روايةممتعه وشيقه للكاتبه اسراء مكتملة
روايةممتعه وشيقه للكاتبه اسراء مكتملة
اللي بيحصل هنا أبقى مسئول عن واحدة ست كمان صح!
أتاه صوت الآخر يقول ب تهدئةمعلش يا قصي تعال على نفسك كام شهر لحد أما المستشفى هنا تتصرف
زفر ب حنق قائلاأوووف طيب يلا أقفل
أغلق الهاتف ثم ألقاه ب ڠضب الشرفة لتفتحها ثم وقفت بها تتطلع بها إبتسمت ب إعجاب ف هي تشبه شرفة منزلهم ب مدينتها مدينة الإسماعيلية
تضرجت وجنتيها ب خجل لترتبك وتعود أدراجها ولكن بعد أنا أثارت الفوضى وشق السكون صوت تخبطها ب أثاث الشرفة
كمان مبيحترمش الجيرة والهدوء
وقفت تلك الخادمة أمام الغرفة المحرمة مترددة ب الطرق لا أحد يقترب لا أحد يجوز له ب الإقتراب لا أحد ينجو من بطشه
لا تعلم ماذا عليها أن تفعل ولكن الأمر هام و زوجته المړيضة تطلبه وتتألم إبتلعت ريقها ب تردد وهى تقول ب داخلها
طرقت ب خفة ولسان حالها يردد الشهادتين دقائق وسمعت صوت خطواته تقترب إستشعرت غضبه وإستشعرت نهايتها تلوح لها من بعيد
آآ آسفة بس بس
توقف لسانها عن التحرك وتقطعت أحبالها الصوتية وهي ترى عيناه تشتد قسۏة ولكنها أردفت سريعا عندما شعرت ب قدرتها على تحريك لسانها
الست هانم تعبانة وطلبت تشوف حضرتك
ما أردفت به شفع لها ف قد تركها وتحرك سريعا إلى غرفة زوجته دون أن ينظر إلى الخادمة التي وضعت يدها على صدرها تتنفس ب إرتياح ف قد ظنت أن رئتيها إنكمشتا وفقدت القدرة على إدخال الأكسجين وإخراج ثاني أكسيد الكربون لتركض بعدها إلى الأسفل ف قد كتب لها الحياة
زفر ب ضيق ليستدير على جانبه الأيسر ليضع الوسادة فوق رأسه ولكن صوت تحريك الأثاث يصدر إحتكاك قوي يخترق أذنيه
إنتفض جالسا على الفراش يسب ويلعن ذلك الجار المزعج هز ساقه ب عصبية و هو يتكئ ب مرفقه على ركبتيه يتسول النوم بعد يوما طويل من العمل الشاق والمرهق وذلك الأربعيني اللزج يسرق راحته
حسبي الله ونعم الوكيل الله يسامحك يا سمية على مجايبك اللي تكفر
عاد يضجع فوق الفراش يضع يده فوق عينيه وأغلق الإضاءة
دقائق فقط دقائق قبل أن يعود وتصدح الأصوات ب شكل أعنف ف نافذة غرفته تطل على الغرفة المقابلة للشقة الأخرى وصوت الإحتكاك يصله ب وضوح بل يكاد يشعر أنه يحدث ب غرفته
لأ بقى دي قلة ذوق
إتجه إلى الباب المقابل له وبدأ الطرق ب عڼف يد تطرق الباب وأخرى تدق الجرس والعڼف يجتاح أوصاله
وب الداخل إنتفضت سديم لتسقط من يدها القنينة ملوثة الأرضية ب سائل التنظيف زفرت ب ڠضب وألقت القطعة القماشية البالية ب عڼف أكبر وهى تتمتم ب غيظ
مين عديم الذوق اللي بره دا!
فتحت هي الأخرى بابها ب عڼف ليهدر الأثنان ب ڠضب ب الوقت ذاته
إيه قلة الذوق دي!
خلي عندك شوية ډم الناس مش عارفة تنام!!
وهو لم يكن سوى جارها الوقح صاحب المنشفة القصيرة تعالت أنفاسها وهى ترى ملامحه الرجولية الغاضبة عينين سوداوتين عميقتين ك عمق المحيط و لحية تحيط فكه القوي المتشنج
أشاحت ب نظرها عن تفاحة آدم الظاهرة ب وضوح لتعقد ذراعيها أمام صدرها مغمغمة ب حدة
أفندم!!
إستفاق قصي من تحديقه المذهول بها ليحمحم ب ضيق ثم أردف
مش عارف أنام
إرتفع حاجبها الأيسر ب ذهول متشدقةأفندم!
زفر ب