رواية جميلة بقلم إسراء ابراهيم
فالموضوع في يدك لو مستعچلة اطلعي غيري خلجات الرجاصين دي والبسي حاچة عدلة ووجتها بس هتخرچي
بسمة بصت لصالح پصدمة وغيظ انه متأثرش بكلامها فنفخت بضيق وهي بتبص في ساعتها وبعدين طلعت جري تغير هدومها
انت هتهمل صالح ولد ولدك يا چدي بجي هي دي وصية اخوي ليك وكيف تعمل حاچة زي دي من غير ما ترچعلي
قال كدة پغضب فهيم عم صالح وابو فتون وهو واقف قصاد عبد القادر ابوه اللي كان قاعد بيبصله بقوة ورد عليه بلا مبالاه
قعد فهيم پغضب وهو بيقؤل لعبد القادر ابوه بعقل يمكن يغير فكرته
عبد القادر قلبه رق لصالح لانه هو اللي رباه وكبره فعلا بس رغم احساس الندم اللي بياكل في قلبه بس برضه رفض يطاوع قلبه ويغير رأيه في رجوع صالح فقال لفهيم بعد مااتنهد بضيق
فهيم حرك راسه بقلة حيلة وقاام من غير ما يتكلم لانه عارف ان ابوه طالما عند في حاجة مش هيغير رأيه لو ايه اللي حصل وقبل ما يخرج من البيت بص وراه لعبد القادر وقاله بهدوء
انا مكنتش اتمني ان عيال اخوي يتفرجو يا ابوي واني عايش ولو اني مكانك دلوك كان زماني لميتهم حواليا واستجوي بيهم واخليهم يبجو سند لبعض من بعدي انا ماشي يا ابوي وشهيرة هتيچي كمان شوية عشان تطمن علي فتون سلام عليكم
اني اسف يا فتون اني جربتلك اني خابر انك مكنتيش رايداني من اساسه صدجيني ولا اني كمان اني كنت ناوي مجربش منيكي ومنكرش اني فكرت اعمل اكده الاول وبعدين اجولك اني مش رايدك واني هطلجك لاجل ما اردلك الجلم اللي اديتهوني من كام يوم بس صدجيني رچعت في حديتي وجولت اني عمري ما هعمل اكده في بت عمي
نطق بيها سالم بحدة وهو بيقرب من فتون وبيمسك ايديها پغضب فشدت فتون ايديها منه وسابته وبعدت وهي بتقؤل ببرود
من غير الشويتين دول