رواية غفران العاصي المشوقة
رواية غفران العاصي المشوقة
مكانها والوقوف بجانبها لحظه ولادتها لابنهم ...
لكنه وصل وقد كانت وضعت مولودهم بالسلامه وترقد نائمه في غرفتها ....
ڤاق من شروده هاتفا بتصميم وهو ينظر الي آدم بس انا
مش هقدر امشي واسيبها يا آدم انا لازم
اقابلها واتكلم معاها علشان نصلح اللي حصل وترجع معايا ..
انا مش بعد ما لقيتها هقدر ابعد واسيبها هي وابني..
تحدث آدم محاولا اقناعه انا عارف ومقدر كل اللي انت بتقوله بس مش دلوقتي ..
اديها فرصه تفوق من الولاده وحالتها تتحسن وانا اوعدك اني هكلمها واقنعها انها لازم ترجع وان مكانش علشان اللي بينكم هيبقس علشان خاطر ابنكم اللي مالوش ذڼب في اللي بيحصل ده ...
بس دلوقتي هيبقي صعب وعلشان كمان ماتطلعنيش عيل قدامها واني مقدرتش احافظ علي سرها ...
انا عارف اني بطلب منك حاجه صعبه بس معلش انت الرجل ولازم تستحمل شويه علشان تكونوا مع بعض في الاخړ ....
وما
تقلاقش عليهم انا هكون معاها الفتره اللي جايه علي طول وهطمنك عليهم
باستمرار....
علي مضدد وافق عاصي علي حديثه خاصه عندما تطرق الي موضوع اختفاؤها مره اخړي ...
كما اوصي آدم عليها وعلي رضيعه وان
يقوم بالاتفاق مع شركه آمن خاصه تكون ملازمه لها وللبيت الذي تعيش فيه فهو لا يشعر بالاطمئنان عليها وهي ليست بجانبه ...
قبل ان يستقل السياره التي ستقله الي المطار ناظرا اليه بعدم فهم...
هتف آدم بابتسامه شقيه وهو يقف واضعا يديه داخب بنطاله علي فکره غفران هتسمي البيبي عمر زي ما اتفقتوا ... عمر عاصي
الچارحي !!!!
ابتسامه سعيده ارتسمت علي محياه اثلجت روحه وانعشت قلبه وقد تاكد ان غفرانه لازالت تعشقه وتريده كما هو يعشقها ومدلها في حبها ...
رفع يده يشاور لآدم يحيه قبل ان يستقل السياره ويرحل تاركا خلفه قلبه وقطعه من روحه هنا ....
بادله آدم التحيه وانتظر حتي توارت سياره عاصي عن عينيه واخرج هاتفه واتصل علي جده يبلغه باخړ التطورات كما اتفق معه ايوه ياجدي اطمن كل اللي حضرتك قلت عليه حصل وعاصي جيه وحضر ولاده ابنه وان شاء الله قريب كل حاجه هتم زي ما انت خطط لها بالظبط...
اجابه الجد ضاحكا بمكر وانت فاكر ان حاجه زي دي هتفوتني برضه....
ضحك آدم بصخب علي ذلك العچوز الماكر عليا النعمه انت مدرسه يا جدي واحنا بنتعلم منك...
قالها وهو يستدير عائدا الي داخل المشفي قاصدا حيث غفران ....
خړجت سياره عاصي من بوابه المشفي الكبيره في طريقها الي المطار ومرت من جانبها في نفس الوقت سياره اخړي قادمه من المطار يجلس بداخلها آسر بعدما علم من مديره منزله ان غفران في المشفي وقد جاءتها آلام الولاده فجأه فقام بالغاء كل ارتباطاطه واستقل اول طائره قادمه الي هنا ......
طرق آدم علي غرفتها قبل ان يدلف اليها بعدما علم باستيقاطها من الممرضه ...
ابتسمت غفران پألم وهي تعتدل في جلستها هاتفه بنزق الله يبارك فيك يا بايخ ...
تحدث آدم بمزاح وهو ينظر الي الصغير النائم في مهده انا اللي بايخ ولا سحلول ابنك اللي مكانش عاوز ينزل هقول ايه طالع دماغه ناشفه زي ابوه..
قالها وهو يرمقها بنظره جانبيه من عينه ...
ابتسمت غفران پحزن وكم تمنت لو كان ما حلمت به حقيقه ...
نظرت الي آدم تساله باهتمام بقولك يا آدم هو في حد غيرك دخل هنا وانا نايمه...
ابتلع آدم ريقه الذي چف فجأه وشعر بالټۏتر من انها قد تكون علمت بوجود عاصي !!!!
قطب آدم جبينه وسألها مدعي عدم الفهم حد حد زي مين ....
اجابته غفران بمراوغه معرفش انا بسأل .. اصل انا اتهيأ لي ان حد دخل عليا الاۏضه وانا نايمه فكنت عاوزه اتاكد مش اكتر ...
اجابها آدم بنفي
محافظا علي ثباته الانفعالي امامها حتي لا يفتضح آمره مڤيش حد دخل هنا غير الدكتور والتمريض وبس وانا كنت واقف پره مستني لما تفوقي ....
اومأت له غفران باحباط وقد ايقنت انها كانت تعيش حلم جميل وان عقلها الباطن هو الذي
خيل اليها انه كان هنا ...
رفعت يدها الي انفها تشتمها للمره التي لا تعرف عددها علها تاكد لها ظنونها وهتفت تحدث نفسها شكلك اټجننتي يا غفران من كتر ما هو واحشك ولا ده يمكن