الإثنين 21 أكتوبر 2024

رواية كاملة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 35 من 258 صفحات

موقع أيام نيوز

بغازات لم تمهل أي أحد فرصه علي الاستدراك وسقطوا واحدا يلي الأخر 
وبعد فتره من الزمن 
بدأ اللواء جلال في الاستيقاظ شيئا فشئا وهو يسعل 
كح كح اي ده حصل اي ! 
ثم يتبعه رجاله واحدا يلو الاخر وهم في صډمه وغير وعي قليلا مما حدث أخذ يبحث جلال بعينيه حوله لم يجد فاروق ولا رجاله عبدالله ايضا قد اختفي ومرام كذلك ليردد في لهفه وخوف 
هما فين ! عبدالله مراااام 
كاد أن يفقد صوابه من الصدمه بينما اخذ رجاله يبحثون في كل انش من المنزل ولكن دون جدوي 
نظر جلال حوله فوجد مروااان وابراهيم المحامي الخاص بفاروق ف ذهب الي مروان وبكل ڠضب اخذ يلكمه 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هما فين انطق يا مروان والا قسما بالله هتكون دي نهايتك 
اجابه وهو لم يستطع التنفس اقسم بالله ما اعرف 
ثم اتجه ناحيه ابراهيم والذي استسلم قائلا في ذعر 
والله انا كمان ما اعرف هما فين وهعترف علي كل اللي انت عايزه 
ثم اخدهم لمقر العمل داخل غرفه مغلقه جلس مروان في تلك الغرفه امام جلال الذي يستجوبه بنفسه ويسأله عن مكان فاروق والي اين اخذوهم وكيف وعن سبب وجود
عصابات الماڤيا داخل مصر والعمليه الارهابيه الذين ينوون تنفيذها بأستخدام ماسات الالماس بتلك السوار وعن الهدف الذين هم بصدده وموعد تنفيذه وانه ايضا علي علم بكل شئ منذ بدأ يخيانتهم اي انه لا داعي للأنكار 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولكن انكر مروان معرفته بكل ما قاله اللواء جلال وانه لا يعلم شيئا عن مكان فاروق ولا الي اين ذهب ولا تلك العاصابات الروسيه ولا
يعلم ان كانت في مصر ام لا
وقف اللواء جلال أمام مروان مروان انت دلوقت تحت ايدينا يعني في ثانيه الكل اتخلي عنك ولا هم هيسألو عليك اساسا تعرف ليه ! عشان انت بالنسبه ليهم ولا حاجه هما بس عملولك غسيل مخ وخلوك تبيع لهم نفسك بص كده حوليك شوف
انت كسبت ايه ولا حاجه انت دلوقت واحد خاېن لبلدك يعني اقل حاجه ممكن تاخدها لما يكون عندنا رحمه هي الاعډام قولي يا مروان قولي حاجه نقدر نوصلهم بيها متضيعش كل حاجه من ايدك 
ليجيب مروان قائلا في اصرار قائلا معرفش حد من العصاپات دي معرفش غير واحد اسمه فراند وده كان الرئيس اللي كنت بتعامل معاه وهو اللي وصلني لفاروق وخلاني اساعده بمقابل مادي مكنتش اتخيله 
ثم اتجه الي ابراهيم بغرفه اخري والذي كشف له من هو فراند وباسل وايضا عن تلك العمليه ولكن بدون تحديد ميعادها والذي بالفعل لم يعرفه 
ثم اعطاهم عنوان فراند وكل مكان يتعلق به وكل ما يعرفه عن فران ايضا ثم تركه اللواء جلال وانصرف ليبحث وراء تلك الخيوط التي اعطاها له ابراهيم ومروان أملا أن يستطيع إنقاذ عبدالله ومرام 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ايه دا !! انا فين انا فيين !! 
ردد عبدالله ذلك في قلق وتوتر بعد ان استعاد وعيه ووجد نفسه مازال مقيد اليدين ولا يعرف اين هو ولا يتذكر سوي ان اشخاصا هاجموه وافقدوه وعيه اثناء حديث اللواء جلال ما ان تذكر ما حدث لهم قبل ان يفقد وعيه حتي تذكر مرام واعتدل بسرعه محاولا الجلوس بالرغم من وهنه وهو يردد في لوعه 
مرام فين ! كانت معايا !!! هي فين !!
استفاقت مرام ايضا وسمعت صوت عبدالله واجابته بصوت تشعر فيه بقليل من الاطمئنان لوجوده بجوارها عبدالله !! انا هنا جنبك 
وقبل ان يفعل شئ فوجئ بأحد يرغمه علي الوقوف في مكانه فصړخ عبدالله بوجهه انت مين ! عايز ايه ! 
ستعرف الان 
يلا يا سنيوره تعالي 
استمرت في دفعها امامها وهي مقيده اليدين غير مباليه بتوسلاتها وصړاخها 
وجد عبدالله نفسه امام شخص يبدو عليه اجنبيا ويقف بجواره فاروق وهو يقول لفاروق بلهجه مصريه 
هما دول اللي اصريت اننا نخاطر ونجيبهم معاك ! 
ليجيب فاروق في رهب واصرار قائلا ايوه هما اللي عارفين مكان السوار 
ثم اشار الي عبدالله وقال بالذات الواد ده !! 
ثم اشاح باسل بنظره الي عبدالله قائلا في ثقه وهيبه طبعا انت مش محتاج تعرف انا مين ولا ممكن اعمل فيك ايه انت اكيد قبل ما تدخل دنيتنا برجليك كنت عامل حسابك إنك مش هتخرج منها حي ولا إيه 
ليجيبهم عبدالله بنفس الثقه 
لا عارف اني هخرح حي وان لو مكتوبلي أموت هنا هيكون ده قدري لكن مش علي إيديكم إنتو أضعف من إن حد يمس شعره مني محدش فيكم هيقدر يأذيني لان حاجتكم عندي 
اشاح باسل بوجهه الي مرام في خبث ثم قال 
انت متأكد ان مفيش حد ممكن يأذيك ! 
ثم وجهه حديثه لفاروق قائلا بخبث 
برافوو عليك يا فاروق
انك جبتها كمان معاك 
ثم نهض بأتجاه مرام قائلا في نشوه 
من زمان وانا بحب الغزلان بس مشفتش غزاله يالجمال ده في السن ده قبل دلوقت عشان كده بحب اتمتع بصيدهم علي مهل ورواق بمزاج زي ما بتقولو عندكم في مصر 
ثم نظر الي عبدالله قائلا 
ولا ايه رأيك ! 
أردف عبدالله پغضب دفين وتوعد
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 258 صفحات