الأحد 27 أكتوبر 2024

رواية كاملة بقلم ايمان حجازي

انت في الصفحة 103 من 258 صفحات

موقع أيام نيوز

لكن ظهر شخص اخر غريب لم يراه من قبل ورأي بنفسه كيف كانت مرام ترتعد وترتجف من اجل ارضائه 
نظر ناجي الي مدخل الفيلا وهو ينوي الدخول الي اولفت التي كانت تشاهد ما يحدث وقلبها بين قدميها من شده الخۏف وهول الصدام الذي حدث بين ناجي وعبدالله الصدام الذي طالما خاڤت من حدوثه ولكنه اتي لا محاله 
جلس عبدالله بسيارته امام بوابه الفيلا غير قادر على الحراك يسترجع الاحداث التي حصلت منذ مده قصيره ويكاد الڠضب والقهر يفتك به تناثرت حبات العرق علي جبينه من شده عصبيته وغيرته وايضا العجز وقلة الحيله التي شعر بها اثناء حضور ذلك الشخص تذكر حين اخبرته ايمان انه من الافضل ان لا تتحدث عنه بل يقابله شخصيا هنا فهم مقصدها والي ما كانت تخشاه ولكن مرام كيف تسلم نفسها هكذا وكيف تواعد شخصا اخرا بالزواج ! لم يخطأ احساسه ابدا بصدق حبها له ولكن  
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قطع تفكيره صړاخ مرام من بوابه الفيلا خلفه مناديه بأسمه وخلفها ايمان ما ان راها في مرأه السياره حتي ادار محرك سيارته بكل ڠضب وقوه وانطلق مسرعا من امامها لم تتوقف مرام عن اللحاق به فذهبت تعدو خلفه بأقصي سرعتها وهي تبكي بشده وتصرخ الي ان تعثرت بحجاره ضخمه لم تراها من فرط سرعتها فقفزت قفزه كبيره ادت الي ارتطامها بالارض وفرارها علي الاسفلت لمسافه كبيره رأها عبدالله من المرأه حتي خفق قلبه بشده من الخۏف واستدار بقوه وسرعه شديده الي الخلف من شدتها احدثت صوتا مدويا وكاد ان يصتدم بجذع شجره علي الطريق ولكنه لم ينتبه له وذهب مسرعا الي مرام التي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
علي الرغم من خروج تقدمت اليها ايمان في لهفه حقيقيه واسرعت خلفها داليدا التي خرجت خلف ايمان اخذو الاثنين يرفعونها من الارض ولكنها اخذت بكل قوتها
الضعيفه جدا تبعدهم عنها پغضب وعقل لا يسيطر عليه الا رؤيه عبدالله فقط فصړخت بهم اوعو ابعدو عني انا عايزه عبدالله اوعو  
وهمت بالنهوض وسط دمائها ونحيبها الي أن وقفت ولم تحملها قدماها وقبل ان تسقط علي الارض تلقاها عبدالله في عشق وخوف حبيبتي حصلك ايه !!  
نطقت مرام بعشق متملك ولهفه وسرعه وهي تنفي حديث ناجي وهي متناسيه والله العظيم كداب يا عبده انا عمري ما حبيت غيرك 
اخرج عبدالله منديل من جيبه وهو يجفف فمها ووجها حبيبتي مش وقته الكلام ده دلوقت اهدي يا مرام اهدي 
لتكمل وسط نحيبها وهي تحاول بقدر المستطاع المحافظه علي ما تبقي من وعيها انت حبيبي وبس انا  
ولم تكمل مرام حديثها لتفقد وعيها كليا صړخ عبدالله بأسمها وهو يلوم نفسه الف مره علي خروجه وابتعاده عنها بتلك الطريقه حملها بين ذراعيه بعنايه وقلب محطم علي رؤيه معشوقه فؤاده علي هذه الحاله وضعها بداخل السياره من الخلف وذهب معه ايضا داليدا مينا وايمان قطب ليتوجه بها علي اقرب مستشفي  
دلف ناجي الي الفيلا بملامح خاليه من التعابير وكأنه يتوعد من
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
داخله لتلك ال مرام التي وجهت اليه صفعه مثل هذه وايضا ذلك الحديث لا يستطيع فهم اي شئ ليجد امامه اولفت هانم تقف بكل توتر وتنظر اليه بقلق دفين والعرق يتصبب منها اثر تلك الحاله التي وصل اليها ناجي وقف ناجي امامها وظل ينظر الي عينيها وهي لا تسطيع ترجمه ما يدور بعقله ولكن شعورها بالخۏف يزداد اكثر بعد كل ثانيه عن الاخري نطق ناجي وهو مازال ينظر لعينيها طبعا انتي شفتي كل حاجه !! ممكن افهم مين ده ! 
بلعت اولفت ريقها في توتر وهي تجيب ده ده يبقي الحارس الخاص بيها  
احني ناجي رأسه وكانه يخبرها بمدي غبائها ففهمت مقصده واكملت وهي ترتجف بص يا ناجي لما مرام جت مصر في ظابط كان صديقها والظاهر كده انه ليه يد كبيره في الدوله فهمها انها محتاجه حراسه وده لأمانها مش اكتر وعشان كده بعت لها شركه امن واللي انت شفته ده يبقي الحارس الخاص ليها مش اكتر 
لم ترد اولفت ان تخبره بأمر زواجهم فحتما ان علم بذلك الامر فسوف تلقي مصرعها علي يديه ارادت فقط اخبارهم انه الحارس الخاص بها الي ان تحاول اقناع مرام باﻷمر او الي ان تتخلص منه ان رفضت مرام ذلك ظل ينظر اليها مستنكرا وبدات ملامح الڠضب تكسوه حين شعر بتوترها حارسها الشخصي !!!! انت مفكراني ايه يا اولفت !! لسه تلميذ في المدرسه !! انا شفت بعيني كانو بيبصو لبعض ازاي الراجل ده مش مجرد راجل امن ولا شركه حراسه او علي الاقل بالنسبه لها 
ثم امسكها من ذراعها پعنف وهو يقول وهو يضغط علي كلماته دي كانت بترتجف لما شافته وهو بيبصلنا كانت ھتتجن عشان تراضيه 
ازداد توتر اولفت وهي تشعر بالاختناق وتريد فقط الفرار من حصاره لها صدقني معرفش كل اللي
102  103  104 

انت في الصفحة 103 من 258 صفحات