاح هيرجع 
مرام بحيره اكبر وخوف يعني ايه ! يعني انا تاعباه و بۏجع دماغه انا مشكله في حياته وبعدين ازاي هو كان بيتصل بيا بس انا اللي مردتش !
سمر بخبث مترديش هو اصلا تلاقيه كان بس عايز يقولك انه هيبعد ومتكلمهوش تاني ولا حاجه عشان كده انتي كمان انسي وريحي دماغك زي ما هو مريح دماغه وركزي في مذاكرتك وبس وزي ما بيعاملك اتعاملي معاه 
قالت مرام في ضيق وعدم تصديق هو مين اللي قالك كده !!
لتردف سمر ب براءه مصطنعههو كلم بابا وقاله انه هيبعد كام يوم كده وياريت مرام تفضل عندكم عشان متبقاش لوحدها في البيت عشان كده احنا جهزنالك اوضه الضيوف دي اللي جنب المسبح 
مرام بعيون دامعهمتشكره 
ثم نهضت الي الغرفه التي اشارت اليها سمر وتركتها وهي تبتسم بخبث محدثه نفسها
ولسه يا مرام انتي وعبدالله اصبرو عليا 
وقف الجميع بأنتظاره علي مشرفه منزلهم الكبير بعد ان هاتفهم محمد واخبرهم بقدومه حيث لم يلتقوا به او يهاتفوه منذ 10 اشهر بعد اختفاءه وقراره بعدم اخبار احد الي اين ذهب 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خفق قلب امه الحاجه هدي بقوه وهي تري عبدالله قادما نحوها نزل عبدالله من السياره واستدار ذاهبا بأتجاه والدته ووقف الجميع يراقب هذه اللحظه الرهيبه عبدالله ابني 
خرج الكلام من قلب والدته قبل صوتها 
كان قويا متماسكا علي عكس الجميع الذي انخرط في البكاء علي بكاء والدته الشديد وهي تجذب ولدها اليها لتأخذه بين ذراعيها وتضمه بكل قوتها وبكل حبها واشتياقها وحزنها والمها 
انا هنا يا امي متبكيش انا معاكي وجنبك خلاص متبكيش يا حبيبتي 
ردد عبدالله هذه الكلمات وهو يربت علي ظهر والدته ليشد من ازرها والكل ينظر لهم وعبدالله ما زال يردد متقلقيش انا معاكي
هدي الزين والده عبدالله سيده ذات ال عاما عطوفه وكريمه واحيانا حاده الطباع تحب ابنائها بشده ولكن يبقي عبدالله فلذه الكبد عندها وذلك دائما ما كان يسبب غيره اخوته منه حيث والده المټوفي ايضا كان يحبه بشده علي الرغم انه لم يكن مدللا حيث كان حكيما و وقورا منذ صغره ويتعامل مع الامور بحكمه لذلك كان دائما يربح القلوب ويعمل له الجميع الف حساب لدي السيده هدي ثلاثه ابناء وفتاه يكبرهم محمد والذي تعرفنا عليه مسبقا يمتلك من العمر 33 عاما متزوج من ابنه عمته ولديه وليد ذات ال سنوات 
والثاني هو عبدالله والاخير حمدي لديه من العمر 25 عاما شاب تخرج من كليه الاداب شعبه الاعلام يعشق التصوير بشده ذو شخصيه مرحه وجديه ايضا حيث كان دائما ما يتخذ من عبدالله قدوه له
ويقلده بكل شئ حتي شخصيته لذلك دائما في غياب عبدالله كان الجميع يتوددون الي حمدي تعويضا قليلا عن غيابه 
اما اخر العنقود فهي رشا ذات ال عاما بكليه التربيه الفتاه المدلله المحتشمه والمرحه ايضا يحبها الجميع بخاصه اخواتها حيث كانت تعاملهم جميعا بحب وتتخذ من عبدالله ايضا قدوه لها وصديق لفطنته وتفهمه لها جيدا
جلست عائله عبدالله داخل ردهه المنزل منتظرين قدوم العشاء والتي امرت بتحضيره الحاجه هدي خصيصا لولدها بعد ان رحب
عبدالله بهم
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 258 صفحات