الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية فرح الجميلة

رواية فرح الجميلة

انت في الصفحة 51 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

 

أنها أصبحت تحادث والدتها كل يوم بعد تحسن علاقتها ومسامحة والدتها لها وتبعث لها صور أطفالها 

أما مني فقد

جاءت بعد مرور خمسة أيام بلهفة لرؤية الأطفال وأنصدمت بشدة عند معرفتها أن أدم شقيق أسيل هو زوجها لكن فرحت بشدة لإستقرار وضح فرح ومكثت معهم يومين وبعدها سافرت لأهلها مرة آخري كي تنهي جهازها 

أما محمد لا ينكر راحته بعد أن أطمئن علي فرح وعلم من زوجها هو يعلم عائلة أسيل بوجه ويعلم جيدا أنهم طالما علموا بموضوع فرح لن يتركوها مهما كلفهم الأمر فهي زوجة أدم العامري الوريث الوحيد لحامد العمري وأولاده بالنسبة له أمر أساسي 

عند عبير ظلت تبحث عن عمل دون فائدة فالأموال التي معها تخشي نفاذها لكن باتت محاولتها بالف شل فلم تجد أية

عمل حتي الآن 

أما سحر تجلس دائما في غرفتها شاردة لا تدري ماذا تفعل الان فأمرها سيف ضح في أي وقت فما زاد من مشكل تها هو إكتشافها أنها تحمل جنين في أحشائها 

عند ضحي فهي مازلت تعيش علي أمل عودة أدم لها فهي علي يقين أنه لن يجد فرح حتي الآن وأنه لو وجدها لن تعود فيسضطر في النهاية الخ ض وع له فهي حبيبته الآولي وزوجته الذي تعلمه جيدا لا تدري أنه تحول من أدم زوجها إلي أدم العاشق علي يد طفلة صغيرة حطمت أسوار قلبه للأبد 

 

أما أدم فهو يتابع عمله الان بعزيمة وامل فقد جاء صغاره آخيرا لأرض الواقع فقد إنتظرهم طويلا ليأتي عوض الله له أكثر مما كان يتمنس فهو كان يحلم بطفل واحد ليشاء القدر أن يأتيه طفلين لكنه لم يخبر عائلته أنه وجد فرح يرغب في السفر لهم ومفاجأتهم يعلم أن مفاجأتهم كبيرة فأولاها أنه وجد زوجته وثانيه طفليه وآخرها عودة عمته التي طالما سمع عنها من والديه 

أما صفاء فهي تخاف من المواجهة كثيرا لكن لا بأس فيجب المواجهة حتي تم وت وهي مطمئنة أن إبنتها في يد أمينة وسط عائلتها 

Zeinab said

في شقة أسيل 

تنتهي أسيل من ضب أغراضها هي وفرح والصغار وإرتدوا ملابسهم في إنتظار مجئ أدم للذهاب لوالدتها وبعدها يسافروا جميعا لعائلة أدم 

ليرن جرس الباب لتنهض أسيل لتفتح لتجد أدم ومعه حارسين 

أدم بتساؤل جاهزين يا سيلا

أسيل بهدوء أيوة يا أدم 

ليشير أدم لحرسه لإنزال الحقائب وبعدها يتجه لفرح وصغاره ويتحدث بحب حبايب بابي عاملين ايه بحنان وبعدها رأس فرح قلبي عامل أيه 

فرح بخجل كويسة 

 

أدم بضحك طيب الحمد لله يلا بينا ليحمل أدم الصغير يوسف وأسيل يحيي وتمشي فرح بجوارهم وبعدها يغادروا الشقة بعد إغلاق الباب جيدا 

Zeinab said

في شقة عبير 

تدخل عبير غرفة سحر بإمتعاض لتجد سحر تجلس شاردة كعادتها في الفترة الأخيرة 

عبير بغيظ هتفضلي قاعدة كده ليه يا ست سحر في أيه إلي ش قلب حالك كده فهميني يا بنتي 

سحر بتوتر مافيش يا ماما ما أنا كويسة أهو 

عبير بسخرية كويسة أهو ما علينا يا أختي في عريس جايلك 

عبير بړعب عريس أيه أنا مش بفكر في الجواز دلوقتي 

عبير بسخرية ليه يا أختي مستنية تجهزي نفسك أطمني فلوس جهازك جاهزة نفسي أفرح بيكي 

سحر برفض قولتلك مش موافقة يا ماما 

عبير بغيظ مش لما تعرفي هو مين 

سحر بإصرار مش عاوزة أعرف مين 

عبير بغيظ براحتك لتتركها وتغادر الغرفة صا فعة الباب خلفها بعن ف 

لتضع سحر يدها علي بطنها وتتحدث بحسرة حلها من عندك أنت يااااارب 

Zeinab said

في فيلا أدم 

تصل السيارات أخيرا لينزل السائق يفتح لآدم آولا وبعدها يفتح لأسيل وفرح 

لتنزل فرح وهي تنظر للفيلا بشرود تتذكر آول مرة دخلت هذه الفيلا كانت فتاة بائسة مساقة إليها كما تساق الشاة لكن الأن قد عادت من جديد بإرادتها كزوجة لآدم وأم طفليه ليس كآلة تفريغ تحمل طفله في أحشائها لا أكثر 

لتفيق من شرودها علي صوت أدم 

أدم بحنان يلا يا حبيبتي الواقفة غلط عليكي 

لتؤمئ له بهدوء ويتجهوا للداخل لتتفاجئ بالخدم يقفون في إنتظارها يرحبون بها بشدة وبعدها يصعدوا لغرفة والدتها التي ما أن رأتها فتحة زراعها بشدة لتركض فرح سريعا 

ليظلوا علي هذا فترة حتي تتحدث أسيل بمزاح أيه يا طنط مش كفاية كده علي فروحة ولا أيه مش ناوية تشوفي أحفادك 

لتبتعد عن فرح

 

50  51  52 

انت في الصفحة 51 من 60 صفحات