رواية كاملة بقلم ايمان حجازي
لكن ظهر شخص اخر غريب لم يراه من قبل ورأي بنفسه كيف كانت مرام ترتعد وترتجف من اجل ارضائه
نظر ناجي الي مدخل الفيلا وهو ينوي الدخول الي اولفت التي كانت تشاهد ما يحدث وقلبها بين قدميها من شده الخۏف وهول الصدام الذي حدث بين ناجي وعبدالله الصدام الذي طالما خاڤت من حدوثه ولكنه اتي لا محاله
جلس عبدالله بسيارته امام بوابه الفيلا غير قادر على الحراك يسترجع الاحداث التي حصلت منذ مده قصيره ويكاد الڠضب والقهر يفتك به تناثرت حبات العرق علي جبينه من شده عصبيته وغيرته وايضا العجز وقلة الحيله التي شعر بها اثناء حضور ذلك الشخص تذكر حين اخبرته ايمان انه من الافضل ان لا تتحدث عنه بل يقابله شخصيا هنا فهم مقصدها والي ما كانت تخشاه ولكن مرام كيف تسلم نفسها هكذا وكيف تواعد شخصا اخرا بالزواج ! لم يخطأ احساسه ابدا بصدق حبها له ولكن
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الضعيفه جدا تبعدهم عنها پغضب وعقل لا يسيطر عليه الا رؤيه عبدالله فقط فصړخت بهم اوعو ابعدو عني انا عايزه عبدالله اوعو
وهمت بالنهوض وسط دمائها ونحيبها الي أن وقفت ولم تحملها قدماها وقبل ان تسقط علي الارض تلقاها عبدالله في عشق وخوف حبيبتي حصلك ايه !!
نطقت مرام بعشق متملك ولهفه وسرعه وهي تنفي حديث ناجي وهي متناسيه والله العظيم كداب يا عبده انا عمري ما حبيت غيرك
لتكمل وسط نحيبها وهي تحاول بقدر المستطاع المحافظه علي ما تبقي من وعيها انت حبيبي وبس انا
ولم تكمل مرام حديثها لتفقد وعيها كليا صړخ عبدالله بأسمها وهو يلوم نفسه الف مره علي خروجه وابتعاده عنها بتلك الطريقه حملها بين ذراعيه بعنايه وقلب محطم علي رؤيه معشوقه فؤاده علي هذه الحاله وضعها بداخل السياره من الخلف وذهب معه ايضا داليدا مينا وايمان قطب ليتوجه بها علي اقرب مستشفي
دلف ناجي الي الفيلا بملامح خاليه من التعابير وكأنه يتوعد من
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بلعت اولفت ريقها في توتر وهي تجيب ده ده يبقي الحارس الخاص بيها
احني ناجي رأسه وكانه يخبرها بمدي غبائها ففهمت مقصده واكملت وهي ترتجف بص يا ناجي لما مرام جت مصر في ظابط كان صديقها والظاهر كده انه ليه يد كبيره في الدوله فهمها انها محتاجه حراسه وده لأمانها مش اكتر وعشان كده بعت لها شركه امن واللي انت شفته ده يبقي الحارس الخاص ليها مش اكتر
لم ترد اولفت ان تخبره بأمر زواجهم فحتما ان علم بذلك الامر فسوف تلقي مصرعها علي يديه ارادت فقط اخبارهم انه الحارس الخاص بها الي ان تحاول اقناع مرام باﻷمر او الي ان تتخلص منه ان رفضت مرام ذلك ظل ينظر اليها مستنكرا وبدات ملامح الڠضب تكسوه حين شعر بتوترها حارسها الشخصي !!!! انت مفكراني ايه يا اولفت !! لسه تلميذ في المدرسه !! انا شفت بعيني كانو بيبصو لبعض ازاي الراجل ده مش مجرد راجل امن ولا شركه حراسه او علي الاقل بالنسبه لها
ثم امسكها من ذراعها پعنف وهو يقول وهو يضغط علي كلماته دي كانت بترتجف لما شافته وهو بيبصلنا كانت ھتتجن عشان تراضيه
ازداد توتر اولفت وهي تشعر بالاختناق وتريد فقط الفرار من حصاره لها صدقني معرفش كل اللي