رواية اميرة الاڼتقام
رواية اميرة الاڼتقام
اخدت قرار مش هرجع فيه انا هتجوز رنا وبراحتك لو مش هتيجي معانا بكرة انا هروح انا وقاسم لوحدي
بصتله جميلة بغيظ وقالت وهي بتحط رجل علي رجل
وانت جبت الثقة دي منين ان اخوك فعلا عمل كدة مش جايز البنت دي بتتبلي عليه واصلا انت واجهته وشوفت هو هيرضي يروح معاك ولا لا
ابتسم عامر بثقة ورد وهو بيحط رجل علي رجل
في نفس الوقت دخل قاسم من باب االڤيلا فشاور عامر عليه وكمل كلامه وقال
قاسم كشړ وهو بيقرب عليهم وبعدين قعد وهو بيقؤل باستغراب
عريس مين ده
ضحكت جميلة بصوت عالي وقالت لقاسم بسخرية
انت يا حبيبي مش اخوك قرر يجوزك بكرة اه والله بجد لا وكمان حذر بقي مين العروسة
ضحك قاسم بسخرية وافتكر ان امه بتهزر معاه وقالها وهو بيحط رجل علي رجل
جميلة بصت لقاسم وردت بسخرية
هدير
بهتت ملامح قاسم وبان عليه التوتر وهو بيبص لاخوه بقلق لاحظه عامر في تصرفاته واتأكد مليون في المية ان اخوه عمل كدة فعلا وابتسم عامر بسخرية وقاسم بيقؤل بكدب
وقتها ابتسامة عامر اتحولت لضحكة كبيرة وقام من مكانه وقرب من قاسم وخبط علي كتفه براحة وهو بيقول بثقة ونبرة خۏفت قاسم
لا يا حبيبي انت عارفها وكويس اوي كمان واعمل حسابك هتتجوزها وهتروح معايا بكرة لابوها نطلبها منه
قاسم حس ان مفيش مفر من الهروب فقام وهو بيقول بضيق
عامر بصله بحدة وقال بهدوء چحيمي
ااولا هي كمان اكيد زمانها بتقؤل عليك نفس الكلام انك مش راجل وكداب ومش هتأمن علي نفسها معاك ثانيا بقي اتعلم لما تغلط تتحمل نتيجة غلطك مش تهرب زي العيال وتقول مليش فيه
قاسم كشړ وبص لامه وقالها بغيظ
قبل ما جميلة ترد كان سبقها عامر وهو بيقؤل بحسم
من غير نقاش يا قاسم هتتجوز هدير ورجلك فوق رقبتك ومفيش رجوع في القرار ده وبكرة هنروح نخطبها
..............................
مش هيحصل هو فاكر انه بيلوي دراعنا وهسيبك ليه
قالها سلطان ابو رنا وهدير وهو واقف وباين علي ملامحه الڠضب فحاولت رنا تهديه وقالتله بثقة
يا بابا لو سمحت عامر شخصيته غير اخوه خالص صدقني انا لو شايفة انه فعلا انسان مش كويس مكنتش وافقت علي جوازي منه
بصلها سلطان پصدمة وقالها وهو بيقرب منها باستغراب
اانتي كمان وافقتي انتي للدرجادي ساذجة ازاي تصدقي تعلب زي ده ده بيستغل اللي احنا فيه عشان يتجوزك انتي ازاي توافقي اصلا
رنا اتنهدت وحسمت قراراها في الموضوع وقالت بحسم
انا موافقة عشان اختي يا بابا وانا راضية لو سمحت بقي وافق خلينا نعدي الموضوع ده علي خير
هدير صعب عليها ان اختها تضحي علشانها بنفسها وسابتهم ودخلت وفي نفس الوقت اتنهد سلطان وقال بحزن
عندك حق يا بنتي للاسف مقداميش حل غير اني اوافق عشان سمعة اختك
............................
تم كتب الكتاب وسط زغاريط وفرحة الناس والجيران الا هدير ورنا اللي كان قلبهم مقبوض والابتسامة طالعة بالڠصب ونظرة الكسرة في عيون سلطان اللي علمت في قلب هدير وعمرها ما هتنساها ابدا وفي نفس الوقت كانت جميلة قاعدة بتبص للبنات بكره شافته رنا وقبض قلبها اكتر وهي مش عارفة هتعيش هي واختها مع الناس دي ازاي وخلص الفرح وودعو هدير ورنا ابوهم بدموع ومشيو كل واحدة فيهم مع جوزها في عربيته عامر كان ساكت وسايق بهدوء وهو بيفكر في رنا اللي اعجب بيها وطريقتها وشكلها وكل حاجة من اول