رواية جديدة بقلم منال عباس
رواية جديدة بقلم منال عباس
كالاميرات
وخرجت لتبحث عن والدتها لكى تشكرها
بحثت عنها فى كل مكان ولم تجدها بالاسفل
صعدت إلى الطابق الأعلى ظنا منها أنها بالاعلى
طرقت على الباب عده طرقات وفتحت لتجد
ظلت مايا تبحث عن والدتها ولم تجدها صعدت إلى الطابق الأعلى وبحثت فى العديد من الغرف ولم تجدها إلى أن وجدت غرفه منهم مغلقه طرقت على الباب عده طرقات وفتحت لتجد
اعتذرت منهم وهمت أن تخرج إلا أن سيف جذبها من يدها لتدخل عنوة
مايا بصوت عالى ابعد عنى انا بدور على ماما عايز منى ايه
سيف تعالى اقعدى يا حلوة جنبي يا ترى عجبك الفستان انا اللى جيبته ليكى
مايا وهى تفكر كيف تتخلص من هذا الشقى السئ وصديقه قالت بصوت مرتفع افتح الباب احسن ودينى وما اعبد هصرخ واعملك ڤضيحه هنا
يعنى محدش هيحس بيكى
آسر ظل يبحث عنها فى الحفله دون جدوى وفجأه شعر بنغزة فى قلبه ولا يدرى سببها
تذكر أنه نسي هاتفه بالاعلى وصعد ليحضره
مايا بصړيخ ابعد عنى يا حيوان انا اموت نفسي ولا انك تلمسنى ولكن سيف لا يسمع لكلامها
آدم سيبها يا سيف تمشي
سيف باستغراب تمشي ازاى احنا مش اتفقنا نتسلى سوا بيها
آدم معرفش بس ارجوك سيبها
وآدم يحاول أن يساعدها
مر آسر بالقرب من حجرة سيف وسمع صوت فتاه تستنجد وتصرخ فتح الباب بسرعه ليجدها بين يدي إخوة
خرج آدم بسرعه وهو يقول أنا ما عملتش حاجه
اخذ آسر مايا إلى حجرته وهى مڼهارة من البكاء حاول أن يهديها ويعتذر مما حدث من أخيه ووعدها بأن حقها سيعود لها
لم تشعر مايا بنفسها وأصبحت الدنيا سوداء ووقعت أرضا
آسر پخوف وقلق رفعها على السرير وحاول أن يفيقها ولكن دون جدوى
احضر بعض الماء والبرفان وحاول جاهدا معها حتى استعادت وعيها وما أن رأته ارتمت باحضانه واڼهارت بالبكاء
وقال اسمك ايه
قالت بخجل مايا
تذكر آسر الطفله التى كان يلعب معها وهى صغيره
فقد رآها بضع مرات فهو دائم بالقاهرة وينزل إلى البلد مرات قليله
اعتذر لها عن تصرفات أخيه أفاقت مايا لنفسها فهى فى حجرته وعلى سريره بقلمى منال عباس
استأذنت منه أن تخرج وخرجت بسرعه
شعرت بالحزن يسيطر عليها وقررت الابتعاد عنهم جميعا
وقررت من الصباح الذهاب للجامعه والاهتمام بدراستها فهى متفوقه وخصوصا ان الرسم ملجأها الحقيقي
دخلت سميحه لتجد ابنتها تغط فى نوم عميق قبلتها ونامت هى الأخرى
ولكن كيف لأخيه أن يتصرف هكذا معها شعر بالڠضب وذهب لغرفه سيف
سيف وهو منحنى الرأس عايز ايه تانى مش كفايه ضړبك ليا امام حته خدامه لا راحت ولا جت
آسر پغضب ومن امتى اخلاقك بالسوء دا
سيف هى اللى كانت عايزة كدا طلبت منى اشترى ليها الفستان وقالت هتدينى المقابل ولما طلبت المقابل مثلت علينا أنها الشريفه العفيفه
آسر نظر لأخيه وخرج وهو فى قمه غضبه
اذا هى السبب فهو ولثانى مرة يخونه إحساسه اذا هى كغيرها كلهم من عجينه واحده تبا لكل بنات حواء
لم يستطع النوم وجلس فى البلكونه وهو يشعر بالاسي لم يشعر بالوقت إلا أن اتت
اشعه الشمس على عينيه واستفاق
واذا به يرى مايا تخرج من البوابه
ولا يدرى إلى اين تذهب فى الصباح الباكر
مضي بضع دقائق ورأي سيف يخرج أيضا
شعر بالحنق اذا هى كما قال أخيه عنها
وندم لاستضافته لها بحجرته وبدأ يكسر كل شي حوله
مايا استوقفت تاكسي لتذهب الى الجامعه
اما سيف فذهب ورائها بسيارته واستغرب لدخولها كليه الفنون الجميله
حاول أن يدخل ورائها ولكن الأمن منعه
وعندما سأل عنها علم أنها طالبه بهذه الكليه
ابتسم وصمم أن ينتظرها ليعتذر منها ومن تصرفاته معها بقلمى منال عباس
ذهب لشراء بوكيه من الورد وانتظر إلى أن خرجت ووقف امامها واعتذر عن سوء تصرفاته معها رفضت الاعتذار وحاولت أن تغادر ولكنه استوقفها ومع الحاحه الشديد قبلت اعتذاره
وصمم أن يوصلها معه
عادت معه ودخلوا سويا من البوابه بسيارته سمع آسر عودة سيارة أخيه ذهب ليراه من البلكونه
فوجدها تنزل من السيارة ومعها بوكيه الورد
تاكد من سوء اخلاق تلك الفتاه وقرر
عوده مايا وخروجها من السياره فهناك من كان ينظر إلى ما يحدث فنزلت ومعها بوكيه الورد
تأكد آسر من سوء اخلاق تلك الفتاه وقرر أن يعاقبها بطريقته فهو يكره الخداع
وبدأ حديث النفس
أسر لازم اعاقب تلك المخادعه انها تمثل الطيبه والانطواء
نفسه وانت ايه يهمك مخادعه ولا لأ
آسر بتحاول تتسلى بيا انا واخويا
نفسه وهى لعبت عليك امتى وعملت ايه لكلامك دا
نفسه يعنى بتعترف انك ڠرقت فى بحر هواها
آسر انا لا طبعا دا جنس