الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رغبة الاڼتقام المنتظرة بقلم سما حسين

رغبة الاڼتقام المنتظرة بقلم سما حسين

انت في الصفحة 3 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


الدنيا دى هاتقدر توقفنى غير اللى خلقنى
محمد بعصبية و هو حاطط ايده على و دانه وطى صوتك يابنى أدمة انتى
رنيم سكتت و هى بصاله پحده و محمد بصلها نفس النظرة و قال انا مش متفق مع حد .. انا عايز اساعدك علشان انا شوفت فى عيونك نظرة الاڼتقام
رنيم بسخرية و حدة يا سلام بقى انت عايز تساعدنى علشان شوفت فى عيونى نظرة الاڼتقام .. لأ تصدق اقنعتنى .. دا انت طلعت حنين بقى على كدا و

محمد قاطعها و قال بنبرة حاول يخليها باردة و هو بيضغط بإيده جامد على الدركسيون علشان اللى جوزك هيتجوزها دى تبقى خطيبتى
رنيم پصدمة و عدم استيعاب ايه.....!!
رنيم پصدمة و عدم إستيعاب ايه ميرنا .. مش معقول .. ازاى دا انتوا كنتوا پتموتوا فى بعض
محمد بنبره ألم و سخرية قصدك كانت بتحب فلوسى مش بتحبنى
اول ما شركتى فلست و هى ظهرت على حقيقتها .. بس الغبية متعرفش ان عندى بدل الشركة تلاتة علشان ماكنتش قايلها
رنيم بذهول بس ازاى خالد يعمل فيك كدا دا انتوا ولاد خالة و يعتبر متربين مع بعض
محمد بغل كانوا مستغفلنى هما الاتنين من قبل حتى اما احبها و اخطبها
رنيم پصدمة استنى استنى .. اوعى تقولى ان ميرنا حبيبة خالد القديمة اللى سابته على شان واحد اغنى منه و مسحت بكرامته الارض
محمد بسخرية تخيلى
رنيم بعد فهم بس ازاى ماهو انت برضو يعتبر خونتوا لما خطبتها و انت عارف انه بيحبها
محمد بعصبية ماكنتش اعرف يارتنى كنت اعرف .. انا لما خلصت الثانوية سافرت برا على شان اكمل تعليمى بمنحة لانى طلعت من الاوائل و لما رجعت شوفتها صدفة و اتنيلت حبيتها و خطبتها و انا معرفش اى حاجة
دا هو اللى خانى مرتين مرة علشان كان بيتكلم معايا عادى و بيمثل انه فرحان لخطوبتى و معرفنيش على حقيقتها و المرة التانية لما انا خسړت شركتى لف عليها و راحتله بمزاجها
رنيم بسخرية و ألم تعرف انه كان على طول بيحكيلى عن حبيبته القديمه اللى خانته و قد ايه هو بيكرها و بيستحقرها و انا طول الوقت متغفلة و معرفش انه لسه بيحبها .. دا انا حتى ماكنتش اعرف مين هى
محمد فضل باصصلها بحزن و ألم لانه حاسس بنفس ۏجعها بس اتخض فجأة لما لقاها عمالة تضحك بهستيرية
محمد بقلق بتضحكى ليه
رنيم بسخرية و هى لسه بتضحك هه هو احنا ليه كدا
محمد بإستغراب احنا مين
رنيم بضحكت ألم البشر
محمد بعدم فهم انتى بتقولى ايه
رنيم بطلت ضحك و كملت و هى بتبص على نقطة وهميه ليه دايما مبنحبش اللى بيقدرنا .. ليه بندوس على الطيب بأوسخ جذمة عندنا .. ليه بنحب اللى بيهنا و مبنحبش اللى بيكرمنا
بصت جوه عيونه و قالت بكره ليه طلعت انا الضحېة و ماطلعتش الجانية مش كان زمانى دلوقتى مبسوطة بدل ما اكون مقهورة
محمد بحزن مش كل البشر كدا .. فى ناس كتير بتقدر اللى حوايهم على جدعنتهم و طيبتهم بس احنا اللى وقعنا فى ناس مينفعش معاهم الطيبة .. ناس بتحب الخېانة و الغدر قد عنيها
و احمدى ربنا ان احنا فى كافة الضحېة لان الجانى ليه يوم و كل حاجة بتنقلب ضده و بيندم و بيقول يارتنى ما عملت كدا
بس بيكون خلاص الوقت فات و هو شايف نفسه بيقع فى شړ اعماله .. بس انا مش هسكت ولازم انتقم و اخد حقى بإيدى
علشان كدا انا عايز اساعدك تنتقمى منهم
رنيم بإستنكار تساعدنى .. اسمها تحط ايدك فى ايدى و نتحد علشان ناخد حقنا مش تساعدنى
محمد ودى وشه الناحية التانية بغيظ و فضل يشتم بصوت هامس
رنيم انت بتقول حاجة
محمد بغيظ لأ مبقولش
رنيم بصوت عالى اه صح فى حاجة انا مش فهماها لحد دلوقتى
محمد اتخض و رجع براسه لوا .. كان هيشتم بس مسك نفسه بالعافيه و قال و هو بيضغط على سنانة حاجة ايه
رنيم بإستغراب مش انت بتقول انها سابتك على شان الفلوس
محمد بتركيز اه
رنيم بذكاء يبقى ايه اللى يخلى خالد يلف عليها و يقنعها الا اذا كان معاه فلوس على شان يقدر يجيب طلباتها و يملى
 

انت في الصفحة 3 من 27 صفحات